رفع أكبر علم سعودي في العالم بعد 20 يوماً

في خطوة هي الأولى من نوعها في المملكة العربية تشهد محافظة جدة وذلك بعد 20 يومًا، رفرفة أكبر علم سعودي على ارتفاع 170مترًا في ميدان خادم الحرمين الشريفين بشارع الأندلس

العلم الذي تبلغ مساحته 1635مترًا مربعًا، و بحجم 570 كيلوجراماً. سترفعه سارية في وسط ميدان خادم الحرمين الشريفين والذي تتجاوز مساحته 26 ألف متر مربع.

يناصف العلم بمساحته المرافق الموجودة حول السارية، من مجسمات بيوت بنمط البناء الحجازي، ومساحات مزروعة تبلغ 9 آلاف متر مربع، بالإضافة إلى أن ساريته محاطة بـ 13 إضاءة خاصة بعدد محافظات المملكة والتي تشد نظر زائري جدة تجاه هذا المعلم الحضاري الذي تتزين به مدينة جدة.

وقد أوضح المهندس محمد عبداللطيف جميل رئيس مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية، أن الأعمال لاتزال جارية على مشروع أطول سارية علم في العالم والذي تنفذه مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، وذلك عرفاناً بالحب الذي يحمله كل مواطن سعودي لوطنه وملكه، مبينًا أن العمل في المشروع استغرق أكثر من 12 شهراً استخدمت فيه أحدث التقنيات العالمية في الهندسة.

كما أفاد المدير العام التنفيذي لمبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية الدكتور إبراهيم محمد باداود، أن هناك 42 شركة ومكتبًا استشاريًا وهندسيًا من دولتي أمريكا وإنجلترا عملوا على إنجاز هذا المشروع العالمي الضخم.

بدوره قال المشرف على المشروع المهندس شريف البحار، إنه قد تم استخدام عدة أنظمة وتقنيات حديثة من بينها وحدة للحمل والتحكم في دوران العلم حسب اتجاه الرياح، ونظام قياس اتجاه سرعة الرياح، ونسبة الرطوبة، وشدة المطر، ونظام الإنارة التحذيري

للطائرات، ونظام امتصاص الاهتزازات الناتجة عن سرعة الرياح، كل ذلك مع الاحتفاظ بثبات سارية العلم ونظام مقاومة الحريق داخل سارية العلم بالإضافة إلى اعتماد نظام متكامل لسارية العلم مع توفر إضاءة خاصة أثناء المناسبات الوطنية.

كما صرح أن سارية العلم التي يصل وزنها لـ 500 طن مصنوعة من الحديد على شكل أسطواني و يختلف قطرها من قطر بحجم أكبر في القاع إلى قطر أقل عند القمة وهي مصنوعة من الحديد ومكونة من 12 قطاعاً جميعها محكمة بمسامير يصل مجموعها إلى 1500 مسمار.

وتصل مساحة قاعدة العلم إلى 200 متر بسمك مترين ونصف مرتكزة على 16 دعامة بعمق 28 متراً و قد تم تنفيذها بالمساحة الكافية لتحوي الخدمات الخاصة بالمشروع و تتيح إمكانية الصعود إلى أعلى السارية لعمل أي صيانة مطلوبة.