شراكة لينوفو وأكاديمية "جيمس" في تطوير الرياضات الالكترونية

محمد هيليلي، المدير العام لشركة لينوفو في الخليج يتحدث مع موقع القيادي حصرياً

  • تاريخ النشر: الخميس، 30 يونيو 2022
شراكة لينوفو وأكاديمية "جيمس" في تطوير الرياضات الالكترونية

تحت قيادتك، أصبحت لينوفو العلامة التجارية الأولى لأجهزة الكمبيوتر الاستهلاكية والتجارية في منطقة الخليج، ما هي العوامل المهمة التي ساهمت في هذا النجاح؟

يُعزى أدائنا الرائد المتواصل ونتائجنا الإيجابية إلى تركيزنا المستمر في تلبية احتياجات الجماهير المتنوعة من التكنولوجيا، وخاصة الفردية منها. لقد ابتكرنا منذ انطلاقنا وحتى الان بطرق لا حصر لها، وقدمنا ​​العديد من المنتجات التي حازت على المرتبة الأولى لدى اهتمامات الجمهور. توسعت مجموعة منتجاتنا أيضاً لتصبح الأوسع في قطاع صناعة أجهزة الكمبيوتر، مما يوفر حقا منتجات للجميع. خلال هذه الفترة، كنا ندفع باتجاه تنفيذ الممارسات المستدامة، ونحن عازمون على ايجاد عالم أفضل من خلال تقنياتنا وممارساتنا.

تتغير التكنولوجيا باستمرار وتتقدم، كيف تحاول لينوفو كعلامة تجارية أن تتماشى مع هذه التطورات على منتجاتها وتواكب هذه التغييرات؟

لطالما ركز الابتكار على التقنيات المتقدمة وعوامل الشكل الجديدة، ولكن عام 2020 أعاد صياغة وطرح فكرة الابتكار الهادف، حيث سعى الاشخاص إلى ايجاد تغييرات في التقنيات الحالية، وهو ما ساعدهم على تحسين طريقة عيشهم وعملهم ودراستهم. وفي منطقة سريعة الحركة ومتغيرة باستمرار، أصبح الابتكار أمراً بالغ الأهمية لطريقة عملنا، وتمكنا من أن نكون في طليعة التغييرات من خلال تلبية حاجة أسواقنا المستمرة والاستماع إلى عملائنا الكرام.

كقائد، ما هي أهم دروس القيادة التي تعلمتها؟

أعتقد أنه يجب على جميع القادة تبني التعلم. سيسمح لك الاستعداد لتجربة أشياء جديدة والانفتاح على الفرص التي قد تظهر، باكتساب خبرة قيمة وتحديد ما أنت متحمس له وراغب فيه. سيسمح هذا الشغف للقائد بالتعمق والتجذر في غرض المنظمة وتمنحهه الدافع اللازم للتغلب على أي تحديات قد تنشأ. أعتقد أن التواضع هو أيضاً صفة أساسية يجب أن تكون لديك كقائد. في أوقات الأزمات، يسمح لك كل ذلك بالحصول على الدعم اللازم لمواجهة المشاكل والتعلم في هذه العملية.

كقائد، أعتقد أيضاً أنه من الضروري بناء الثقة والالتزام مع العملاء. بمجرد أن تبدأ في الاستماع إلى عملائك ، فمن المرجح أن تقدم تجربة جديرة بالاهتمام وترفع باستمرار معايير الابتكار وتقدم السوق.

ما هي التحديات التي تواجهك يومياً عندما يتعلق الأمر بتطوير العلامة التجارية ونموها؟

شهدت صناعة أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية زيادة مطردة في الطلب في السنوات القليلة الماضية، ويرجع ذلك في الغالب إلى الواقع الناجم عن جائحة كورونا. ومع ذلك، كما هو الحال مع جميع العلامات التجارية، تواجه لينوفو العديد من التحديات البيئية الشاملة، بما في ذلك نقص الإمدادات على مستوى القطاع، والتعطيل المتأتي من جائحة كورونا.  

كيف تتغلب على هذه التحديات؟

في لينوفو نستمع عن كثب لما يريده عملاؤنا في هذا العالم الهجين الجديد. نحن نبني أجهزة بمزيد من الأمان، بفضل مجموعة حلول ThinkShield، وواجهات أفضل بما في ذلك كاميرات الانترنت، والشاشات والاتصال الأسرع. بصفتنا الشركة الرائدة في السوق العالمية لأجهزة الكمبيوتر، فإننا نعمل أيضاً عن كثب مع شركائنا وبائعينا لضمان مواكبة الطلب، بغض النظر عن التحديات الناجمة عن نقص العرض.

بالنسبة للتحديات البيئية، تدرك لينوفو أهمية الجهد العالمي للتخفيف من تغير المناخ، وقامت بتحديد الأهداف  العلمية الخاصة بها لخفض الانبعاثات. كما أعلنا مؤخراً عن إطلاق خدمة تعويض الكربون الأوفست CO2 في الشرق الأوسط لمجموعة أجهزة الكمبيوتر الاستهلاكية الخاصة بنا. كان إطلاق خدمة CO2 Offset مسعا دائم لمساعدة عملائنا على تحقيق جهود الاستدامة الخاصة بهم وبأهدافهم البيئية، ونحن فخورون بقدرتنا الآن على تقديم هذه المساعدة لعملائنا.

ما الذي تطمح إلى تحقيقه مع لينوفو في المستقبل؟

تتمثل رؤيتي في الاستمرار في التميز، من خلال توفير تقنية أكثر ذكاءً تبني مستقبلًا أكثر إشرقا واستدامة لعملائنا وزملائنا ومجتمعاتنا وعالمنا.

أهدف إلى مواصلة تعزيز القدرة التنافسية لشركة لينوفو في المنطقة، كل ذلك مع دفع النمو المستدام المربح والاستمرار في تحقيق أهدافنا والتزاماتنا بشأن البيئة والمجتمع والحوكمة. أنا واثق من أنه من خلال الاستفادة من استراتيجيتنا الواضحة، والتنافس من خلال ميزتنا التنافسية الفريدة للنموذج المحلي العالمي، والتوازن الصحيح بين الابتكار والكفاءة، يمكننا التغلب على أي تحديات لاغتنام الفرص.

ما الذي شجع شراكتك مع اكاديمية GEMS Education الدولية للتعليم، وما مدى أهمية ذلك بالنسبة لشركة لينوفو؟

الرياضة الإلكترونية هي بلا شك مناسبة جداً لطبيعة منطقة الشرق الأوسط، حيث غالبية السكان من الشباب وذوي الخبرة في الإنترنت. ومع وجود حوالي 70 في المائة من سكان المملكة العربية السعودية تحت سن 30 عاما، وحوالي 20 مليون لاعب أو عشاق الألعاب، فإن الرياضة الإلكترونية تتزايد باستمرار هناك. يمكن قول الشيء ذاته عن دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يزداد قطاع الألعاب الالكترونية، مع زيادة الاهتمام والاستثمار في تطوير المواهب والألعاب المحلية. من المتوقع أن ينفق اللاعب العادي في الدولة 115 دولاراً أمريكياً سنوياً1.

كما هو الحال مع أي رياضة تنافسية، تساعد ألعاب الرياضة الإلكترونية، الطلاب على تطوير الانضباط، وتعلمهم مهارات جديدة وبناء مجتمعات مترابطة. وأكثر من ذلك، يمكن للرياضة الإلكترونية أن تعزز مجتمعاً شاملاً، لا يعتمد إلى حد كبير على القدرة الجسدية والنوع البشري والموقع وعوامل أخرى. من خلال الوصول إلى التكنولوجيا المناسبة، يمكن للطلاب من جميع الخلفيات التنافس على مسرح عالمي، مما يفتح فرصاً مخصصة للعب وتطوير الألعاب.

ما هي الحلول الرقمية التي قدمتها لينوفو استعداداً لمنطقة الالعاب "Legion Gaming Zone" في مدرسة جيمس فيرست بوينت؟

كجزء من التعاون، ستتميز منطقة الألعاب "Legion Gaming" الثانية من لينوفو، والموجودة في مدرسة "جيمس فيرست بوينت" بحلول شاملة، حيث تتوفر أجهزة كمبيوتر وشاشات رائدة في القطاع، للاندماج التام في الألعاب، ومحطات العمل الاحترافية ThinkStation عالية الأداء لتصميم وبرمجة سلسة. ونظراً لكون مدرسة "جيمس فيرست بوينت" هي المؤسسة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة عموماً، التي تقدم دورات BTEC الدولية في الرياضات الإلكترونية والوسائط الإبداعية، فإن Game Design 2، وهي من إعدادات لينوفو  المتخصصة بالألعاب، وتوفر الأجهزة والبرامج على مستوى عالي، كلها مجتمعه ستسمح بمزيد من تطوير المهارات العملية والمهنية.

ما هي النقاط الرئيسية التي ركزت عليها لينوفو لتلبية المتطلبات الأنسب لبرنامج الرياضة الالكترونية هذا؟

كجزء من التزام لينوفو بالنهوض بقطاع الألعاب الالكترونية في الشرق الأوسط وإفريقيا، نسعى باستمرار إلى صفقات الرعاية والشراكات بما يتماشى مع نمو المنطقة، وفي إطار الجهود المبذولة لتعزيز مشهد الرياضات الإلكترونية. تتكون مجموعتنا من أجهزة الكمبيوتر المحمولة والشاشات والملحقات المصممة بأحدث التقنيات والتصميم المتطور لتعزيز الاندماج.

في المجال التعليمي، يمكن أن تعمل الألعاب والرياضات الإلكترونية كوسيلة للطلاب لاستكشاف وإتقان مجموعة مهارات جديدة، والتي ستترجم في النهاية إلى أفكار. من خلال تقديم الألعاب الالكترونية تجارب تعليمية قوية للطلاب، فانها هي من أتت بفكرة التعلم من خلال اللعب إلى العالم.

هذا هو التعاون الثاني لبرنامج الرياضة الالكترونية مع أكاديمية "جيمس" الحديثة، كيف يختلف هذا البرنامج الجديد عن السابق من حيث التكنولوجيا والحلول الرقمية التي تقدمها لينوفو؟

خلال الفترة الماضية، عملنا مع أكاديمية "جيمس" للتوافق مع المتطلبات والأهداف الرئيسية لإنشاء برنامج الرياضة الالكترونية النابض بالحياة والناجح، وتسعى الاكاديمية باستمرار لاشراك طلابها بالأساليب الجديدة في هذا المجال.  

وعلى ضوء الإطلاق الناجح لبرنامج الرياضات الإلكترونية الأول من لينوفو، قمنا بتوسيع تعاوننا مع المؤسسة التعليمية. الشراكة الثانية هي شهادة على مهمة "جيمس" للتعليم والتزامها برعاية الطلاب ليصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع من خلال مساعدتهم على بناء المهارات الحياتية والاجتماعية والمهنية وحيازتهم لمهارات القوى العاملة المطلوبة.

ولقد استفدنا من خلال التعاونين من البرامج والخدمات المقترنة بالأجهزة، لتقديم حلول الرياضات الإلكترونية المتكاملة والمخصصة التي من شأنها تحسين حياة الطلاب والمدرسين على حد سواء.

-انتهى-