جيفارا: زعيم الفدائيين وأيقونة الثورة الكوبية

هو ثائر وطبيب وكاتب ومفكر وزعيم للفدائيين.. دبلوماسي وعسكري اختلفت الآراء حوله.. لكنه ظل أيقونة للثورة الكوبية.. إنه المناضل تشي جيفارا، الذي نروي حكايته في هذا الفيديو.

لُقّب في طفولته بالخنزير

اسمه الحقيقي كان أرنستو لينش.. عندما كان صغيراً، أطلق عليه لقب "تشانشو"، أي خنزير، ولُقّب بذلك لعاداته، حيث لم يكن يستحم كثيراً، وكان يرتدي قميصا أسبوعياً لا يبدله سوى مرة واحدة في الأسبوع.

الطريف أن تشي جيفارا في الحقيقة وُلد في الأرجنتين، ولم يكن مواطناً كوبياً.

أحب الشطرنج ودرس الطب

أحبَّ جيفارا لعبة الشطرنج واشترك في مبارازات احترافية، وكان مولعاً بالشِعر، أما مواده المفضلة في المدرسة فكانت الرياضيات والهندسة.

أكمل تشي جيفارا دراسته في الطب عام 1953، ونجح وتخرج ليصبح دكتور أرنستو جيفارا.

إدانته للأمم المتحدة

سافر تشي جيفارا إلى الولايات المتحدة الأمريكية مرة واحدة ليلقي خطبة على الأمم المتحدة في نيويورك. كان ذلك في عام 1964، وأدان في خطابه الأمم المتحدة فيما يخص سياساتها حول الفصل العنصري.

بُترت يديه بعد إعدامه

بعدما أُعدم تشي جيفارا، قام طبيب عسكري ببتر يديه، ثم نقل الجيش البوليفي الجثة إلى مكان سري، وحتى الآن غير مؤكد إذا ما كانت جثته دفنت أو أُحرقت.

غير أن يديه حوفظ عليها وأرسلت إلى بيونيس آيريس ليتم مقارنة البصمات بتلك التي تحتفظ بها الشرطة الأرجنتينية في ملف خاص به، وفيما بعد، نُقلت يداه إلى كوبا.

صورته الأيقونية

صورة جيفارا الشهيرة تم التقاطها بواسطة ألبيرتو كوردا في حفل تأبيني، في ذلك الوقت طبعاً، كان هو الوحيد الذي أعجب بتلك اللقطة، ولم يكن يعرف أنها ستحقق نجاحاً ساحقاً في السنين المقبلة.

بطل وقديس

في قلوب الكثيرين في كوبا، يظل جيفارا بطلًا..وفي وطنه الأصلي، الأرجنتين، خلدت ذكراه بعدة متاحف، وفي عام 2008 كشف النقاب عن تمثال برونزي يبلغ طوله اثني عشر قدماً في روزاريو، مسقط رأسه.

حتى أن بعض الفلاحين البوليفيون يعتبرونه قديساً ويصلون إليه من أجل المساعدة.