كيف يمكن مشاهدة كسوف الشمس الهجين يوم الخميس

يشهد العالم، غداً الخميس 20 أبريل، أول كسوف للشمس هذا العام 2023، وهو نوع نادر يسمى كسوف الشمس الهجين، والذي سيكون مشاهداً في مناطق من النصف الشرقي للكرة الأرضية.

وبحسب ما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن الكسوف الهجين سيبدأ ككسوف حلقي في المحيط الهندي غرب جزر كيرغولين، والتي ستشهد كسوفاً جزئياً، حيث سيغطي قرص الشمس بنسبة 92%.

ويتحرك مسار الكسوف إلى الشمال الشرقي، وينتقل سريعاً ليصبح الكسوف المركزي كسوفاً كلياً، وسيصل إلى أستراليا في شبه جزيرة نورث ويست كيب عند الساعة 06:28 صباحاً بتوقيت مكة، حيث يستمر الكسوف الكلي ما يزيد قليلاً عن دقيقة، وستشهد منطقة إكسماوث الاسترالية كسوفًا كلياً عند الساعة 06:30 صباحاً، لكنه يستمر لمدة 55 ثانية فقط.

وأشارت فلكية جدة إلى أن مسار الكسوف المركزي سيعبر جزر مويرون وجزيرة سيرورييه الأسترالية، وستشهد المنطقة المحيطة بجزيرة بيسيريس الأسترالية هذا الكسوف والكسوف الكلي في ديسمبر 2038. وبعد ذلك، سيصل مسار الكسوف إلى جزيرة بارو الأسترالية عند الساعة 06:34 صباحاً، وستشهد هذه الجزيرة بأكملها كسوفاً كلياً يستمر لمدة دقيقة واحدة و 5 ثوان.

وسيتبع ذلك وصول الكسوف إلى ذروته العظمى قبالة ساحل تيمور الشرقية عند الساعة 07:16 صباحاً، ويستمر لمدة دقيقة واحدة و16 ثانية، ثم سيمر مسار الكسوف فوق الطرف الشرقي لتيمور الشرقية ابتداء من الساعة 7:18 صباحاً، وهنا سيستمر الكسوف الكلي لمدة دقيقة واحدة و16 ثانية، وستشهد مدينة فيكيكي في تيمور الشرقية كسوفاً كلياً ، كما ستشهد مدينة لوس بالوس عند الساعة 07:21 صباحاً.

ولفتت الجمعية إلى أن الكسوف سيغادر من تيمور الشرقية، ويمر فوق جزيرة كيسار الإندونيسية عند الساعة 07:23 صباحاً، ثم جزيرة ماوبورا، وجزيرة دامار، ومجموعة جزر واتوبيلا عند الساعة 7:40 صباحاً.

بعد ذلك، سيصل الكسوف إلى مقاطعة بابوا الغربية الإندونيسية عند حوالي الساعة 7:45 صباحاً، ثم جزيرة بياك الاندونيسية عند الساعة 07:57 صباحاً، وبعد ذلك ينتقل مسار الكسوف إلى المحيط الهادئ وينتهي فوق المحيط بالقرب من جزر مارشال.

وأضافت الجمعية الفلكية بجدة أنه بالنسبة للانتقال من الكسوف الحلقي إلى الكسوف الكلي، فلن يُرى إلا من المواقع البعيدة في المحيطين الهندي والهادئ، حيث سيكون الموقع الأول بالقرب من جزر مارشال، والنقطة الثانية في الأراضي الفرنسية الجنوبية والأنتاركتيكية.