أعراض الحصبة والمضاعفات الخطيرة التي يسببها المرض

أفادت تقارير طبية أن الخطر الرئيسي المرتبط بمرض الحصبة، هو سرعة انتقاله، حيث أنه من الممكن أن ينتقل حتى عبر لمسة سريعة مع شخص مصاب.

ما أعراض الحصبة؟ وما المضاعفات الخطيرة التي يسببها المرض؟

وقالت التقارير إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في مناعتهم، حتى في حال تعرضهم لمسببات المرض بشكل سريع، فإن احتمالية إصابتهم بالحصبة تصل إلى 100% تقريباً.

وأشارت إلى أن الأعراض الأولية للحصبة، تتشابه مع أعراض التهاب الجهاز التنفسي، مثل السعال الجاف، الحمى التي تصل إلى ما بين 38- 39 درجة مئوية، الصداع، الغثيان، احمرار الأغشية المخاطية للعين، التهاب الملتحمة، فقدان الشهية، والضعف.

ولفتت التقارير إلى أن الطفح الجلدي المرتبط بالحصبة، يظهر عادة في اليوم الثالث أو الرابع من الإصابة، حيث يبدأ خلف الأذنين، ثم يمتد إلى الوجه والرقبة والجذع والأطراف، مشيرة إلى أن الطفح يمتد من الأعلى إلى الأسفل، ويختفي تدريجياً عندما يصل إلى الساقين.

ونوهت إلى أن أكثر المضاعفات المرتبطة بالحصبة، تشمل: التهاب الشعب الهوائية، التهاب الرئة، التهاب الأذن الوسطى، التهاب الدماغ، والتهاب الأمعاء.

وأوضحت التقارير أنه لا توجد أدوية محددة لعلاج مرض الحصبة، وبالتالي ينبغي على الأطباء متابعة حالة المريض، كما يمكنهم وصف أدوية للتخفيف من شدة المرض وتقليل مضاعفاته.

وأضافت أن التطعيم هو السبيل الوحيد للوقاية من الحصبة، موضحة أن التطعيم يحمي الأفراد من الإصابة بالمرض بشكل كبير، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يصاب الشخص الملقح بمرض خفيف، وذلك إذا حدثت الإصابة.