قصة تحول منطقة فخمة للأثرياء إلى مدينة أشباح

  • تاريخ النشر: السبت، 16 أكتوبر 2021
قصة تحول منطقة فخمة للأثرياء إلى مدينة أشباح

هل تصدق أن مجمع للقصور الفاخرة تحول إلى مدينة أشباح؟ هذا ما حدث في مجمع "برج البابس" السكني في تركيا.

وكشفت التقارير أن تركيا بدأت في تشييد حوالي 700 قصر بحدائق ومساحات واسعة للترفيه في عام 2014.

منطقة الأثرياء تحولت إلى مدينة أشباح

وكانت المشروع في البداية يجذب عدداً كبيراً من الأثرياء، وبعد 4 سنوات من العمل على المشروع، واجه تنفيذ المشروع صعوبات كبيرة بسبب الأزمة الاقتصادية التي واجهتها تركيا في عام 2018.

واستمرت صعوبات استكمال المشروع حتى توقف تماماً في عام 2019، وبعدما كان المشروع وجهة للأثرياء أصبح مقصداً للسياح.

وكان من المفترض أن يشمل المشروع 732 فيلا بالإضافة إلى مركز تجاري وفندق فاخر، كما شمل التخطيط على وجود مركزين للمؤتمرات.

واستطاعت شركة الإنشاءات المسؤولة عن الموقع بيع 350 فيلا فقط جميعها على شكل قلعة.

وتوقف المشروع بشكل نهائي بعدما أعلنت الشركة عن إفلاسها وذلك بسبب سداد العملاء للأقساط في الوقت المحدد بالإضافة إلى مشكلات في التخطيط.

وجاء تراجع الليرة التركية إلى مستويات غير مسبوقة في هذا التوقيت لكي يعد بمثابة الضربة القاتلة للمشروع.

السياح يخوضون مغامرات بزيارة المدينة

ويقصد السياح مشروع "برج البابس" لالتقاط الصور هناك بالإضافة إلى مقاطع الفيديو وأطلقوا عليها بعد ذلك اسم مدينة القصور والأشباح.

وتظهر المنطقة بالعديد من القصور الخالية والمتشابهة في الشكل والتصميم الخارجي وهو ما يدفع البعض لزيارته والتقاط الصور التذكارية فيه.

شركة أمريكية تستحوذ على مدينة الأشباح

وكشفت التقارير أن شركة نوفا الأمريكية للإنشاءات قررت الاستحواذ على المشروع بالكامل خلال العام الجاري.

وتعمل الشركة الأمريكية على دراسة مشاريع جديدة لتقام بدلاً من المشروع القديمة الذي تحول من منطقة للأثرياء إلى مدينة للأشباح.

وفي العادة، يتم تسميه الأماكن المهجورة بمدن الأشباح سواء كان هجرها بسبب كوارث طبيعية أو بشرية أو فيضانات أو حروب.

وهناك العديد من المدن التي أصبحت مدن للأشباح وهو ما يجعل عشاق المخاطرة والمغامرة يرغبون في زيارتها وخوض تجربة محفوفة بالمخاطر.