هل أنت قائد أم مدير.. صفاتك تحدد ذلك

  • تاريخ النشر: الخميس، 28 مارس 2024
هل أنت قائد أم مدير.. صفاتك تحدد ذلك

هل أنت قائد أم مدير وما الفرق بين القيادة والإدارة ولماذا يجب أن توازن بينهما لتحصل على عمل منتظم وناجح؟ كل تلك الأسئلة يجب أن تدور في عقل من يرغب في بناء نفسه وجعل عمله يسير بشكل أفضل من المتوقع، فإذا لم تكن لديك أي من تلك الصفات اعمل على اكتسابها على الفور لتكون قائداً متميزاً ومديراً ناجحاً.

هل أنت قائد أم مدير.. صفاتك تحدد ذلك

هل أنت قائد أم مدير

يمكن أن يصبح الكثيرين مديرين ولكن صفات القائد لا تتواجد لديهم والتي تعتبر الأهم لذلك لا تكن مديرًا فقط، بل كن قائداً ناجحاً ومتميزاً فكيف يتصرف القائد وما هي مواصفاته؟

التعامل مع الأفراد                                                                           

يتعامل المدير مع الآخرين بمنظور طبقي مهني، وربما يلجأ إلى بناء حواجز بينه وبينهم، كما يستخدم سلطته لفرض التعامل.

أما بالنسبة إلى القائد، فهو يعمل على جذب الآخرين للتعامل والتواصل معه بسهولة، فيما يكسر أي حاجز بينه وبين الآخرين.

السلوك

يعمل المدير خلال السلوكيات على الاعتماد على السلطة للتحكم بالآخرين، فيما يستثمر القائدالثقة التي بناها بينه وبين الآخرين كقوة محركة لتحقيق الأهداف.

طبيعة العمل

يخشى بعض المدراء المخاطرة بالأفكار الجديدة ويركزون على تقديم المهام الروتينية اليومية فقط وفقًا للخطط الموضوعة، أما القائد فتجده يسعى إلى الابتكار والتجديد في عمله.

التعاون مع الآخرين

يتمسك المدير برأيه ويهمل دور أعضاء الفريق وآرائهم أما القائد فيقوم بعمل استطلاع رأي الآخرين ويتمتع بمرونة كبيرة في التعامل معهم.

الاهتمامات

يهتم المدير عادة بتطبيق سياسات الشركة والتأكد من تنفيذ الإجراءات الإدارية، فيما يلجأ القائد إلى الاهتمام بالأفراد والموظفين بشكل أساسي.

المهارات

يهتم المدير بتسيير أمور العمل وحل الأخطاء، لكن في حالة كنت قائدًا ستكون لديك قدرة عالية على الإلهام وقيادة الأشخاص وتحفيزهم.

التأثير على الشركة

لا يمتلك المدير أي تأثير على الشركة فمسؤوليته محدودة بفريقه، لكن في حالة القادة ستجدهم مسؤولين عن الشركة بأكملها.

من أعلى القائد أم المدير؟

إذا أردت أن تعرف الفرق بين القائد والمدير فيجب أن تتعرف على تعريف القيادة والإدارة والفرق بينهما:

القيادة:

هي فن التأثير على الآخرين وإلهامهم لتحقيق أهداف مشتركة ويتصف أصحابها بالقدرة على رؤية المستقبل وتحديد الأهداف مع إيصال تلك الرؤية وتحفيز الآخرين.

أما في حالة الذكاء العاطفي فيكون لديه القدرة على فهم مشاعر الآخرين والتعامل معها ويتخذ كذلك القرارات الصعبة.

الإدارة:

هي عملية التخطيط والتنظيم والتنسيق والرقابة على الموارد البشرية والمالية لتحقيق أهداف محددة، ويتصف المدير بالقدرة على تحديد الأهداف ووضع خطط لتحقيقها وترتيب الموارد البشرية والمالية بكفاءة، كما ينسق مع الآخرين من أجل تحقيق الأهداف.

الفرق بين القيادة والإدارة أنهما عنصران مهمان في أي منظمة ناجحة، وتُكمل بعضها البعض، كما يمكن لأي شخص أن يكون قائدًا أو مديرًا، لكن ليس كل شخص يمكنه أن يكون قائدًا ومديرًا في نفس الوقت، ويجب أن تعلم أن القائد غالبًا ما يكون الأعلى من المدير.

هل يجب أن تكون مديرًا أم قائدًا؟

يجب أن يكون الأمر خيارك الشخصي سواء كنت تريد أن تصبح قائداً أم مدير، وذلك وفقًا لبعض الصفات والخبرات التي يمتلكها كل منهما.

التركيز

يركز القائد على الأهداف والرؤية العامة، ويسعى لتجربة أفكار جديدة لتحقيقها مع الحفاظ على مهمة المؤسسة الأساسية، أما المدير فيركز على الالتزام بسياسات وقواعد الشركة، وينفذ أفكار القادة الكبيرة.

التأثير

في حالات التأثير يمتلك القائد قدرات على إقناع الآخرين بأفكاره ويستمد سلطته من تشجيعهم على اتباع نهجه، أما المدير فيفرض القواعد ويضمن الالتزام بها، ويستخدم سلطته لإصدار الأوامر.

المخاطرة

يخوض القائد مغامرات جديدة لتحقيق التغيير، ويجرب أمورًا جديدة لتحسين فعالية الشركة، فيما يحاول تقليل المخاطر، ويضمن أداء المهام على الوجه المطلوب.

التحفيز

يشجع القائد الموظفين على التفكير خارج الصندوق ويربط عملهم برؤية الشركة، ويعمل المدير على توجيه الموظفين حول كيفية أداء مهامهم ويقدم لهم التوجيه والدعم.

التحدي

يسعى القائد للتحدي ويجرب أشياء جديدة لتحسين الشركة، ويحقق التوافق بين سياسات الشركة ورؤيتها، فيما يحافظ المدير على الوضع الراهن ويسير مع التيار، وينفذ توجيهات القادة.

القواعد

يخترق القائد القواعد العامة للشركة من أجل التقدم والابتكار، ويلتزم بالقواعد والاستراتيجيات التي حددها القادة.

الثقة

يشجع القائد على الثقة المتبادلة بينه وبين موظفيه أما المدير فيعتمد على قدرته على السيطرة على الموظفين للحفاظ على النظام.

الأفكار

يتبنى القائد الأفكار الجديدة ويحترم حرية التفكير، ولكن المدير يعين المهام للموظفين ويخبرهم بما يجب أن يفعلوه.

تحتاج الشركات الناجحة إلى قادة ومدراء، وفقدان الإدارة يعرض الشركة للفشل، أما فقدان القيادة يوصل الشركة للركود كما يشكلان جزءًا من فريق واحد وهذا النجاح يتطلب رؤية عظيمة من القائد وقيادة فعالة من المدير.

هل تفضل أن تكون قائداً أم مديراً؟ وكيف توازن بينهما

بعد اختيارك أن تكون قائدًا أو مديرًا كيف توازن بين القيادة والإدارة، فالشركة الناجحة هي التي تُحقق التوازن بين المهارات القيادية والإدارية.

متى نستخدم المهارات القيادية؟

عندما يكون الموظفون واعيين برؤية الشركة وأهدافها، وعندما يكون فريق العمل مُكونًا من أشخاص جادين وقادرين على التوفيق بين الإبداع والابتكار وبين مسؤولياتهم.

وكذلك في حالةالحاجة إلى تحفيز وإلهام الموظفين.

متى نستخدم دور المدير؟

عندما يأتي موظف جديد إلى الشركة.

في حالة يكون فريق العمل جديدًا.

عندما نحتاج إلى معرفة قدرات الموظفين وكفاءاتهم.

عند الحاجة إلى الحفاظ على إنتاجية الموظفين.

القيادة والإدارة عنصران مكملان لبعضهما البعض.

لا يمكن لأحدهما أن ينجح بدون الآخر.

الناجحون حقًا هم من يعرفون متى يستخدمون مهاراتهم القيادية ومتى يستخدمون مهاراتهم الإدارية وهل أنت قائد أم مدير تتحدد وفقًا لاختياراتك الشخصية وما تقوم به من مهارات وما تكتسبه من صفات أيضا.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة