اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر

  • تاريخ النشر: السبت، 08 مايو 2021 آخر تحديث: الإثنين، 08 مايو 2023
اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر

يحتفل العالم في يوم 8 مايو من كل عام باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يوافق ذكرى ميلاد السويسري هنري دونانت أول من حصل على جائزة نوبل للسلام بالمناصفة مع الفرنسي فريدريك باس، ومؤسس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عام 1863 في العاصمة السوسرية جينيف سعياً لتكوين حركة دولية تُعلي مبادئ الإنسانية ومصلحة البشر حتى في خضم الحروب والصراعات الدولية.

حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر

اجتمعت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر تحت مؤسسة واحدة سُميت بالاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في عام 1919 ليعملا معاً لأول مرة ضمن حركة إنسانية دولية مُنظمة هدفها حماية الإنسان وتوفير الظروف الملائمة للحفاظ على صحته سواء الجسدية أو النفسية دون النظر لجنسه وجنسيته أو عرقه أو ديانته أو آرائه الشخصية ومعتقداته، حيث تجمع الحركة الآن نحو 185 جمعية وطنية ومنظمة مستقلة عن بعضها لكن تجمعها عدة مبادئ وأهداف أهمها توفير حياة كريمة وصحية للإنسان والمحافظة على كرامته وحقوقه تحت أي ظروف حتى ولو كانت بلاده تعيش حرباً أو ظروف غير سلمية.

وتعمل عادةً الجمعيات التابعة لحركة الهلال الأحمر والصليب الأحمر في البيئات الصعبة كالتي تعرضت لكوارث طبيعية أو تمر بأوقات حروب وصراعات لتقديم يد العون لجميع المتضررين ومحاولة المحافظة على حدٍ أدنى من التعاملات الإنسانية بمساعدة الصلاحيات التي تمتلكها بفضل صفتها الدولية المُعترف بها من أغلب حكومات العالم.

أهداف الصليب الأحمر والهلال الأحمر

تجمع المكاتب والجمعيات المختلفة لحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية حول العالم مجموعة من الأهداف الرئيسية التي يعمل كل فرد في هذه الحركة الإنسانية الدولية على تحقيقها قدر إمكانه، وتتبلور هذه الأهداف في:

  • نشر الوعي الصحي في كل مكان بالعالم والتركيز على الدول النامية والمناطق الغير متحضرة من العالم.
  • تقديم العون المناسب نفسياً وطبياً لكل محتاج دون النظر إلى عرقه أو معتقداته أو جنسيته، وتوفير الغذاء والمياه الصالحة لمن حُرموا من أساسيات الحياة وضروريات العيش.
  • تقديم المساعدات العاجلة والمستمرة لجميع المتضررين من الحروب والمنكوبين دون إدخال الآراء السياسية والانتماءات في مثل هذه الأعمال الإنسانية.
  • ربط المدارس بالمجتمع لتوفير بيئة دراسية سوية للطلاب تهتم بظروفهم الاجتماعية وحالتهم النفسية وتعمل على تواصل دائم بين المدرسة وبين المجتمع وبيئة الطالب وأسرته.
  • نشر ثقافة التعاون والمحبة بين الجميع للحد من انتشار الكراهية لأسباب دينية أو عرقية والتي تتسبب بدورها في اندلاع الحروب والصراعات التي تُهدد أمان الإنسان وسلامه، كما تعمل اللجان الوطنية التابعة لحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر كحلقة وصل بين الأسر المتنازعة لتقريب وجهات النظر والعمل على إتمام صلح يُنهي الصراعات الأهلية التي تكون خسائرها أحياناً أكبر من خسائر بعض الحروب الدولية.
  • نشر المعرفة بالقوانين الإنسانية ومراقبة تنفيذها لضمان عدم التعدي على حقوق أي فئة لقلتها أو ضعفها في ظل غياب حماية السلطات في بعض البلدان والمناطق من العالم أو انتهاك هذه السلطات لحقوق مواطني هذه المناطق.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة