هل حان وقت الثورة في قطاع النفط؟

  • ومضةبواسطة: ومضة تاريخ النشر: الخميس، 08 أكتوبر 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
هل حان وقت الثورة في قطاع النفط؟

قد لا يكون من وقتٍ أفضل من اليوم أمام روّاد الأعمال كي يُحدثوا ثورةً في عالم النفط والغاز.

فيما يتراوح سعر النفط ما بين 45 و49 دولاراً للبرميل الواحد، أصبح لاعبو إحدى أكبر القطاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر تقبّلاً لتقنيّاتٍ جديدةٍ من شأنها أن تخفض كلفة إنتاجهم.

غير أنّ الأرقام تحذّر أنّ هذا القطاع الخصب منذ فترةٍ طويلةٍ بسبب عائدات أسعار النفط المرتفعة، ومع أنّه بات ناضجاً بما يكفي ليبدأ لاعبون جدد فيه بإحداث تغييراتٍ هائلة، على غرار ما فعلته شركة "آبل" من خلال "آي تيونز" في عالم الموسيقى، إلاً أنّه ما زال محافظاً: ابتعدَت بعض الشركات الشرق أوسطية عن الإنترنت بعدما تعرّضت شركة "أرامكو" Aramco السعودية لهجومٍ إلكتروني واسع النطاق في عام 2012.

في "مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للنفط الذكي" الذي عُقد من 14 إلى 16 أيلول/سبمتبر في أبو ظبي، المدينة التي تضمّ أحد المراكز العامّة القليلة المخصّصة للبحوث البترولية في المنطقة، أبدى الخبراء تفاؤلاً حذراً بشأن إمكانية حدوث ثورةٍ تكنولوجيةٍ في قطاع النفط والغاز.

يقول نائب رئيس الهندسة البترولية في الشركة المزودة لخدمات الطاقة "شلامبرجر" Schlumberger، رجيش بوري، في حديثه مع "ومضة" إنّ ثمّة فسحة كبيرة أمام روّاد الأعمال ليبدأوا بإحداث تغييرٍ في نماذج العمل التقليدية.

ويتابع مضيفاً: "حتماً، من دون شك؛ فبإمكان الشركات الناشئة أن تتقدّم بسرعةٍ أكبر ممّا يمكننا نحن. لم تعد التكنولوجيا تقف حاجزاً، وكلّ ما يجب فعله هو تطبيقها في الاستعمالات المحلّية."

يرى بوري فرصاً في المنتَجات المرتكزة إلى الحوسبة السحابية والإنترنت الصناعي، وهما مجالان تعمل فيهما الشركات الأميركية منذ وقت، إلاّ أنّه ما من شركةٍ شرق أوسطية بدأت تفكّر فيهما بعد.

لمتابعة المقال اضغط هنا>>

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة