• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      محمد إبراهيم زيدان علي

    • اسم الشهرة

      زيدان إبراهيم

    • اللقب

      عندليب السودان

    • الفئة

      فنان,مغني

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      01 يناير 1934 (العمر 77 سنة)
      أم درمان، السودان

    • الوفاة

      24 سبتمبر 2011
      القاهرة، مصر

    • التعليم

      ثانوي

    • الجنسية

      السودان

    • بلد الإقامة

      السودان

    • سنوات النشاط

      1960 - 2011

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجدي

السيرة الذاتية

زيدان إبراهيم عندليب السودان صاحب الأغاني البديعة التي ظلت خالدة في أذهان كل من يسمعها، أظهر موهبة فذة منذ بداية مشواره الفني، وتعاون خلال مسيرته الفنية مع عدد كبير من نجوم السودان، غنى باللهجة العامية السودانية وقدم أغنيات بالعربية الفصحى، في السطور التالية تعرف على مسيرته الفنية وحياته.

من هو زيدان إبراهيم؟

اسمه بالكامل محمد إبراهيم زيدان علي هو مغني سوداني ولد في 1 يناير عام 1934 في أم درمان، ويلقب بعندليب السودان. درس في مدرسة أم درمان الأهلية، كما درس في معهد الموسيقى والمسرح وبرزت موهبة الغنائية في سن مبكرة.

تتلمذ زيدان على يد كبار النجوم في السودان وقتها، منهم الراحل إسماعيل عبد المعين، ورغم عمله موظفًا حكوميًا في وظيفة رئيس حسابات إلا أنه برع في الغناء والموسيقى، وقدم أغنيات مميزة.

عمل زيدان في الإذاعة السودانية لفترة طويلة، وقد تعاون خلال مسيرته الفنية مع كبار الشعراء والملحنين والموسيقيين منهم علاء الدين حمزة، والسني الضوي، كما تعاون مع الشاعر المصري إبراهيم ناجي الذي غنى له أغنية "مناجاة".

تمتع أسلوب زيدان الغنائي بالقوة، وقد أحب اختيار النصوص القوية سواء كان يغني باللهجة السودانية أو اللغة العربية الفصحى، ويعد من رواد مدرسة الرومانسية في الطرب، وقد كان من أوائل الفنانين الذين خاضوا تجربة الأغنية المصورة في السودان.

طفولته

كان والد الفنان إبراهيم زيدان يعمل موظفًا حكوميًا في وظيفة رئيس حسابات، ولهذا السبب كان يتنقل بحكم وظيفته من مكان إلى آخر، وهو ما جعل زيدان يعيش متنقلًا من مدينة إلى أخرى. في طفولته عاش في مدينة ملكال بجنوب السودان، ثم نقل والده إلى مدينة كادوقلي للعمل في إدارة حسابات المجلس الريفي.

نشأ زيدان وحيدًا في كنف والديه، فقد كان الابن الوحيد، كما أنه فقد والده في سن مبكرة عام 1956، وكان والده وحيدًا أيضًا. بعد وفاة والده عادت الأسرة إلى أم درمان وعاش هناك فترة طويلة من حياته.

تلقى زيدان تعليمه في مدرسة كادوقلي الشرقية الأولية في ولاية جنوب كردفان الحالية، ثم انتقل إلى مدرسة بيت الأمانة ثم مدرس حي العرب الوسطى، ثم درس المرحلة الثانوية في مدرسة أم درمان الأهلية. أمضى زيدان عامًا دراسيًا وجدًا في معهد الموسيقى والمسرح ولكنه لم يواصل تعليمه واتجه نحو الغناء.

علاقته بكرة القدم

أحب الفنان الراحل كرة القدم كثيرًا حيث كان يلعبها خلال مراحل الصبا والشباب، وقد كان الراحل من مؤسسي رابطة العباسية، كما مارس لعبة كرة القدم في فريق "مجاهد" الذي ضم لاعبين رائعين، كما صرح الفنان زيدان خلال أحد حواراته الصحفية أنه كان وراء صفقات انتقال العديد من النجم في السودان للأندية الكبرى.

وفاة زيدان إبراهيم

توفي الفنان زيدان إبراهيم عندليب السودان يوم السبت 24 سبتمبر عام 2011 عن عمر 77 عامًا في العاصمة المصرية القاهرة بعد صراع م المرض، حيث ظل طريح الفراش في مستشفى المروءة بحي المهندسين في القاهرة بسبب فشل في الكبد.

وكان أطباء المستشفى قد شخصوا سبب وفاته بأنه فشل في الكبد وانخفاض مستوى السكر في الدم، وقد دفن الراحل في مقابر الحاج يوسف في الخرطوم بحري.

مسيرته الفنية

برع الفنان زيدان إبراهيم في الغناء في وقت مبكر، فقد كان يقوم بتلحين الأناشيد المدرسية ويغني في مسرح المدرسة، كما تعلم في سن مبكرة العزف على آلة العود، وشارك مع الفرق الموسيقية كعازف عود، وقد تلقى تشجيعًا من إدارة المدرسة في البداية، ولكن فيما بعد خيرته المدرسة بين الغناء والتعليم فاختار الغناء.

بدأ بعدها زيدان تقديم الأغنيات بشكل منفرد، وقد حققت أغنياته نجاحًا كبيرًا وأطلق عليه النقاد لقب "العندليب الأسمر" وخاصة من الناقد الفني التيجاني محمد أحمد. ظهر زيدان بعدها في الإذاعة السودانية لأول مرة في برنامج "أشكال وألوان" من تقديم أحمد الزبير وغنى أولى أغنيته "مشاعر".

تم تقديم زيدان أيضًا في برنامج "ساعة سمر" وتم تقديمه كواحد من النجوم الواعدين، وتوالى ظهوره بعدها على ساحة الغناء في السودان، وتهافت عليه الشعراء والملحنون للتعاون معهم في أغنيات ناجحة.

في عام 1963 تقدم زيدان للجنة إجازة الأصوات في الإذاعة السودانية، وضمت اللجنة كبار النجوم حينها منهم حسن الزبير وبرعي محمد دفع الله، وقد تم إجازة صوته كمغني معترف به من قبل الإذاعة، لتنشر الإذاعة فيما بعد أعماله الغنائية.

زيدان إبراهيم في الإذاعة

سجلت أول أغنية له في الإذاعة عام 1967، وهي أغنية "أكثر من حب" وتوالى بعدها تسجيل الأغنيات التي اشتهر بسببها، وقد اهتم زيدان بإحياء العديد من الحفلات الغنائية والغناء في الأعراس والمناسبات العامة.

في  عام 1969 سجل زيدان في استوديوهات الإذاعة السودانية أغنية "مناجاة" للشاعر المصري إبراهيم ناجي وقد أحدثت له هذه الأغنية شهرة كبيرة وسط جمهور الفن في السودان.

تعاون زيدان طوال مسيرته الفنية مع كبار الشعراء والملحنين، ومن أبرز الشعراء الذي تعاون معهم عوض أحمد خليفة في أغنيته الشهيرة "في بعدك يا غالي"، كما تعاون مع الشاعر بابكر الطاهر شرف الدين في أغنية "في الليلة ديك".

تعاون أيضًا مع التيجاني الحاج موسى في أغنية "باب الريدة وإنسد"، وتعاون مع شعراء آخرين منهم محمد جعفر عثمان، ومصطفى عبد الرحيم، ومهدي محمد سعيد، وعزمي أحمد خليل، ومحمد جعفر عثمان وغيرهم. أنتج زيدان طوال مسيرته الفنية أكثر من 20 ألبومًا غنائيًا.

تجربة الفيديو كليب

كان الفنان زيدان إبراهيم من أوائل النجوم في السودان الذين خاضوا تجربة الفيديو كليب أو الأغنية المصورة من خلال أغنية "أسير حسنك" وقد قال الفنان الراحل عن هذه التجربة بأنها تمثل تجربة انطباعية افتقدت للنص المدروس.

لم يحب زيدان هذه التجربة وتوقف بعدها، وقد قال إن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى اتخاذ هذا القرار، أهمها عدم وجود كاتب سيناريو متخصص في تفعيل وتجسيد النص إلى فيديو كليب جيد. أما عن رأيه في المنتديات الأدبية والثقافية، فقد أوضح أنها ظاهرة صحية تسهم في ازدهار المجتمع فنيًا وثقافيًا.

الغناء في الحفلات والمناسبات

أحيا الفنان زيدان إبراهيم العديد من الحفلات داخل وخارج السودان، وقد كانت أول وجهة له خارج السودان في مصر عندما أحيا حفلًا غنائيًا هناك في عام 1971، وتوالت بعدها الحفلات في العديد من دول العالم منها ليبيا وسوريا وإثيوبيا والإمارات وقطر والكويت والصومال وبريطانيا وهولندا وألمانيا ودول أخرى.

كان يغني أيضًا في الأعراس، ولكنه اعتزل الغناء في المناسبات لفترة بسبب بعض المضايقات التي تعرض لها من الجمهور، ولكنه تراجع عن هذا الأمر بعد مطالبات من الجمهور المحب له.

جميع أخبار