بنتيليس ليبتوس: دبي نموذج يحتذى به حول العالم

أكد بنتيليس ليبتوس، الرئيس المشارك لمجموعة «ليبتوس» إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في قبرص، أن دبي "تستمر في تقديم الدروس للعالم أن كل شيء ممكن بالإرادة والتخطيط الصحيح والرغبة في الإنجاز"، وأضاف "تمثل دبي بالنسبة لقبرص نموذجا يحتذى به"، وذلك خلال زيارته إلى دبي مؤخراً.

وأضاف يبتوس "يعتبر مكتب شركتنا في دبي واحداً من أبرز المكاتب التي تسوق للاستثمار في ليماسول القبرصية كمقرّ جديد للشركات من المنطقة، نظراً لما تُقدمه المدينة من مزايا تجارية جذابة وفرص لدخول سوق الاتحاد الأوروبي، فيما يقوم كثيرون منهم بشراء عقارات في المدينة، لتصبح قبرص وجهتهم الصيفية، فضلاً عن فرصة الاستفادة من برنامج الإقامة الدائمة الذي تُوفره الدولة"، كما أشار إلى للشركة مكاتب في العديد من دول العالم مثل الصين والهند، ومصر، واليونان، وروسيا، وفيتنام، والمملكة المتحدة.

وبحسب الرئيس المشارك لمجموعة «ليبتوس»: فقد بلغت نسبة مبيعات أحدث مشاريعهم "مشروع ليماسول بلو مارين الجديد، للعملاء من الشرق الأوسط 30% من المجموع الكلي للمبيعات البالغ 100 مليون يورو، ويشمل ذلك المقيمين في دولة الإمارات (7%) والأردن (6%) وقطر (4%) ومصر (4%) والمملكة العربية السعودية (2%)”.

وأضاف ليبتوس "تُقدم ليماسول بيئة ملائمة لجميع الشركات، فضلاً عن القوى العاملة المتنوعة، بفضل مكانتها كمركز أعمال عالمي قوي مع روابط تجمعه بالمملكة المتحدة والشرق الأوسط وغرب أوروبا. ونُقدم في مشروع ليماسول بلو مارين مساحات مكتبية جديدة مُطلة على البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى مجموعة من الشقق عالية الجودة لأصحاب الشركات وموظفيهم لأغراض الشراء والاستئجار. ويقع المشروع الجديد في قلب المدينة ويحظى بلقب الريفييرا الأوروبية الجديدة".

وتشتهر ليماسول، ثاني أكبر المُدن القبرصية، بقطاع ريادة الأعمال المزدهر فيها، ولا سيما مع بروز مجموعة من الشركات الناجحة في قطاعات الخدمات والشؤون المالية والتكنولوجيا والرعاية الصحية. وساهمت عوامل، مثل طرح الآلية المُسرّعة لتأسيس الشركات وتوظيف رعايا الدول الأخرى وإصدار تراخيص العمل للأزواج، والوفورات الهائلة على الضرائب المؤسسية والفردية، وفرص الوصول إلى سوق الاتحاد الأوروبي والتأشيرات المخصصة للخبراء الرقميين المتنقلين، في استقطاب الشركات من جميع أنحاء الشرق الأوسط نحو هذه الدولة المتفردة من حيث موقعها واتصالها مع العالم، ويقول "يزورنا الكثير من الناس من الشرق الأوسط، وكلهم يقولون لم نزر المكان من قبل رغم قربه جغرافياً".

وأشار ليبتوس يعتبر مشروع ليماسول بلو مارين مهماً في "تعزيز الاقتصاد القبرصي، كما يوفر موقعاً رائداً في المدينة وفرص عمل جديدة في قطاعي البناء والخدمات، ومن المتوقع أن يتحول إلى وجهةٍ عالمية فاخرة يقصدها المستثمرون للعيش والعمل والتسوق والاستمتاع بتجارب الطعام. ويؤكد عمدة ليماسول تميز الوجهة الجديدة في منطقة أكتايا أودوس والتي تبرز كمنافسٍ حقيقي لمنطقة الريفيرا الفرنسية، حيث تُعتبر جزءاً من خطة رئيسية أوسع نطاقًا تشهد استثمارات بملايين الجنيهات في البنية التحتية لمسافة 1.5 كيلومتراً".

وعن البرامج التي تقدمه الحكومة القبرصية لتسهيل إقامة المستثمرين قال "وجود الكثير من شركات المنتجات الرقمية  يعطيهم الأفضلية في الترويج لمنتجاتهم، في الوقت الذي توفر لهم الحكومة القبرصية الكثير من المزايا، وكان أحدثها الإعفاء من الضرائب بنسبة 50% لسبع سنوات، ويمكن للعاملين في هذه الشركات التقدم للحصول على الجنسبّة في السنة الخامسة من إقامتهم في قبرص، ضمن الشروط والأحكام، كما أضاف إن أي شخص يشتري بيتاً أو شقة بقيمة 300 ألف دولار يكون مؤهلاً للحصول على إقامة دائمة في قبرص، وهذا يشمل العائلة، ويستفيدون بالتالي من مزايا الدراسة في المدارس القبرصية كما يكون لك الحق في الحصول على التأمين الصحي".

وأضاف الرئيس المشارك لمجموعة «ليبتوس» "تأسست ليبتوس للتطوير العقاري، عام 1960 على يد ميشيل ج. ليبتوس، لترسخ مكانتها اليوم بين نخبة الشركات العالمية مع شبكة متميزة من المنشآت ضمن 75 دولةً، حيث أنجزت أكثر من 350 مشروعاً حتى اليوم، كما تملك ذخيرة واسعة من الأراضي في مواقع رئيسية في قبرص واليونان، مما يتيح لها تطوير المشاريع العقارية من الشقق السكنية والفنادق والمنتجعات الفاخرة، بالإضافة إلى المشاريع الضخمة".