اكتشاف جدري القرود في السائل المنوي

علماء يكتشفون فيروس جدري القرود في السائل المنوي للرجال

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 يونيو 2022
اكتشاف جدري القرود في السائل المنوي

كشف فريق من العلماء في لازارو سبالانزاني للأمراض المعدية في إيطاليا، عن إمكانية وجود فيروس جدري القرود في السائل المنوي للرجال.

علماء يكتشفون فيروس جدري القرود في السائل المنوي للرجال

ووفقاً لما ذكرته تقارير طبية نقلاً عن بيان رسمي صادر عن المعهد، فمن الممكن أن يتواجد جدري القرود في السائل المنوي للشخص المصاب، كما يمكنه أيضاً التكاثر.

وقال الباحثون إنه تم اكتشاف جدري القرود في مختبر المعهد في السائل المنوي لشخص مصاب، بعد 6 أيام من ظهور الحمى عليه، لافتين إلى الفيروس أظهر قدرته على التكاثر في مزرعة الخلايا، وإصابتها بالعدوى.

وأضافوا أنه تم اكتشاف جدري القرود في السائل المنوي لـ 6 مصابين من مجموع 7 مرضى، منوهين إلى أن الدراسات مستمرة بشأن تحديد مقاومة الفيروس قي السائل المنوي والمواد البيولوجية الأخرى، وذلك من أجل تحديد آلية انتقال الفيروس من شخص إلى آخر.

وأشار علماء المعهد إلى أن النتائج التي توصلوا إليها، ستساعد على توضيح عدد من الأسئلة المتعلقة بفرضية انتقال فيروس جدري القردة عن طريق العلاقة الحميمة.

جدير بالذكر أن جدري القرود هو مرض فيروسي مستوطن في بعض أجزاء غرب ووسط إفريقيا. وفيما يتعلق بأعراض هذا المرض، فقد ذكرت تقارير طبية أنها تشمل: السخونة، الصداع، ألما في العضلات، انتفاخ في الغدد اللمفاوية، التعب والإرهاق، وألم الظهر.

ولفتت إلى أن أن علامات الطفح الجلدي تظهر بعد يوم إلى 3 أيام من الإصابة بالمرض، بداية من الوجه، ثم تنتشر في باقي الجسم.

وأشارت التقارير إلى أن فترة الحضانة لمرض جدري القرود، تمتد من 5- 21 يوماً، لكنها في الغالب تكون ما بين 7- 14 يوماً.

وأوضحت أن هذا المرض النادر ينتقل عندما يتعرض الشخص للاتصال مع الحيوان أو الإنسان المصاب بالفيروس أو السوائل والإفرازات، لافتة إلى أن الانتقال بين الإنسان والحيوان قد يحدث عند العض والخربشة من الحيوان المصاب.

أما بخصوص انتقال المرض بين الإنسان والإنسان، فقد بينت التقارير أن ذلك يحدث عن طريق الرذاذ التنفسي، أو من خلال الاتصال الجسدي مع شخص يعاني من أعراض، أو ملامسة الأسطح والأغراض الشخصية الملوثة.

وقدمت عدة نصائح عامة للوقاية من مرض جدري القرود، حيث يشمل ذلك: الابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان أثناء السفر، والالتزام بلبس الكمامة وتعقيم الأيدي بشكل مستمر.

كما شددت التقارير على ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور طفح جلدي بعد الإصابة بارتفاع درجة الحرارة، خاصة في حال كان الشخص المريض عائداً من السفر خلال الـ 21 يوماً الماضية لبدء الأعراض.

وأضافت أنه في حال الإحساس بارتفاع درجة الحرارة أو ظهور الطفح الجلدي، يجب على الشخص المريض أن يقوم بعزل نفسه، حتى موعد استشارة الطبيب.