إكسون تخرج من روسيا خالية الوفاض مع إنهاء مشروع نفطي أحادي الجانب

لم تذكر إكسون ما إذا كانت قد تلقت أي تعويض عن الأصول التي بلغت قيمتها أكثر من 4 مليارات دولار

  • تاريخ النشر: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
إكسون تخرج من روسيا خالية الوفاض مع إنهاء مشروع نفطي أحادي الجانب

 قالت شركة إكسون موبيل، يوم الاثنين، إنها غادرت روسيا بالكامل بعد أن صادر الرئيس فلاديمير بوتين ممتلكاتها بعد سبعة أشهر من المناقشات بشأن نقل منظم لحصتها البالغة 30% في مشروع نفطي كبير.

موقف إكسون بعد الخروج من روسيا

ولم تذكر إكسون ما إذا كانت قد تلقت أي تعويض عن الأصول التي بلغت قيمتها أكثر من 4 مليارات دولار. ورفض متحدث باسم إكسون التعليق على ما إذا كانت ستشرع في الطعن في الاستيلاء من خلال عملية تحكيم دولية، وهو احتمال تم الإبلاغ عنه في أغسطس.

يوضح رحيلها الصراع بين الغرب وروسيا حول الطاقة في أعقاب حرب موسكو لأوكرانيا في أواخر فبراير والتهديدات باستخدام الأسلحة النووية ضد البلاد وداعميها.

عملت العديد من الشركات الكبرى مثل توتال إنرجي وشل وإكوينور على بنقل جميع الممتلكات إلى شركاء روس أو تركوا العمليات وراءهم.

الخروج بأمان

وقال المتحدث باسم شركة إكسون: «لقد بذلنا قصارى جهدنا للتعامل مع الحكومة الروسية وأصحاب المصلحة الآخرين».

وقالت الشركة إنها «خرجت بأمان» من روسيا بعد أن «أنهت الحكومة من جانب واحد» مصالحها في مشروع سخالين 1 للنفط والغاز، وهو الأكبر في البلاد في وقت سابق من هذا الشهر.

تحاول إكسون التخلي عن عملية سخالين 1 منذ الأول من مارس، عندما أعلنت أنها ستتخلى عن جميع أصولها التي تزيد عن 4 مليارات دولار، تاركة الباب مفتوحاً أمام إمكانية بيع سخالين -1. وقالت إنها ستنسق عن كثب نقل العملية مع شركائها لضمان أن يتم ذلك بطريقة آمنة.

في أبريل، كشفت شركة إكسون عن شطب بقيمة 3.4 مليار دولار على خروج روسيا، وأشار هذا الشهر إلى انخفاض قيمة الأصول غير المحددة بقيمة 600 مليون دولار في الربع الثالث. وقدرت إكسون ممتلكاتها في روسيا بأكثر من 4 مليارات دولار.

في 7 أكتوبر، استولى بوتين على أسهم شركة إكسون في المشروع المشترك لإنتاج النفط ونقلها إلى شركة تسيطر عليها الحكومة. في أغسطس، وقع بوتين مرسوماً أولاً قالت شركة إكسون إنه يجعل الخروج الآمن والآمن بيئياً من سخالين -1 أمراً صعباً. ورد المنتج الأمريكي على مرسوم أغسطس بإصدار «مذكرة اختلاف» وهي خطوة قانونية قبل التحكيم.

التخلص التدريجي

كانت الشركة الأمريكية قد أزالت في وقت سابق من هذا العام عمالها المغتربين وأغلقت أعمالها في مجال زيوت التشحيم والكيماويات في روسيا. وبحلول يوليو، انخفض الإنتاج في مشروع سخالين -1 إلى 10 آلاف برميل يومياً من 220 ألف برميل يومياً قبل غزو روسيا لأوكرانيا.

كان الحجم كافياً لتوفير الغاز الطبيعي لإبقاء الأضواء مضاءة في مدينتي خاباروفسك وفلاديفوستوك الروسيتين. وقالت إكسون إنه سيتم نقل حوالي 700 موظف في روسيا ممن استمروا في تشغيل العمليات إلى الشركة الروسية الجديدة التي تتولى الأصول.

وقال المتحدث باسم إكسون: «نحن ممتنون للكفاءة المهنية والخبرة والالتزام الذي أظهره موظفو الشركة خلال هذه الظروف الصعبة».

تعهدت إكسون بأخذ وقتها وتوفير نقل آمن لمشغل جديد لتجنب الانسكابات والحوادث البيئية أو إطفاء أنوار المدن التي يوفرها المشروع.

منعتها الشروط الروسية من نقل العمليات أو التفاوض على بيع محتمل لشركاء هنود أو يابانيين، مما يشير إلى الاهتمام بالحفاظ على إمدادات سخالين 1.