ميتا تعين فارس عقاد مديراً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أعلنت شركة "ميتا" عن تعيين فارس عقاد في منصب المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكشفت شركة "ميتا" أن فارس عقاد سيتولى منصب المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اعتباراً من بداية شهر مارس المقبل.

وستكون مهمة فارس عقاد بموجب منصبه الجديد تولي قيادة وتنمية الأنشطة التجارية للشركة عبر مجموعة تطبيقاتها وخدماتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

خبرات فارس عقاد قبل انضمامه لشركة "ميتا" 

وقبل تعيين فارس عقاد في منصب المدير الإقليمي لشركة "ميتا" للشرق الأوسط وشمال أفريقيا عمل في منصب شراكات الأخبار في أسواق النمو (الشرق الأوسط وأفريقيا، آسيا والمحيط الهادئ، وأمريكا اللاتينية).

كما قدم فارس عقاد الدعم للصحفيين والناشرين من خلال مساعدتهم على إنشاء نموذج أعمال مستدام يناسب استحقاقات العصر الإعلام الرقمي.

كما امتلك فارس عقاد العديد من الخبرات قبل انضمامه إلى "ميتا" ومنها قيادة مهمة تطوير الأعمال الرقمية وتوزيعها لمجموعة "ام بي سي".

وانضم عقاد إلى مجموعة "إم بي سي" بعد عمله لأكثر من عقد في مجال الاستشارات الإدارية في كل من المنطقة والولايات المتحدة.

ويمتلك فارس عقاد شغفاً كبيراً بمشاريع ريادة الأعمال وهو ما دفعه للعمل على إطلاق العديد من الشركات الناشئة ومولها وتخارج منها في كل من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والولايات المتحدة.

ويستمر فارس عقاد في عمله مستشارًا ومستثمرًا في قطاع الشركات الناشئة.

ومن جانبه، علق فارس عقاد على اختياره لمنصب المدير الإقليمي في "ميتا" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال فارس عقاد بعد إعلان "ميتا" لخبر تعيينه مديراً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "ما شهدناه خلال السنوات القليلة الماضية هو التأثير الحقيقي للتحول الرقمي، وفهم ما يعنيه التحول إلى منهج (الرقمنة أولاً) لكل من الأفراد والشركات وكيف ساعد الاقتصادات ليس فقط على البقاء، بل وعلى النمو أيضاً.

وأضاف عقاد "يشرفني ويسعدني أن أواصل العمل مع أعضاء فريق "ميتا" الرائع في المنطقة للمساعدة على ترسيخ أهمية التحول الرقمي وإتاحة الفرص للجميع في أنحاء المنطقة للإبداع وتحقيق النجاح والنمو".

الجدير بالذكر أن شركة "ميتا" تركز على تطوير تقنيات تساعد الأشخاص على التواصل والعثور على المجتمعات وتنمية الأعمال التجارية.

واستطاعت شركة ميتا عند انطلاقها باسم فيسبوك خلال عام 2004 أن تغير طريقة تواصل الأشخاص في العالم.

وتمكنت شركة ميتا من خلال تطبيقاتها ماسنجر وإنستجرام وواتس آب لتعزيز ودعم قدرات التواصل بين مليارات الأشخاص والجهات حول العالم.

وتستمر شركة "ميتا" في تطويرها لشبكات التواصل الاجتماعي وذلك من خلال عملها على تجارب الواقع المعزز والافتراضي والبحث عن استمرار تطوير التقنيات الاجتماعية.