عبدالله مسفر: الوصول إلى «البرازيل» يمرّ بالفجيرة وكلباء

  • بواسطة: الإمارات اليوم تاريخ النشر: الأحد، 15 مارس 2015 آخر تحديث: الأحد، 07 أغسطس 2016
عبدالله مسفر: الوصول إلى «البرازيل» يمرّ بالفجيرة وكلباء

كشف مدرب المنتخب الأولمبي لكرة القدم، الدكتور عبدالله مسفر، عن أمله وجهازه الفني المعاون، في تحقيق تطلعات مستقبلية خلال تسلمه قيادة المنتخب الحالي، أبرزها بناء شخصية رفيعة المستوى للفريق، تتناسب ومكانة الكرة الإماراتية الحالية، خصوصاً بعد فوزها بحق تنظيم بطولة أمم آسيا في العام 2019.

وقال مسفر لـ«الإمارات اليوم» إن «تحقيق ذلك يوجب تحقيق أشياء مهمة أبرزها استعادة نغمة الانتصارات، بعد جملة من النتائج غير الإيجابية في البطولات الإقليمية، وتعزيز اللعب بروح الفريق الواحد، ونرى أن المحطة المقبلة للأبيض الأولمبي تتمثل في المشاركة في التصفيات التمهيدية لبطولة أمم آسيا تحت 23 سنة، التي تقام بمدينة كلباء أواخر الشهر الجاري، ونعتبرها محطة مهمة جداً في طريق بناء المنتخب البناء السليم للمستقبل، حيث نسعى للتأهل أولاً، عن هذه المجموعة لنهائيات البطولة التي ستقام أواخر العام الحالي في قطر».

ويلتقي المنتخب في التصفيات الآسيوية المقبلة مع منتخبات اليمن وسريلانكا وطاجيكستان، وسيتأهل صاحب المركز الأول عن المجموعة، بينما سينتظر الثاني ليتأهل بين أفضل المنتخبات التي تحتل المركز الثاني في المجموعات الأخرى.

وأضاف مسفر أن «المحطة الثانية، التي تعتبر الأكثر أهمية تتمثل بالتأهل إلى أولمبياد البرازيل 2016، والتي نعتبر في الجهاز الفني أن معسكر الفجيرة الحالي، وتصفيات كلباء، الباب الذي سيمر منه منتخبنا الأولمبي الى نهائيات الدورة الأولمبية الصيفية، ولذلك فإن كل جهودنا تتركز في الوقت الحاضر على هاتين المحطتين».

وأوضح أن «الفوز بالمركز الأول في التصفيات يقودنا للتأهل لنهائيات قطر، التي هي نفسها ستكون مؤهلة لنهائيات الأولمبياد، ونريد ان نركز في تدريباتنا خلال معسكر الفجيرة، ليتمكن المنتخب من إدراك أهمية اقامة المعسكرات التدريبية، واللعب بظروف مشابهة لأماكن اقامة المنافسات المقبلة».

وتابع «الأجواء في الفجيرة وكلباء جميلة وهادئة، وتشجع على اقامة معسكرات رائعة»، وأضاف «يتمتع افراد المنتخب الحالي بتقارب واضح بالمستويات الفنية، رغم تمتع لاعبين محددين بمواهب فردية خالصة، وهاتين الخاصيتين تشجعان كثيراً على بناء منتخب قوي، يمكنه مواصلة النجاحات التي حققتها المنتخبات الإماراتية السابقة».

وفضل عدم التطرق إلى أسماء معينة للاعبين الذين سيعتمد عليهم، من أجل زرع الثقة لدى الجميع للاجتهاد والوصول إلى التشكيلة الأساسية، وأكمل المسفر «الفوز بالمركز الأول في التصفيات المقبلة والتأهل للنهائيات يستدعي اجتهاداً عالياً من اللاعبين والجهازين الفني والفردي، واتحاد اللعبة يعمل بجهد متواصل لتحقيق كل متطلبات النجاح، ونتمنى تعاوناً بارزاً من الأندية التي يمثلها لاعبو الأبيض الأولمبي، ونتمنى حضوراً جماهيرياً غفيراً للمدرجات، لدعم وتشجيع المنتخب وبحسب قناعتي فإن دور الجمهور في هذه البطولة سيكون مهماً جداً، كون اعمار اللاعبين الحالية تحتاج إلى المؤازرة والتشجيع اكثر حتى من المنتخب الأول».

ووصف الدكتورعبدالله مسفر استضافة الدولة لنهائيات بطولة امم آسيا في الملاعب الإماراتية بأنه عامل مهم من عوامل تطور المنتخب الأولمبي الحالي، وسيسهم في تحقيق النجاحات المعول عليها، مؤكداً أن «إقامة البطولة في الإمارات تمنح لاعبي الأبيض الأولمبي الحالي معنويات عالية، وتشجعهم على الاجتهاد وتطوير انفسهم لعلهم يجدون مكاناً في المنتخب الأول الذي سيشارك في بطولة امم آسيا 2019، فضلاً عن انها ستشجع لاعبين آخرين لتطوير انفسهم ليجدوا مكاناً لهم في الأولمبي الحالي، ومؤكداً ان الباب سيكون مفتوحاً على مصراعيه لكل اللاعبين المميزين».


المصدر.