بريتني سبيرز تعلن خطبتها لصديقها سام أصغري الإيراني الأصل

في مفاجأة فنية، أعلنت مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز، خطبتها لصديقها سام أصغري، الإيراني الأصل، الذي تجمعها به صداقة منذ فترة طويلة.

ومن جانبه، أكد مدير أعمال أصغري، براندون كوهين، لمجلة "بيبول" خطبة سبيرز وأصغري.

وقد نشرت سبيرز تسجيلاً مصوراً على حسابها على تطبيق إنستغرام، وهي تقف إلى جانب أصغري يستعرضان فيه خاتم الخطبة في أصبعها.

كما نشر أصغري على حسابه على تطبيق إنستغرام، صورة له وهو يقبل بريتني سبيرز رافعاً يدها وخصوصاً البنصر الذي حمل خاتم الخطوبة.

وقد تلقى الخطيبان التهاني من 1,6 مليون شخص أبدوا إعجابهم بمقطع الفيديو المنشور، وعلى رأسهم عارضة الأزياء باريس هيلتون.

وحسب صحيفة "ميرور" البريطانية فإن خاتم الخطوبة تبلغ قيمته 70 ألف دولار، وهو يحمل ألماسة فريدة من نوعها بحجم 4 قيراط. كما يتميز الخاتم بترصيع سوليتير مرصع بالألماس المرصوف، ويحمل أيضا لفتة رومانسية تتمثل بنقش كلمة lioness أي لبؤة، وهو اللقب الذي يطلقه أصغري على سبيرز.

بريتني سبيرز

هي مغنية، وكاتبة أغاني، وممثلة، وراقصة أمريكية من أصول بريطانية، ولدت بولاية مسيسيبي، وترعرعت بولاية لويزيانا. بدأت سبيرز الغناء منذ أن كانت طفلة، كما كانت ممثلة رئيسية بالمسرحيات المدرسية. وقد حققت أغانيها نجاحاً هائلاً في جميع أنحاء العالم، وأصبحت سبيرز أعلي مغنية في سن المراهقة مبيعا في التاريخ، مع لقبها الخاص "أميرة البوب". كما وصفت سبيرز بأنها واحدة من اللذين أنعشوا وأعادوا موسيقى بوب الشباب إلي الواجهة في أواخر التسعينات وبداية الألفية الثالثة. كما اعتُبرت أيقونة مهمة في البوب مع المغنية العالمية مادونا.

يُذكر أن بريتني سبيرز، البالغة من العمر 39 عاماً، قد تزوجت مرتين من قبل.

في عام 2004 تزوجت سبيرز صديق طفولتها جيسون ألكسندر لكن الزواج انتهى بعد أيام فقط. وفي وقت لاحق من نفس العام تزوجت الراقص كيفن فيدرلاين وأنجبت منه طفلين قبل طلاقهما في 2007.

وسام أصغري

يبلغ  من  العمر 27 عاماً، وهو إيراني الأصل، وُلد في طهران، وهاجر مع عائلته إلى أميركا عندما كان يبلغ من العمر 12 عاماً، واستقروا في لوس أنجلوس.

يعمل مدرب لياقة شخصي، وظهر كممثل في مسلسل الإثنين الأسود بلاك مندايBlack Monday  على شبكة شوتايم.

وفي عام 2016 شارك مع بريتني سبيرز في فيديو أغنية سلامبر بارتي Slumber Party، حيث شكلت تلك الفرصة بداية تعارفهما.

بريتني سبيرز والوصاية

مرَّت سبيرز بمعاناة نفسية صعبة مع مرض الاكتئاب منذ عام 2007، وتم إدخالها مصحات نفسية أكثر من مرة.

حيث بدأت سبيرز بالتصرف بصورة طائشة، بعد انتهاء معاملة طلاقها من كيفين فيديرلاين وخسارتها الوصاية على ولديهما. وقد حدثت معظم انهياراتها العصبية في أماكن عامة، وتصّدر اسمها عناوين الأخبار بعد أن حلقت رأسها كاملاً، ومحاولتها للانتحار، واستخدامها مظلة لضرب أحد " الباباراتزي"، وهم صائدي صور المشاهير، والتسبب بأضرار في سيارته في محطة وقود.

لكن لم تتوقف سبيرز عن العمل خلال السنوات التي وضعت فيها تحت الإشراف القانوني، ونهضت من انتكاساتها بألبومها الذي تربع في الصدارة Femme Fatale عام 2011، واستمرت بعد ذلك بإطلاق أغان جديدة. وأصدرت ثلاثة ألبومات غنائية، وظهرت في عدة لقاءات تلفزيونية.

وقد تم منح الوصاية القانونية على سبيرز لوالدها جيمي سبيرز في عام 2008، بسبب المخاوف بشأن صحتها العقلية. وقد أعطت الوصاية التي أمرت بها المحكمة جيمي سبيرز السيطرة على ممتلكات ابنته، وجوانب أخرى من حياتها.

وتخوض سبيرز معركة قانونية لإنهاء الوصاية عليها التي استمرت لمدة 13 عاماً، والتي تتحكم في حياتها الشخصية وشؤونها المالية. وأشارت سبيرز في السابق إلى معاملة والدها لها بقسوة. وأخبرت أحد القضاة أنها ترغب في توجيه اتهاماً لوالدها باستغلال الوصاية.

ومن الجدير بالذكر أن جيمي سبيرز، والد المغنية، قد تنحى والد سبيرز عن دوره كوصي على الشؤون الشخصية لابنته في عام 2019 بسبب مشاكل صحية، لكنه استمر في الإشراف على ترتيبات عملها. كما قدم جيمي، في الأسبوع الماضي، أوراقًا إلى محكمة في لوس أنجلوس لإنهاء وصايته على ابنته. وكانت سبيرز قد سعت إلى إزاحته من هذا الدور مرتين خلال العامين الماضيين.

و قد صرحت سبيرز أن شروط الاتفاق تمنعها من الزواج من السيد أصغري، أو إنجاب المزيد من الأطفال.

فيما صرح أصغري، إنه عندما رأى بريتني أول مرة شعر بدفء غامر يملأ صدره، ووقع في الحب على الفور.