بيل غيتس يشتري نصف حصة الوليد بن طلال ويسيطر على سلسلة فنادق فورسيزونز

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 سبتمبر 2021
بيل غيتس يشتري نصف حصة الوليد بن طلال ويسيطر على سلسلة فنادق فورسيزونز

أعلنت شركة "المملكة القابضة" التي تدير ثروة الأمير الوليد بن طلال ، أنها قامت ببيع نصف ملكيتها في سلسلة فنادق فورسيزونز إلى شركة "كاسكيد للاستثمار"، التي تدير ثروة الملياردير الأمريكي الشهير بيل جيتس، وذلك مقابل مبلغ بمبلغ 8,3 مليار ريال. وذكرت المملكة القابضة في بيان أن الصفقة تمثل 23,75٪ من أصل 47,50%.

ومن جهة أخرى، أعلنت شركة "كاسكيد للاستثمار"، التي تدير ثروة الملياردير الأمريكي الشهير بيل غيتس أمس الأربعاء، أنه سيشتري حصة  بنسبة 23,75٪  في سلسلة فنادق فورسيزونز مقابل 2,21 مليار دولار. وبذلك ترفع كاسكيد ملكيتها في سلسلة الفنادق الفاخرة من 47,5% إلى 71,3%..

أوضحت سلسلة فنادق فورسيزونز، في بيان لها، أنه بفضل هذه الصفقة ارتفعت القيمة الإجمالية المقدرة لشبكة فنادق فورسيزونز السوقية بحوالي 10 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يتم التوقيع النهائي على العقد في يناير 2022، في حالة عدم ممانعة هيئة الاحتكار.

وأضاف البيان أن الوليد بن طلال سيحافظ على حصته المتبقية والتي تديرها شركة "المملكة القابضة"، بما في ذلك حصته في العديد من الشركات الأخرى مثل "سيتي جروب"، و"ليفت" و"أكور"، كما سيحتفظ مؤسس ورئيس مجلس إدارة فور سيزونز، ايزادور شارب، أيضًا بحصته البالغة 5%.                                

ويعد هذا التحرك أحدث مثال على انتعاش قطاع الضيافة الفاخر عالمياً بعد الركود والتعثر الأخير الذي طاله من أزمة كورونا.

سلسلة فورسيزونز

أسست سلسلة فورسيزونز عام 1960، من قِبَل رجل الأعمال الكندي، إيسادور شارب، والذي يمتلك حالياً 5% من أسهمها.

ثم تطورت فورسيزونز على مر السنين، لتصبح سلسلة فنادق فاخرة، وهي تضم الآن 121 فندقا ومنتجعاً، بالإضافة إلى 46 مبنى سكنيا في 47 دولة، ولديها أكثر من 50 مشروعاً قيد التطوير.

وقد  أدرجت في البورصة عام 1997 لكنها سحبت منها في العام 2007 بعد الاستحواذ عليها من قبل "كاسكيد إينفستمنت" وشركة المملكة القابضة و"شارب".

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة