معوقات التجارة الإلكترونية.. أبرز المشكلات وحلولها

  • تاريخ النشر: الأحد، 05 مايو 2024
معوقات التجارة الإلكترونية.. أبرز المشكلات وحلولها

على الرغم من كثرة معوقات التجارة الإلكترونية إلا أنه يمكنك التغلب عليها على الفور باستخدام أبرز التقنيات الحديثة للتعامل مع هذا النوع من التجارة الذي اشتهر حول العالم ليحل محل التجارة المعتادة ويتفوق عليها، حتى إنه كاد يقضي على نوع البيع بالتجزئة على أرض الواقع.

معوقات التجارة الإلكترونية.. أبرز المشكلات وحلولها

معوقات التجارة الإلكترونية

ترى العديد من الدراسات الحديثة أن عدد عمليات الشراء عبر الإنترنت ستصل إلى 95% من عمليات الشراء التي تتم بشكل عام بحلول عام 2040، لذلك ربما يكون هذا هو الوقت المناسب لبداية الاهتمام بالتجارة الإلكترونية وإيجاد حلول للمواجهات والمشكلات التي تقف أمامها، فمع تزايد الضغط على الشراء عبر الإنترنت، أصبح الكثير من رواد الأعمال يهتمون بالبقاء على تلك الساحة والعمل على الكسب من خلالها، ومن المشكلات التي يجب حلها كي لا تقف عائقًا أمام مشروعات التجارة الإلكترونية ما يلي:

أمن البيانات

إن أكبر التحديات التي تواجه التجارة الإلكترونية هذه الأيام هي مشكلة الأمن، فهناك الكثير من المعلومات والبيانات التي تستخدم خلال عمليات الشراء والبيع عبر الإنترنت والتي ينبغي حمايتها بشكل فعال، وإذا تعرضت تلك المعلومات إلى القرصنة قد يؤثر ذلك على سير الأعمال ويعرضها إلى الكثير من الأضرار الجسيمة.

إذا أردت تجنب مثل تلك المشكلة يجب أن تظل يقظًا طوال الوقت وتحصل على نسختك الاحتياطية من البيانات، أو عمل بعض الإضافات إلى موقعك الإلكتروني والتي تضمن حمايته من عمليات القرصنة المختلفة، وبإمكانك القيام بهذا الأمر بالاستعانة بأحد المحترفين العاملين في مجال حفظ البيانات.

التحقق من الهوية الإلكترونية

عندما يزور أحد العملاء موقعك الإلكتروني يجب أن تتأكد من صدق هويته وأن البيانات التي يستخدمها تابعة له، كما يجب أن تتأكد من إن كان مهتمًا بما تقدمه من منتجات وهنا سيكون الحل في الاستثمار في التحقق من الهوية عبر الإنترنت من خلال طرق مختلفة للدمج والتي تتضمن بعض الأسئلة الحيوية على موقعك أو استخدام الذكاء الاصطناعي والمصادقة الثنائية وإدخال الرقم السري مرة واحدة وما إلى ذلك من أفكار.

جذب العميل المثالي

ينتشر مئات الآلاف من المشترين عبر الإنترنت، لكنك تريد جذب العميل المثالي الذي يرغب في شراء منتجك لا غيره، وهنا يجب أن تتأكد أنك ستكون الخيار الأول لهؤلاء من بين مئات الخيارات التي تشبه موقعك.

يمكنك عمل شراكة مع شركات التسويق التي تختص باستهداف العملاء وخاصة التسويق الرقمي لتقديمه اختبارات دقيقة وتحليلاً عميقاً يُظهر منتجك بأفضل شكل ممكن ويضع يده على العميل الصحيح.

تجارب العملاء

تعتبر تجارب العملاء من أهم الأشياء التي يبحث عنها العميل الجديد لموقعك للتأكد من صدق كلامك، حيث يريدون من خاض تجربة جيدة على أن يخوضوا مثلها من خلال موقعك.

يجب أن تعمل على تقسيم موقعك وتخصيص أماكن للمنتجات الأعلى مبيعًا بناء على تفضيلات المتسوقين حتى ترضي الذوق العام والعمل على تحسين تجربة العميل الجديد بأفضل وسيلة ممكنة من خلال ضمان التنقل السهل والسريع بين جنبات الموقع وجعل العبارات المقروءة واضحة حتى يعرف المتسوق ما عليه القيام به تمامًا.

ولاء العملاء

يجب أن تكون مدركًا للحقيقة التالية، وهي أن الحصول على عميل جديد أسهل خمس مرات من الاحتفاظ بعميل موجود بالفعل، لذلك فإن الحفاظ على ولاء العملاء ليس بالأمر اليسير، لكن على الرغم من ذلك فإن فرصة البيع للعملاء الحاليين المضمون ولاؤهم أعلى بنسبة كبيرة من احتمال البيع للعملاء الجدد الذين لم يثقوا بك بعد.

للحصول على ولاء العملاء يجب أن تكون لديك خدمة عملاء ممتازة تساعدك على التمسك بعملائك، ولكن هذا لا يعني أن تهتم بجودة المنتج الخاص بك فجودة المنتج تضمن عودة العميل مرة أخرى إليك، ويجب أيضًا أن تبقى على اتصال مع العملاء من خلال الرسائل أو البريد الإلكتروني التي تخبرهم من خلالها بالعروض الجديدة والخصومات.

ما هي تحديات التجارة الالكترونية؟

واستكمالًا للحديث عن التجارة الإلكترونية وتحدياتها، يجب أن تعرف بعض التحديات الأخرى التي تقف بينك وبين تطورك في هذا المجال والتي منها:

تحويل العابرين إلى عملاء يدفعون

تعتبر تلك المشكلة من أكبر التحديات التي تواجه العاملين في التجارة الإلكترونية حيث لا يمكن للكثيرين تحويل الزوار إلى عملاء يشترون بسهولة، فقد يحظى الموقع الإلكتروني بالكثير من الزيارات لكنه لا يحقق المبيعات المرجوة منه، فماذا عليك أن تفعل هنا لزيادة عدد المبيعات؟

يجب في البداية أن تتأكد من استهداف الجمهور المناسب والعمل على تلبية رغباته، ثم التأكد من سلاسة عمل الموقع الخاص بك عبر الهاتف المحمول، ثم النظر إلى العمليات التقنية التي تحث بعض الأعطال في موقعك والعمل على حلها، بالإضافة إلى العمل على بناء جسر من الثقة بينك وبين العملاء، كل ما عليك القيام به هنا هو التفكير من وجهة نظر المتسوق وملاحظة إذا كان ما تفعله يفيد موقعك من وجهة نظر المشتري أم يضره.

تحليل المنافسين

لقد سئم المشتري من الأشياء المتاحة في كل مكان، فهو لم يعد بحاجة إلى متجر يبيع كل شيء، بل يكفي أن تكون منافسًا قويًا في شيء واحد تقدمه بخدمة ممتازة، فكلما قل ما تقدمه للعملاء استطعت أن تحظى بثقتهم ليقوموا بعملية الشراء بالفعل.

لذلك يجب أن تجري تحليلات شاملة لعملائك على نطاق واسع وكيف يجذبون العملاء وتأكد من التميز عنهم في مجالك ولا تترك شيئًا للظروف حتى وغن كان التفوق على المنافس في لون موقعك وشكله الخارجي.

السعر والشحن

لقد سمعت بالفعل عن العملاء الذين يفضلون شراء المنتجات من الأماكن التي توفر الشحن المجاني، وهو أمر يفعله العديد من تجار الإنترنت المشهورين مثل أمازون وغيرهم ممن يوفرون صفقات شحن جذابة لدرجة أن العملاء نادرًا ما يرغبون في البحث عن أماكن أخرى توفر نفس المنتج.

السؤال هنا كيف يمكنك تخفيض الشحن وتكلفته؟ يجب أن تبحث عما يناسب القاعدة الأكبر من زوار موقعك من حيث شركات الشحن الأكثر انتشارًا وذات الأسعار الجيدة، وتأكد من إجراء البحث اللازم وتقديم أفضل الحلول للمشترين.

سياسة الاسترجاع

وفقًا لأبرز العاملين في مجال التجارة الإلكترونية، فإن أكثر من 60% من المشترين عبر الإنترنت يتفقدون سياسة الاسترجاع الخاصة بالموقع الذي يشترون منه قبل البدء في عملية الشراء، فهم يريدون الاطمئنان على ما سيشترونه، ويلغون بادرة الشراء على الفور إذا ما كتب البائع أنه لا يسمح بالاسترجاع أو الاستبدال.

فدائمًا ما يرغب العميل في بعض المرونة في حالة وقوع خطأ ما دون الخوف من تكبد العناء، لذلك يجب أن تركز على أن رضا العملاء من أهم الأشياء التي يجب أن تهتم بها، فعملية الاسترجاع لا توفر فقط الأمان ولكنها تدفع العميل إلى الشراء دون توتر أو قلق.

تعرفنا على أبرز معوقات التجارة الإلكترونية وكيف يمكنك مواجهتها والعمل على إصلاحها حتى يحصل عملك على أفضل ربح في المستقبل.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة