ريفولوت للتكنولوجيا المالية تحقق أول أرباح سنوية على الإطلاق

أعلنت شركة ريفولوت العملاقة للتكنولوجيا المالية ربحها السنوي الأول على الإطلاق في عام 2021، وفقاً للحسابات المالية الصادرة يوم الأربعاء، حيث نمت الاشتراكات في حزمها المدفوعة والاستخدام العام لتطبيقها بشكل حاد.

إيرادات ريفولوت

أعلنت الشركة عن إيرادات قدرها 636.2 مليون جنيه إسترليني بما يوازي 767.1 مليون دولار لهذا العام، أي ثلاثة أضعاف ما حققته في العام السابق، وتحولت إلى أرباح قبل خصم الضرائب بلغت 59.1 مليون جنيه إسترليني. في عام 2020، سجلت ريفولوت خسارة قبل خصم الضرائب قدرها 205 مليون جنيه إسترليني.

وقال ميكو سالوفارا، المدير المالي لشركة ريفولوت، إن النتائج كانت نتاج أعمال ريفولوت المتنوعة والتحكم الدؤوب في التكاليف، بحسب شبكة سي إن بي سي.

وأضاف سالوفارا: «سيكون أسوأ سيناريو ممكن إذا لم يكن ريفولوت مستداماً أو إذا تطلب تمويلاً خارجياً، الحقيقة أننا لا نحتاج إلى تمويل خارجي. نواصل الاستثمار في أعمالنا من خلال توفير منتجات يمكن للأشخاص الاعتماد عليها».

بالنسبة لعام 2022، قدمت ريفولوت تحديثاً للتداول قائلة إنها تتوقع نمو الإيرادات بأكثر من 30% لتصل إلى 850 مليون جنيه إسترليني. كشركة مملوكة للقطاع الخاص، لا يلزم مشاركة التقارير الفصلية المتكررة.

سوق التكنولوجيا المالية

إعلان ريفولوت هو خبر إيجابي نادر في سوق التكنولوجيا المالية التي ابتليت بعمليات تسريح جماعي للعمال وتخفيضات كبيرة في التقييم حيث يعيد المستثمرون تقييم المساحة وسط تدهور ظروف الاقتصاد الكلي.

كلارنا، السويدية التي تشتري الآن، وتدفع لاحقاً للتكنولوجيا المالية، شهدت انخفاضاً في تقييمها بنسبة 85% إلى 6.7 مليار دولار العام الماضي. يوم الثلاثاء، سجلت الشركة خسارة قياسية بقيمة مليار دولار في السنة المالية 2022.

عند سؤاله عن تقييم ريفولوت يوم الأربعاء، قال سالوفارا إنه لا يستطيع تحديد قيمة الشركة لأنها لم تجمع الأموال منذ عام 2021، لكنه «سيتعرض لضغوط شديدة للاعتقاد بأن المستثمرين لن يستمروا في الشعور بالرضا عن أدائنا».

ورد أن ريفولوت واجهت مخاوف من المنظمين في المملكة المتحدة بشأن قوة ضوابطها المالية الداخلية. في سبتمبر، اعتبر مجلس التقارير المالية أن تدقيق BDO لحسابات ريفولوت لعام 2021 «غير كافٍ»، والذي قال إن «مخاطر وجود أخطاء جوهرية غير مكتشفة كانت عالية بشكل غير مقبول».