يوم اللاجئ العالمي: ما أهميته؟ وكيف نحتفل به؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 20 يونيو 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 20 يونيو 2023
يوم اللاجئ العالمي: ما أهميته؟ وكيف نحتفل به؟

يحتفل العالم في 20 يونيو من كل عام بما يُعرف باسم يوم اللاجئ العالمي، من أجل تكريم اللاجئين في كل أنحاء العالم، وتسليط الضوء الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبرتهم الظروف المختلفة على الفرار من وطنهم، سواء كان ذلك بسبب الحروب أو الصراعات أو التعرض للاضطهاد.

متى تم إطلاق يوم اللاجئ العالمي؟

وبدأ الاحتفال لأول مرة بيو اللاجئ العالمي في 20 يونيو 2001، حيث كان ذلك بمناسبة مرور 50 عاماً على توقيع اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ.

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقد كان هذا اليوم معروف سابقاً باسم يوم اللاجئ الإفريقي، قبل أن تقوم الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتباره يوماً للاجئين حول العالم بشكل رسمي، وذلك في ديسمبر 2000.

أهمية يوم اللاجئ العالمي

ويُعتبر يوم اللاجئ العالمي مناسبة عالمية من أجل حشد التعاطف تجاه اللاجئين، والتفهم لمحنتهم التي يعانون منها، وكذلك التعبير عن تقدير عزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.

ويقوم هذا اليوم بإلقاء الضوء على حقوق اللاجئين واحتياجاتهم وأحلامهم، كما أنه يساعد في تعبئة الإرادة السياسية والموارد، حتى يتمكن اللاجئون ليس فقط في النجاة، بل وتحقيق النجاح أيضاً.

وأشارت التقارير أنه بينما من المهم العمل على حماية وتحسين حياة اللاجئين كل يوم، فإن إطلاق مناسبات عالمية مثل يوم اللاجئ العالمي يساعد بشكل كبير في تحويل الاهتمام العالمي نحو المحنة التي يعاني منها هؤلاء الأشخاص الذين هربوا من الاضطهادات أو الصراعات.

كيف نحتفل بيوم اللاجئ العالمي؟

كما لفتت التقارير إلى أن هناك العديد من الأنشطة التي تقام في يوم اللاجئ العالمي، حيث تقدم فرصاً مختلفة من أجل دعم اللاجئين حول العالم.

وأوضحت أن دولاً عديدة حول العالم تقوم بتنظيم مجموعة مختلفة من الأنشطة بهدف دعم اللاجئين، حيث يشارك في هذه الأنشطة أو يقودها اللاجئون أنفسهم، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين والمشاهير وغيرهم.

وبإمكان الأفراد العاديين المشاركة بدورهم في الاحتفال بيوم اللاجئ العالمي وتقديم الدعم لهم، وذلك من خلال طرق مختلفة، والتي قد تشمل:

1- تنظيم أنشطة لأوساط المعارف أو الموظفين أو العملاء.

2- مشاركة المحتوى والرسائل والقصص المتعلقة باللاجئين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

3- تسليط الضوء على ما يقوم به المجتمع لإدراج اللاجئين في أنشطته.

4- تنظيم أنشطة عبر شبكة الإنترنت أو بطرق أخرى، للتوعية بقضية اللاجئين، مثل: فعاليات عامة أو مؤتمرات، عروض لبعض الأفلام، فعاليات لجمع التبرعات، وغيرها.

يوم اللاجئ العالمي 2021

ويحتفي العالم، اليوم الأحد، بيوم اللاجئ العالمي، والذي يتزامن هذا العام مع الذكرى الـ 60 لاتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين، حيث يأتي احتفال هذا العام تحت شعار "معاً نتعافى ونتعلم ونتألق".

ودعت منظمة الأمم المتحدة في هذا اليوم إلى دعم اللاجئين حول العالم، وتوفير الحماية لهم، وك1لك إدراجهم في أنظمة الرعاية الصحية والتعليمية والرياضية.

وأكدت مفوضية اللاجئين في بيان رسمي صادر عنها، أنها تسعى إلى توسيع قدرة اللاجئين على الوصول إلى سبل الرعاية الصحية الأولية والثانوية، وخدمات الصحة الإنجابية والصحة النفسية، بالإضافة إلى تمكين الأطفال اللاجئين من الوصول إلى التعليم الجيد حتى يتمكنوا من السعي لحياة أفضل.

وأشارت تقارير محلية إلى أن عدد الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم، سواء كان ذلك بسبب الحروب أو الاضطهادات، بلغ أرقاماً مهولة خلال الفترة الماضية، بعد ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت أن الجائحة العالمية أدت إلى تفاقهم أزمة اللاجئين حول العالم، والذين تجاوز عددهم حاجز الـ 82 مليون لاجئ في منتصف العام الماضي.

وحول هذا الأمر، تعهد فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ببذل كل ما في وسعه لمساعدة ملايين النازحين قسراً، ليس لتدبر أمورهم فحسب، بل ليزدهروا أيضاً.

وتابع قائلاً في تصريحات نقلتها عنه تقارير محلية، أنه بينما تعمل المفوضية بجد لحشد دعم العالم، فإن التمويل منخفض، وأماكن إعادة التوطين قليلة للغاية، لافتاً إلى أنه تم تطوير طرق أفضل لتعبئة العالم من أجل مساعدة النازحين.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة