كيفية التغلب على النعاس في خطوات محددة

إذا كنت تعاني من الرغبة في النوم في كل الأوقات، فهذا هو الوقت المناسب للتعرف على كيفية التغلب على النعاس والعودة لممارسة الحياة بشكل طبيعي بدلًا من عرقلتها بسبب النوم المتكرر، وهل يدل النعاس على وجود مرض ما أم أنه مجرد دليل على التعب والإجهاد.

ما سبب الشعور بالنعاس رغم النوم الكافي؟ 

يصاب البعض بالنعاس الشديد والذي يعني عدم قدرة الفرد على التحكم فيما حالة النوم التي تصيبه، ويبدأ في التساقط نائمًا هنا وهناك دون أن يشعر.

قد يحدث هذا الأمر من وقت لآخر وهو أمر طبيعي يدل على الإجهاد والتعب، لكن هناك بعض الأسباب الأخرى التي تسيء من هذه الحالة وتتركك تعاني، ومن هذه الأسباب:

الإجهاد

يأتي التعب والإجهاد وعدم النوم بشكل جيد على رأس الأسباب التي تؤدي إلى النعاس المفرط والمفاجئ، وإذا أفسدت نظام نومك سيصبح النعاس عادة متكررة لديك.

الألم

إذا كنت تشعر بالألم المتكرر ليلًا ستكون عرضة للإصابة بالنعاس طوال اليوم خاصة وقت الظهيرة، وذلك لأن الألم يمنعك من الاستمتاع بنوم هادئ وصحي.

الأرق

يعتبر الأرق من أكثر الأشياء التي يعلني منها الكثيرين وتتحول إلى مشكلة كبيرة في الأيام التالية، حيث يظهر على من يعاني منه عدم القدرة على التحكم في النعاس.

توقف التنفس

هي إحدى الحالات الصعبة التي تصيب البعض خلال النوم وتتسبب في استيقاظه بشكل متكرر كل يوم، وعندما يتوقف التنفس ليلًا يؤدي ذلك إلى خلل في دورة النوم التي تمر بها.

متلازمة تململ الساقين

تتوقف السيقان هنا عن الحركة خلال النوم وهو ما يتسبب في ضيق للشخص الذي يتعرض لهذا العرض والذي قد يصاحبه الكثير من الحكة التي لا تستطيع التوقف عنها، ويمكنك العودة إلى طبيعتك إذا تركت فراشك ونهضت، ومن هنا تأتي أعراض النعاس في الأيام التالية.

سلس البول

يصاب مرضى سلس البول بالنعاس الشديد لأن نومهم يتميز بالتقطع المستمر بسبب الذهاب إلى المرحاض عدة مرات متتالية.

الاكتئاب

يتصل الاكتئاب بالنعاس بشكل كبير، وهذا لأنه من الأمور التي تتعلق بالأرق واضطرابات النوم من نوم متقطع وما إلى ذلك.

التقدم في العمر

ستتساقط رأسك نائمًا في أي مكان كلما تقدمت في العمر، لذلك لا يعتبر هذا العرض من الأمور الخطيرة عندما يصاب به كبار السن.

كيفية التغلب على النعاس

• لا تعتبر مشكلة النعاس من المشكلات التي لا يوجد لها حل، ولكن يمكنك الحصول على حل مناسب من خلال عدة اختيارات ومنها:
• النوم لعدد ساعات مقبولة أي لا تقل عن 7 ساعات متتالية أي لا يكون النوم متقطعًا، وذلك ليلًا وابتعد عن نوم النهار لأنه يرهقك أكثر.
• اعمل على ممارسة الرياضة بانتظام والتي تساعدك على النوم بشكل أفضل وتحسن من أداءك في اليوم التالي.
• احرص على تناول وجبات صحية متكاملة تنظم لك مستويات الطاقة في الجسم وتمنحك ما يلزمك منها للبقاء بدون نعاس.
• يعتبر الماء من الأشياء الضرورية التي تساعد الجسم على الإفاقة بالشكل المطلوب دون الشعور بالتعب والنعاس، ويجب أن تشرب لترين من الماء يوميًا لطرد السموم من الجسم.
• تعرض يوميًا إلى أشعة الشمس الصحية التي تساعد على النشاط والحيوية للجسم ويمكنك الخروج من المنزل على الفور عند الشعور بالنعاس، لأن مغادرة المكان الذي يشعرك بالنوم يساعدك على تجاوز الأمر ولو بمجرد الوقوف في مكانك.
• تساعد تمارين التنفس العميق على زيادة تدفق الأكسجين إلى الدماغ مما يجعله ينتعش ويرسل علامات تدل على النشاط.
• في حالة الشعور بالنعاس قم بإعداد وجبة خفيفة وتناولها على الفور والتي ستطرده من ذهنك وتعيد لك طاقتك المفقودة.
• يساعد مضغ العلكة على زيادة تدفق الدم إلى المخ والتركيز على فعل المضغ ينسيك النعاس.
• قم بغسل وجهك بالماء البارد على الفور لتنشيط الجسم والحصول على النشاط اللازم، ولكنه يعتبر من الحلول المؤقتة.
• إذا كنت ترى أن مشكلتك في النعاس متكررة ولا تُحل بالراحة أو النوم العميق يجب أن تستشير الطبيب حتى لا يؤثر الأمر على عملك أو حياتك بشكل سلبي.
• قد يصف الطبيب بعض الأدوية تجعلك أكثر نشاطًا، ولكن احذر من تعاطي الأدوية دون استشارة الطبيب.

نصائح إضافية لتجنب النعاس

• تجنب الكافيين والنيكوتين قبل النوم.
• تأكد من أن غرفة نومك مظلمة وهادئة وباردة.
• تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، حيث تصدر الأجهزة الإلكترونية ضوءًأزرقيؤثر على إنتاج الميلاتونين الذي يمنعك من النوم.
• احرص على الاسترخاء قبل النوم عن طريق أخذ حمامًا دافئًا أو قراءة كتاب.

أضرار مقاومة النوم

يعتبر النعاس من الأشياء المزعجة التي تجعلك تفقد ساعات طويلة من يومك، ولكن على الرغم من ذلك من الممكن أن تصاب ببعض الأضرار بسبب مقاومتك للنوم ومنها:

ضعف التركيز والانتباه

تؤثر قلة النوم على قدرة الدماغ على معالجة المعلومات، وهو ما ينتج عنه صعوبة التركيز على المهام وتذكر المعلومات.

ضعف الذاكرة

يلعب النوم الدور الأكبر في تخزين المعلومات وتحويلها من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى.

تقلبات المزاج

قد تؤدي مقاومة النوم إلى الشعور بالعصبية والغضب والحزن في الكثير من الأحيان.

ضعف ردود الفعل

عندما لا تنام لوقت كاف تصبح ردود أفعالك متقلبة بالإضافة إلى بطء ردود الفعل وزيادة خطر الحوادث.

ضعف الجهاز المناعي

يساعد النوم على تقوية الجهاز المناعي ومقاومة الأمراض.

زيادة الشهية

تؤثر قلة النوم على هرمونات الجوع والشبع، وتجعلك تقبل على تناول الطعام بشراهة مما يزيد من وزنك.

ارتفاع ضغط الدم

هناك كذلك مشكلات أخرى يتسبب بها قلة النوم ومنها ارتفاع ضغط الدم ومشكلات الجهاز الهضمي وعسر الهضم مع حموضة المعدة.

زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب

تؤدي مقاومة النوم إلى ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وخطر الإصابة بمرض السكري.

زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب

يزداد خطر تعرضك لموجات الاكتئاب كلما قاومت النعاس بسبب عدم توازن المواد الكيميائية في الدماغ، وهو ما يؤثر على المدى الطويل على الوظائف الإدراكية، مثل الذاكرة والتعلم والتفكير.

زيادة خطر الإصابة بالسرطان

تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة بين قلة النوم وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وكذلك ضعف مناعة الجسم.

تعرفنا على كيفية التغلب على النعاس وطرق علاج هذا الأمر في حالة تكراره ومن خلال الأسباب التي تؤدي إلى النوم المفاجئ وعدم القدرة على التغلب عليه.