جوينيث بالترو تستخدم جائزة أوسكار كحاجز لباب منزلها (فيديو)

أجرت الممثلة الأمريكيةجوينيث بالترو حواراً مع مجلة فوج، وقد أجرت 73 سؤالًا خلال الحوار، ولكن لاحظ الجمهور والمشاهدون في الفيديو أنها تستخدم جائزة الأوسكار التي حصلت عليها كحاجز للباب في حديقة منزلها.

وخلال التصوير تعجب المذيع من وضعها لجائزة الأوسكار كحاجز لباب حديقتها، وقال متعجبًا: "يا لها من جائزة رائعة"، لترد عليه قائلة: "إنه حاجز للباب ويعمل بشكل رائع" وقد ضحك المذيع من ردها.

so that’s what gwyneth paltrow does with the oscar that should’ve gone to cate blanchett pic.twitter.com/pJhrMwfLEz

— lotte (@blanchettsheart) October 9, 2023

وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع هذا الفيديو، فمن بين 70 سؤالًا لم يلتفت الجمهور إلى الثواني السبع الذي ظهرت جائزة الأوسكار في حديقة منزلها، وأعجب الجمهور بثقتها بنفسها للدرجة التي تجعلها تستخدم جائزة قيمة كالأوسكار بهذا الاستخدام.

وقد شهد اللقاء سؤال جوينيث بالترو العديد من الأسئلة، ومنها الدور السينمائي المفضل بالنسبة لها، ولكنها لم تمنح إجابة محددة حيث قالت إن هناك العديد من الأدوار التي كانت محظوظة بتقديمها.

أما عن الشيء الذي شجعها على أن تصبح ممثلة، أوضحت بالترو أن تمثيل والدتها بليث دانر في المسرح وهي صغيرة هو ما ألهمها أن تبدأ مسيرتها الفنية، وخصوصًا حينما حضرت مسرحية لوالدتها في مهرجان ويليامزتاون المسرحي وبدأ اهتمامها بالتمثيل منذ تلك اللحظة.

جوينيث بالترو وجائزة الأوسكار

يُذكر أن الممثلة الأمريكية جوينيث بالترو حصلت على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم Shakespeare In Love عام 1998 أمام جوزيف فاينر وجودي دينش وبن أفليك وجيفري راش وتوم ويلكنسون والفيلم من إخراج جون مادن وتأليف توم ستوبارد.

وقدمت جوينيث دور سيدة قرية اسمها فيولا تعشق التمثيل، ولكن في القرن السادس عشر يمنع النساء من التمثيل فتضطر للتنكر في هيئة رجل اسمه توماس كينت وتذهب إلى شكسبير وتحصل على دور البطولة في مسرحية روميو وجولييت.

وأوضحت بالترو أنها عانت من أزمة هوية بعد هذا الفيلم، وقالت في أحد الحوارات التلفزيونية أنها حققت ناجحًا سريعًا وهو ما أصابها بالصدمة، وقالت: "أردت فقط أن أكون ناجحة وأن أحظى باحترام كبير. لقد كنت على هذا المسار السريع حقًا وحدث كل شيء بسرعة كبيرة".

وأضافت: "بالنسبة لشخص مثلي، أعتقد أنني كنت أعمل على التغلب على الكثير من الصعوبات في نشأتي من خلال تحقيق النجاح".

وأوضحت أنها بمجرد فوزها بجائزة الأوسكار كانت تتسائل دائمًا عما من المفترض أن تقوم به، وإلى أين عليها أن تذهب، وكان الأمر صعبًا ومربكًا بالنسبة لها على مدارس الأسابيع التالية.