• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      رشيد طه

    • اسم الشهرة

      رشيد طه

    • اللقب

      المنفي

    • الفئة

      مغني

    • اللغة

      العربية، الفرنسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      18 سبتمبر 1985 (العمر 32 سنة)
      مدينة سيق، الجزائر

    • الوفاة

      12 سبتمبر 2018
      باريس، فرنسا

    • الجنسية

      الجزائر

    • بلد الإقامة

      فرنسا

    • أسماء الأولاد

      إلياس

    • عدد الأولاد

      1

    • سنوات النشاط

      1983 - 2018

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج العذراء

السيرة الذاتية

في حانة بسيطة في باريس غنى الفنان الجزائري رشيد طه أغنيته الأولى التي لم يتلق استحسان الحاضرين، فكانت هذه الواقعة بداية شق طريقه إلى الشهرة والنجاح، ليصبح واحد من أشهر وأنجح مغنيي الراي الجزائري الذي حكى حياة الجزائريين في أغانيهم، في السطور التالية تعرف على مسيرته الفنية وحياته.

حياة رشيد طه ونشأته

هو مغني راي جزائري ولد في 18 سبتمبر عام 1958 في خضم ثورة التحرير الجزائرية في مدينة سيق في غرب الجزائر، ووالده من مدينة سيدي عيش في منطقة بجاية، أما والدته مدينة معسكر شمال غرب الجزائر.

هاجرت أسرته إلى فرنسا عام 1968 وعمره 10 سنوات ويعد من الجيل الأول من المهاجرين الجزائريين الذي عاشوا في فرنسا مع عائلاتهم في ستينات القرن الماضي.

لم تكن حياته في فرنسا وردية كما يظنها البعض، بل عمل والده في مصنع للنسيج لأكثر من 10 ساعات يوميًا، كما اضطر رشيد للعمل في عدة وظائف في مصانع الطوب، والحانات والمطاعم.

كانت الموسيقى هي من تخفف هي قسوة الأيام، وقد تأثر طوال حياته بالكلمات الشعبية وموسيقى الراي، وحافظ على لغته العربية بالاستماع وغناء أغاني أم كلثوم، وتأثر كثيرًا بالأغنيات الوطنية الجزائرية، وأعاد غناء الكثير منها.

كانت هجرة رشيد المبكرة إلى فرنسا جعلته مهتمًا بقضايا المهاجرين العرب، وعلى رأسها العنصرية والفقر، وكان هذا سبب تأسيسه فرقة موسيقية حملت اسم "بطاقة إقامة" أو Carte de Séjour التي كانت بداية مشواره الفني.

مرضه النادر ووفاته الغامضة

توفي الفنان الجزائري رشيد طه في 12 سبتمبر عام 2018 في العاصمة الفرنسية باريس بأزمة قلبية، وبعد أيام من وفاته كشفت الصحافة الأسباب الحقيقية لوفاته، حيث عانى من مرض نادر منذ شبابه حاربه لأكثر من 30 سنة.

وعلى لسان ابنه إلياس طه، فقد فقال إن والده كان يعاني من مضاعفات مرض نادر أصيب به منذ سنوات طويلة، ولم يخبر به أحد، وهو ما تسبب في تدهور حالته الصحية، خاصة بعد إحدى حفلاته في سلطنة عمان.

وعن لحظاته الأخيرة قال إنه تناول وجبة العشاء مع والده، وبعدها شعر والده بتعب شديد فتناول المهدئات قبل الخلود إلى النوم، إلا أنه فارق الحياة بسبب نوبة قلبية.

في الفترة الأخيرة فقد رشيد الكثير من وزنه، وبالكاد كان يستعمل يده اليسرى، حيث كان يعاني من متلازمة أنرولد كياري النادرة، وهي عبارة عن تشوه خلقي يصيب المخيخ المسؤول عن التوازن، ويسبب اضطرابات عصبية.

وأصيب رشيد بهذا المرض وعمره 27 عامًا، حيث فقد قوته وحركته في يده اليمنى، وأجرى عمليتين جراحيتين في عام 1989 وعام 1999، وبعدها بدأ يواجه مرضه بشجاعة، ولم يتحدث لأحد عن مرضه.

وتأتي هذه المتلازمة بسبب زواج الأقارب، فوالده متزوج من ابنة خالته، وقد سعى رشيد للتحذير من عواقب هذه الزيجات.

ومن أعراض هذا المرض النادر هو ثقل اللسان، وبسبب ذلك اعتقد الناس أنه يغني وهو ثمل على المسرح، ولكن كل هذا بسبب مرضه النادر.

بعد رحيله وصفت وزارة الثقافة الجزائرية بأن وفاته جاءت مبكرة في سن العطاء والتميز، وأن وفاته تشكل خسارة كبيرة لعالم الفن والموسيقى في الجزائر.

بداية مشواره الفني

حياته الصعبة والمعاناة التي عاشها كمهاجر في فرنسا حملته لتكوين فرقة موسيقية مع أصدقائه باسم "بطاقة إقامة"، أو Carte de Séjour وفي هذه الفرقة قد رشيد طه الروك العربي بإيقاع الراي الجزائري، وكان ذلك في عام 1983.

في بداية التسعينيات اتجه رشيد للعمل منفردًا وأدخل الرقص إلى موسيقاه، وبين عامي 1996 و2000 حقق رشيد شهرة واسعة بلغت الوطن العربي كله، حيث أطلق ألبومات "أوليه أوليه"، و"ديوان"، و"صنع في المدينة" التي حققت له نجاحًا كبيرًا.

في ألبوماته الثلاث ركز رشيد على الموسيقى الجزائرية، وقد تحدث في أغانيه عن أزمات وصعوبات عاشها الشعب الجزائري تحت الاحتلال الفرنسي، واستدعى أغنيات قديمة رددها الثوار والأسرى في ثورة الجزائر.

غنى رشيد أغنية "المنفى" التي كان يرددها أسرى ثورة المقراني في الجزائر، حيث نفى المحتل الفرنسي 2500 جزائري لجزيرة كاليدونيا النائية، والأغنية تقول "قولوا لأمي ما تبكيش... ولد ربي ما يخليش".

أغنية "يا رايح وين مسافر"

نجاح تقديم أغنية شجع رشيد طه على تقديم أغنية "يا رايح" والتي كانت سبب شهرته في المنطقة العربية كلها وسمعها ملايين البشر حول العالم.

الأغنية في الأصل للفنان دحمان الحراشي، الذي كان من أشد منتقدين هجرة الجزائريين إلى فرنسا، ومن كلمات الأغنية: "شحال شفت البلدان العامرين والبر الخالي.. شحال ضيعت أوقات وشحال تزيد ما زال تخلي.. يا الغايب في بلاد الناس شحال تعيا ما تجري.. بيك وعد القدرة ولى زمان وأنت ما تدري".

ورغم أن رشيد عاش حياته كلها تقريبًا في فرنسا، ولكنه كان محبًا لوطنه، وحمل الجزائر في قلبه، وساعد المهاجرين ضد العنصرية، وتمكن من الغناء بالفرنسية بمزيج مع الدراجة الجزائرية.

أشهر أغانيه

من أغانيه الأخرى التي حققت شهرة كبير أغنية "برة برة" والتي تم استخدامها في فيلم "بلاك هوك داون"، وأغنية "روك القصبة" التي غناها مع الفرقة البريطانية ذا كلاش، والتي صنفتها صحيفة ذا جارديان ضمن أفضل 50 أغنية في القرن العشرين.

حقق كذلك نجاحًا كبيرًا في أغنية "عبد القادر" التي غناها مع الشاب خالد، والشاب فضيل، في حفل 123 سولاي في قلعة باريس الرياضي، وغنى الثلاثي 23 أغنية تم تسجيلها خلال الحفل، وحقق هذا الألبوم نجاحًا كبيرًا.

قدم كذلك ألبومات كثيرة ناجحة، ومنها "ديوان"، و"تيكتوي"، و"ديوان 2"، و"بونجور"، و"أوليه أوليه"، وقبل وفاته أصدر أغنية جديدة بعنوان "عيطة" وتم إصدارها بعد وفاته.

في عام 1983 شارك رشيد في مظاهرة ضد العنصرية نظمها أبناء الجاليات العربية في باريس عام 1983، وفيها قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران الذي وعده بإيجاد حلول للمتظاهرين وحل مشاكلهم.

أهم الأعمال

  • أغنية يا رايح وين مسافر

  • اغنية المنفي

  • أغنية عبد القادر

  • ألبوم ديوان

معلومات أخرى

  • سجل أغنية عيطة قبل وفاته وتم طرحه بعدما توفي

  • عانى من مرض نادر سببه زواج الأقارب وتوفي بسببه

جميع أخبار