بيل أكمان يتوقع تضخماً عنيداً ويقلل من مخاطر حدوث ركود حقيقي

جادل أكمان بأن معالجة التضخم ستعزز الأسهم والسندات طويلة الأجل والاقتصاد

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 يوليو 2022
بيل أكمان يتوقع تضخماً عنيداً ويقلل من مخاطر حدوث ركود حقيقي

تنبأ المستثمر بيل أكمان، الرئيس التنفيذي لشركة بيرشينغ سكوير كابيتال مانجمنت، بالتضخم العنيد، ودعا إلى موجة من الزيادات في أسعار الفائدة، وقلل من مخاطر حدوث ركود حقيقي.

توقعات بيل أكمان

وقال المستثمر الملياردير ورئيس بيرشينغ سكوير إن: «التضخم لن ينخفض ​​قريباً» مشيراً إلى أن معوقات العرض أدت إلى ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة والإسكان. بالإضافة إلى الهجرة المحدودة وموجة الاستقالات التي غذت نمو الأجور؛ الشركات التي ترفع الأسعار لتعويض التكاليف المرتفعة والاستفادة من قوتها التسعيرية، بحسب موقع إنسايدر.

وأفاد بيل أكمان بأنه سيتعين على أسعار الفائدة مضاعفة ثلاث مرات تقريباً إلى ما بين 4% و5% بحلول العام المقبل لوقف دوامة التضخم. وتابع أن سحق التضخم بسرعة من شأنه أن يعزز الأسهم والسندات طويلة الأجل.

وأضاف أكمان: «أن التضخم يضر بالأعمال وثقة المستهلك ويبطئ النمو، كما أن القضاء على التضخم سينقذ الاقتصاد على المدى الطويل على حساب بعض الألم على المدى القصير».

وأشار المستثمر إلى أن بيرشينغ سكوير ستستفيد من مجموعة من الارتفاعات السريعة، لأنها تمتلك تحوطات مصممة للسداد إذا ارتفعت أسعار الفائدة.

صورة وردية للاقتصاد الأمريكي

أوضح أكمان في موضوعه على تويتر سبب قلقه بشأن التضخم أكثر من قلقه من الركود. لقد رسم صورة وردية للاقتصاد الأمريكي، مسلطاً الضوء على النمو القوي في الناتج المحلي الإجمالي الاسمي والإنفاق الاستهلاكي القوي هذا العام.

كما أشار إلى ضعف عدد الوظائف الشاغرة للباحثين عن عمل، والبطالة عند أدنى مستوى لها منذ 50 عاماً، والزيادات الكبيرة في الأجور، واحتمال تحقيق أرباح قوية في الربع الثاني لمعظم الشركات.

في حين أن الولايات المتحدة قد تدخل قريباً من الناحية الفنية في حالة ركود - تُعرَّف على أنها انخفاضات في الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتاليين - فإن ذلك لن يكون انعكاساً عادلاً لصحة الاقتصاد، كما أشار أكمان.

وقال: «الطلب العام قوي للغاية، لدينا مشكلة في العرض وليس الطلب. يبدو أن هذا كإعداد لركود اقتصادي حقيقي بغض النظر عن التعريف المفضل».

أكد أكمان سابقاً أن همه الأساسي هو التضخم. في يونيو، حذر من أن زيادات الأسعار خرجت عن نطاق السيطرة وأن المستثمرين لا يأخذون بنك الاحتياطي الفيدرالي على محمل الجد. كما أشار إلى أن خطر التضخم لن ينحسر حتى تنهار سوق الأسهم أو يقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بقوة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة