أزمة كبرى تهدد مستقبل لاعبة التنس ماريا شارابوفا

تواجه لاعبة التنس الروسية، ماريا شارابوفا، أزمة كبرى هذه الأيام، قد تهدد مستقبلها الرياضي، بعد فشلها في اجتياز اختبار المنشطات.

وقرر الاتحاد الدولي للعبة التنس إيقاف اللاعبة الروسية صاحبة الـ5 ألقاب في بطولة الـ«جراند سلام» لمدة عامين بعد عدم اجتيازها اختبار المنشطات.

وتم إيقاف شارابوفا من قبل في مارس الماضي، بعد ثبوت تعاطيها لمادة الميلودنيوم في بطولة أستراليا المفتوحة التي أُجريت في يناير الماضي وقد تم منع مادة الميلودنيوم في بداية العام الجاري وهو عقار لعلاج أمراض القلب.

وقالت اللاعبة الروسية صاحبة الـ«29 عاما»: "أتناول عقار يحتوي على مادة الميلودنيوم منذ عام 2006 لأسباب صحية ووفقا لإرشادات الطبيب".

وتعتزم شارابوفا الطعن على قرار الإيقاف، الذي يرجع إلى 26 يناير الماضي، وأصدرته محكمة التحكيم الرياضية، فيما أعلنت الوكالة الدولية لمناهضة المنشطات «وادا» في شهر أبريل الماضي أن العلماء غير قادرين على تحديد المدة الزمنية التي يظل فيها الميلودنيوم في الجسم.

وأكدت الوكالة، أن هناك احتمالاً لإعفاء الرياضيين الذين أثبتت الاختبارات وجود المادة في أجسامهم قبل الأول من مارس، وذلك بشرط توقفهم عن تعاطي المادة قبل الأول من يناير.

واعترفت شارابوفا باستمرارها في تعاطي المادة بعد التاريخ المشار إليه، قائلا: "لم أكن أعلم بإدراج هذا الدواء ضمن العقاقير الممنوعة، حيث كنت أعرفه باسم آخر هو «ميلدرونيت».

وبعد جلسة الاستماع الخاصة بمكافحة المنشطات التي عقدت في لندن، أبلغ الاتحاد الدولي للتنس شارابوفا أنه صدر قرار بإيقافها عن ممارسة اللعبة لمدة عامين، نظرا لثبوت تعاطيها المادة المشار إليه، وأكد الاتخاد أن هذه المادة تحدث تغيرات في عملية الأيض مما يزيد من القدرة على التحمل والثبات خلال اللعب.

وأُعلن أن شارابوفا التي فازت بلقب بطولة «ويمبلدون» عام 2004، قد تمكنت من تفادي الفترة القصوى للحظر والإقصاء من الملاعب، بعد إعلان العلماء عدم تمكنهم من تحديد الفترة التي قد يبقى فيها تأثير الميلودنيوم داخل جسم الإنسان بعد أن يتناوله.

وأشار الاتحاد الدولي للتنس إلى أن شارابوفا فشلت في اختبار المخدرات في نفس اليوم الذي هزمتها فيه اللاعبة سيرينا وليامز وأقصتها من الدور ربع النهائي في بطولة «ملبورن»، وتم إعلامها بفشها في اجتياز الاختبار بواسطة خطاب رسمي.