• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      إبراهيم الكوني

    • اسم الشهرة

      إبراهيم الكوني

    • الفئة

      أديب

    • اللغة

      العربية، لغة الطوارق، الإنجليزية، الالمانية، الروسية، اللاتينية، الإسبانية، البولندية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      ليبيا

    • التعليم

      ماجستير - معهد غوركي للآداب في موسكو

    • الجنسية

      ليبيا

    • بلد الإقامة

      سويسرا

    • سنوات النشاط

      1970 - حتى الآن

السيرة الذاتية

أكثر من 90 عملًا روائيًا وأدبيًا وواحد من أبرز الروائيين العرب المعاصرين، إنه الروائي الليبي إبراهيم الكوني الذي يعد من بين أبرز خمسين روائيًا عالميًا معاصرًا، والتي ترجمت كتبه إلى أكثر من 40 لغة وتدرس مؤلفاته في العديد من الجامعات العالمية، في السطور التالية تعرف على مسيرته وحياته.

حياة إبراهيم الكوني ونشأته

هو روائي وكاتب صحفي ليبي طارقي ولد في مدينة غدامس الليبية الواقعة على الحدود بين تونس والجزائر في عام 1948، وأنهى دراسته الإعدادية والثانوية في ليبيا، ثم سافر إلى موسكو لإنهاء دراسته الجامعية.

درس الكوني العلوم الأدبية والنقدية في معهد غوركي للآداب في موسكو، وحصل على الليسانس فيها، ثم حصل على الماجستير في العلوم الأدبية والنقدية عام 1977، وقد عمل مراسلًا وصحفيًا وألف العديد من الأعمال الأدبية والروائية.

لحبه  الأدب والتأليف تعمق الكوني في اللغات، فدرس اللغة العربية القديمة وأبحر في التاريخ وخصوصًا تاريخ الأدب والفلسفة والديانات، وتعلم عدة لغات، فهو يتقن ثمان لغات، وهم اللغة الطارقية، وهي اللغة التي يتحدث بها الطوارق في الصحراء الكبرى، واللغات العربية، والروسية، والإنجليزية، والبولندية، والألمانية، واللاتينية، والإسبانية.

مسيرته المهنية

بعد الروائي والأديب إبراهيم الكوني في عدد من الوظائف الصحفية والدبلوماسية، فقد عمل مراسلًا لوكالة الأنباء الليبية في موسكو عام 1975 حينما كان يدرس هناك، كما عمل مندوبًا لجمعية الصداقة الليبية البولندية عام 1978.

في عام 1981 شغل الكوني منصب رئيس تحرير مجلة الصداقة الليبية البولندية، وعمل أيضًا في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ووزارة الإعلام والثقافة في ليبا.

شغل الكوني عدة مناصب صحفية ودبلوماسية، فقد عمل مستشارًا في السفارة الليبية في بولندا عام 1978، ومستشار إعلامي لليبيا في روسيا الاتحادية عام 1987، ثم في سويسرا عام 1982، وكان أول أجنبي يشغل عضوية وفد الرئاسة السويسرية في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، وذلك في عام 1998، وقد أقام في سويسرا وتفرغ لأعماله الأدبية فيها.

مسيرته الأدبية

ألّف إبراهيم الكوني ما يزيد  عن 90 عملًا أدبيًا وروائيًا وتنوعت مؤلفاته ما بين الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والتاريخ والسياسية، وقد أشادت به الأوساط الثقافية والنقدية في الوطن العربي وحول العالم، وترشح لجائزة نوبل أكثر من مرة.

في فترة السبعينيات كانت النمط السائد في الرواية هو المديني أي لا يمكن أن تكون الرواية خارج المدينة، وصاحب هذه النظرية  هو الأديب والفيلسوف المجري جورج لوكاش، ولكن تمكن الكوني من الابتعاد عن هذه النظرية وقدم روايات وملاحم صحراوية في عدة أجزاء.

كان الكوني من الروائيين القلائل الذين تحدثوا عن عالم الصحراء بما فيه من قسوة، وقد دارت معظم الروايات حول العلاقة بين الإنسان والطبيعة الصحراوية، وقد شكّل الكوني طفرة نوعية في مجال الكتابة السردية والعربية.

تميز الكوني عن بقية الروائيين في الوطن العربي المعصرين والمحدثين وذلك في أسلوبه السردي الفريد من نوعه، وقد استخدم تيمة الصحراء وأهلها وخاصة مجتمع الطوارق وأساطيره التي ينتمي إليه.

استطاع الكوني بفضل أسلوبه الأدبي الفريد من نوعه وتطرقه إلى حياة الصحراء والطبيعة الصحراوية أن ينتقل إلى العالمية، لتترجم أعماله الأدبية ورواياته إلى أكثر من 40 لغة عالمية، وقد دُرست أعماله في مناهج جامعات عالمية مثل السوربون وطوكيو وجامعة جورج تاون  وغيرها، واعتمدت أعماله الأدبية كمادة مرجعية للدراسات البحثية لنيل الدرجات العلمية.

اختارته مجلة لير الفرنسية ضمن أبرز خمسين روائيًا عالميًا معاصرًا، وترشح لجائزة نوبل أكثر من مرة، وقد وضع السويسريون اسمه في كتاب يتحدث عن أبرز الشخصيات التي تعيش في أرضها، وهو الكاتب الوحيد من شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

مؤلفاته

ألّف الأديب والروائي الليبي إبراهيم الكوني أكثر من 80 عملًا أدبيًا وروائيًا وتحدث في الكثير منها عن الطبيعة الصحراوية ومجتمع الصحراء، ومن أبرز رواياته رواية "المجوس" التي صدرت في جزأين عامي 1990 و1991، وهي من الفكر الأسطوري الملحمي عن الحياة في الصحراء.

حازت الرواية على جائزة اللجنة العليا للآداب المنشورة باللغة الألمانية من الحكومية السويسرية، وتم اختيارها في المركز الحادي عشر في قائمة أفضل 100 رواية عربية، وأسلوب هذه الرواية قلبت نظرية جورج لوكاتش.

من رواياته الشهيرة أيضًا رواية "التبر" عام 1990، وهي الرواية العربية الوحيدة التي اتخذت من حيوان أعجم بطلًا رئيسًا لها، وقد فازت الرواية بجائزة اللجنة اليابانية للترجمة عام 1997.

من رواياته الناجحة أيضًا رواية "أنوبيس" الخيالية، وهي رواية تدور حول الأساطير والتضحية والبشرية وتطرق إلى فولكور الطوراق عن أنوبيس، ألف كذلك رواية "الورم" التي دخلت في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية المعروفة باسم جائزة بوكر عام 2009.

ورواية "من أنت أيها الملاك"، و"الدمية"، و"السحرة"، و"فتنة الزؤان"، و"واو الصغرى"، و"عشب الليل"، و"الدمية"، و"الفزاعة"، و"الناموس"، و"أمثال الزمان"، و"الدنيا أيام ثلاثة"، و"بيت في الدينا وبيت في الحنين".

ألّف الكوني سلسلة كتب بعنوان "بيان في لغة اللاهوت"،  المكونة من سبعة أجزاء يتناول فيها موضوعات وجودية مثل الحضارة الأولى واللغة البدائية التي انبثقت منها اللغات الحية والميتة وغيرها.

وقد حاز الكوني على العديد من الجوائز الدولية لم يفز بها كاتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومنها جائزة الدولة السويسرية، وجائزة الدولة في ليبا، وجائزة اللجنة اليابانية للترجمة، وجائزة رواية الصحراء، وجائزة الكلمة الذهبية، وجائزة الشيخ زايد للكتاب وغيرها.

كتاب عن سيرته الذاتية

في عام 2022 تم إصدار كتاب "ذاكرة الصحراء" في جزأين الذي يتناول السيرة الذاتية لحياة الأديب والكاتب الليبي إبراهيم الكوني، وركز الكتاب على المؤثرات الثقافية على حياته وأبرز المحطات في مسيرته في العديد من الدول ومراحل تطوره الأدبي والفكري.

تضمن الجزء الأول من الكتاب مجموعة من المقالات التي رصدت السيرة الذاتية للكوني، من شغفه بالصحراء ودراسته وعمله الإعلامي وإقامته في سويسرا ثم تفرغه للإبداع الأدبي، أما الجزء الثاني تحدث عن دراساته وبحوث شارك فيها النقاد والمفكرون والأكاديميون.

الإنسان بلا هوية إنسان ضائع

أهم الأعمال

  • رواية المجوس

  • رواية أنوبيس

  • سلسلة بيان في لغة اللاهوت

  • رواية التبر

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة الدولة السويسرية، على رواية «نزيف الحجر» 1995

  • - جائزة اللجنة اليابانية للترجمة، على رواية «التبر» 1997 م.

  • - جائزة محمد زفزاف للرواية العربية، المغرب 2005 م.

  • - جائزة (الكلمة الذهبية) من اللجنة الفرنكفونية التابعة لليونسكو.

  • - جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في دورتها الثانية 2007-2008 م على رواية «نداء ما كان بعيداً».

  • - القائمة القصيرة لجائزة المان بوكر الدولية (بريطانيا) 2015

  • جائزة الترجمة الوطنية الأمريكية على رواية واو الصغرى 2015

جميع أخبار