ترامب يتوقع خفضاً كبيراً للفائدة قبيل اجتماع الفيدرالي

الفيدرالي الأمريكي أمام قرار حاسم: هل يخفض الفائدة لأول مرة منذ 9 أشهر؟

  • تاريخ النشر: منذ 4 ساعات زمن القراءة: دقيقتين قراءة
ترامب يتوقع خفضاً كبيراً للفائدة قبيل اجتماع الفيدرالي

أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات جديدة بشأن السياسة النقدية في بلاده، حيث توقع أن يقدم الاحتياطي الفيدرالي على خفض كبير لأسعار الفائدة خلال اجتماعه الحاسم هذا الأسبوع، وهو أول تعديل محتمل منذ 9 أشهر من تثبيت السياسة النقدية.

الفيدرالي الأمريكي أمام قرار حاسم: هل يخفض الفائدة لأول مرة منذ 9 أشهر؟

ونقلت تقارير اقتصادية تصريحات منسوبة إلى ترامب، الذي قال للصحفيين أثناء عودته إلى واشنطن يوم الأحد، إنه يعتقد أنه سيكون هناك خفضاً كبيراً للفائدة، لافتاً إلى أن الوقت مثالي للخفض.

ونوهت التقارير إلى أنه وفقاً لاستطلاعات حديثة، فإن السوق يتوقع خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي يومي 17 و18 سبتمبر، وذلك في ظل مؤشرات على تباطؤ سوق العمل الأمريكي واستمرار التضخم فوق المستوى المستهدف البالغ 2%.

ويأتي هذا بينما يواصل ترامب ضغوطه العلنية على رئيس الفيدرالي جيروم باول، حيث حثه مراراً على خفض الفائدة، كما طالبه في أوقات سابقة بالاستقالة.

ونوهت التقارير إلى أن تزايد المخاوف الاقتصادية في الآونة الأخيرة، قد دفع هذه التوقعات إلى الواجهة، حيث أظهرت بيانات حديثة ضعفاً في بعض القطاعات قد ينعكس سلباً على إنفاق المستهلكين، الذي يعتبر المحرك الأساسي للاقتصاد الأمريكي.

وفي المقابل، يبقى التضخم متمسكاً بمستويات أعلى من هدف الفيدرالي، وقد يواجه مزيداً من الضغوط التصاعدية إذا أدت الرسوم الجمركية إلى رفع تكاليف الإنتاج والسلع، وهو ما يجعل بعض صانعي القرار حذرين من الاستعجال في أي خفض كبير.

وفي سياق متصل، فقد لمح ترامب سابقاً إلى أسماء مرشحين محتملين لخلافة باول بعد انتهاء ولايته في مايو 2026،

ومن أبرز الأسماء المطروحة: كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي السابق للبيت الأبيض، وكريستوفر والر عضو مجلس الاحتياطي الحالي، إضافة إلى كيفن وورش العضو السابق في المجلس.

وأفادت التقارير أن الأنظار تتجه الآن إلى الاجتماع المرتقب للاحتياطي الفيدرالي، الذي قد يشكل محطة فاصلة في السياسة النقدية الأمريكية، ويكشف حجم التوازن بين مواجهة التضخم من جهة، ودعم النمو الاقتصادي المتباطئ من جهة أخرى.

وفي الوقت ذاته، يبرز البعد السياسي بقوة في هذا الملف، مما يعكس تداخلاً غير مسبوق بين القرارات الاقتصادية والتجاذبات السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة