نكسة جديدة متوقعة لـ «نتفليكس» وسط مخاطر الركود

حيث تتطلع إلى اتخاذ إجراءات صارمة بشأن مشاركة كلمات المرور

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 19 يوليو 2022
نكسة جديدة متوقعة لـ «نتفليكس» وسط مخاطر الركود

شهدت شبكة نتفليكس انخفاضاً في شعبيتها بنسبة 20% وتراجعت 20 مرتبة في الترتيب من المركز الثاني إلى المركز 22 في مؤشر MBBI السنوي، الذي يعني قياس ارتباط العلامة التجارية بالمستهلكين.

انخفاض جديد في عدد المشتركين بنتفليكس

يأتي هذا الانخفاض في الوقت الذي تحاول فيه نتفليكس مواجهة انخفاض عدد المشتركين من خلال زيادة الأسعار والخطط لتقديم إعلانات للخدمة.

كما تواجه نتفليكس التحدي المتمثل في استعادة قلوب المستهلكين، لا سيما في هذه الأوقات الصعبة حيث ينخفض ​​الدخل المتاح بمعدل قياسي ويضطر المستهلكون إلى أن يكونوا خصوصيين فيما يتعلق بالمكان الذي ينفقون فيه النقود.

يكشف بحث من MBBI أن 19% فقط من المستهلكين يعتقدون أن إنتاج نتفليكس ذو جودة جيدة جداً وأن المشاعر الإيجابية تجاه العلامة التجارية منخفضة، بنسبة 11%. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 18% فقط أن نتفليكس يركز على العملاء وأقل من النصف، 49% يعتقدون الآن أنها تقدم قيمة جيدة.

قالت نتفليكس مؤخراً إنها تتوقع خسارة مليوني مشترك آخرين في الأشهر الثلاثة حتى يوليو، بعد انخفاضها بمقدار 200000 مشترك في وقت سابق من هذا العام، وهي المرة الأولى التي تفقد فيها مشتركيها منذ أكثر من 10 سنوات.

استجابت الشركة برفع السعر عبر جميع مستويات الاشتراك، واتخاذ إجراءات صارمة بشأن مشاركة كلمات المرور والتخطيط لتقديم إعلانات لبعض المشاهدين.

المنافسة المتزايدة بين شركات البث الرقمي

تؤدي المنافسة المتزايدة من خدمات البث، بما في ذلك أمازون برايم فيديو، ديزني بلس، باراماونت بلس، إلى إعادة التفكير في إنفاقهم نظراً لأن أزمة تكلفة المعيشة تقضي على الإنفاق التقديري.

بحسب موقع chargedretail البريطاني، يقول إليوت سايكس، رئيس شركة الاستشارات كرو إكس البريطانية: «كانت نتفليكس هي ثاني أكثر العلامات التجارية شهرة في فهرسنا عندما أطلقنا MBBI، ويظهر سقوطها السريع تماماً إلى أي مدى يمكن أن يؤدي تغيير معنويات المستهلك إلى إلحاق الضرر بالعلامة التجارية وله آثار مالية خطيرة على مستقبلها».

وأوضح سايكس: «يمكن ترجمة سلوكيات العلامة التجارية، كبيرها وصغيرها، إلى نتائج واقعية قابلة للقياس. حيث يمكن أن يكون هذا إيجابياً أو سلبياً وهناك دائماً إمكانية لعكس النكسات من خلال المشاركة الإبداعية للعملاء».

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة