تجار البلدة القديمة في القدس المحتلة على حافة الإفلاس!

  • تاريخ النشر: السبت، 30 يوليو 2016
تجار البلدة القديمة في القدس المحتلة على حافة الإفلاس!

يبدو أن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائلي المتكررة سوف تطول هذه المرة التجار في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة وهو الأمر الذي قد يتسبب في إفلاسهم تماما.

وتواجه المحال التجارية العربية في البلدة القديمة بالقدس أزمة اقتصادية خانقة، بفعل الجدار العازل الذي فصل المدينة المقدسة عن الضفة الغربية، إضافة إلى الضرائب الباهظة التي تفرضها سلطات الاحتلال.

وشهدت محال تجارية كثيرة وقد أغلقت أبوابها بسبب الضغوط الصهيونية، في حين تعرض البعض الآخر للكساد بسبب ضعف حركة البيع والشراء.

وقال حجازي الرشق، نائب أمين سر الغرفة التجارية في القدس: "إن من لم يعلن إفلاسه من تجار القدس، فهو في الغالب ينتظر ذلك، وغالبية التجار اليوم ينفقون على محالهم عوض أن تنفق عليهم"، وفقا لما ذكره موقع «سكاي نيوز عربية» الإخباري.

وأرجع الرشق ذلك إلى سياسة العقاب الجماعي من قبل سلطات الاحتلال تجاه التجار، والضرائب التي لا ترحم وما زالت مسلطة على رقابهم رغم أزمتهم.

وأضاف الرشق "معادلة الربح والخسارة هو ما يبقي التجار المقدسيين صامدين في مدينتهم.

بدروه، قال وحيد الإمام، صاحب محل تجاري: "إنه كلما ضعفت الحركة التجارية العربية في المدينة، ازدادت شراسة الهجمة الاستيطانية عليها".

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة