إنفيديا تتحالف مع علي بابا لتعزيز هيمنتها في الذكاء الاصطناعي

صفقة جديدة: إنفيديا تمد أدواتها الذكية إلى منصات علي بابا السحابية

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقتين قراءة
إنفيديا تتحالف مع علي بابا لتعزيز هيمنتها في الذكاء الاصطناعي

عقدت شركة إنفيديا، الرائدة في صناعة الرقائق الإلكترونية الخاصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، سلسلة من الصفقات البارزة مؤخراً، والتي تعكس استراتيجيتها التوسعية عالمياً.

صفقة جديدة: إنفيديا تمد أدواتها الذكية إلى منصات علي بابا السحابية

ففي أحدث خطواتها، أعلنت الشركة عن تعاون استراتيجي مع عملاق التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا الصيني علي بابا، بهدف تعزيز حضورها في سوق الذكاء الاصطناعي المتنامي في الصين والعالم.

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، يأتي هذا الاتفاق بعد أيام قليلة من إعلان إنفيديا عن استثمار جديد مع أوبن أيه آي، إضافة إلى شرائها حصة تقدر بـ 5 مليارات دولار من أسهم شركة إنتل الأمريكية، وهو ما يشير إلى توجه الشركة نحو بناء شبكة واسعة من التحالفات مع أبرز اللاعبين في قطاع التقنية.

وبموجب الشراكة الجديدة، ستقوم علي بابا كلاود بدمج أدوات إنفيديا الخاصة بتطوير حلول الذكاء الاصطناعي، والتي تشمل: تقنيات الروبوتات، والسيارات ذاتية القيادة، والمساحات الذكية، ضمن منصاتها السحابية.

كما ستتيح هذه الشراكة لعملاء علي بابا الوصول إلى برنامج الذكاء الاصطناعي الفيزيائي الذي طورته إنفيديا، وهو برنامج قادر على إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد لبيئات واقعية تستخدم في تدريب النماذج اعتماداً على بيانات مركبة. ورغم ذلك، لم يكشف عن التفاصيل المالية للاتفاق.

ولفتت التقارير إلى أن هذه الخطوة تبرز عودة علي بابا إلى تعزيز موقعها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تخطط لزيادة استثماراتها في الحوسبة السحابية، بما يتجاوز ميزانيتها الحالية البالغة 50 مليار دولار.

وفي هذا السياق، كانت الشركة قد أطلقت مؤخراً نموذجها الجديد شوين 3 ماكس، الذي تصفه بأنه الأكثر تطوراً عالمياً حتى الآن.

ونوهت التقارير إلى أنه رغم المنافسة القوية، فقد تمكنت علي بابا كلاود من الحفاظ على حصتها السوقية البالغة 33% في سوق الحوسبة السحابية بالصين، مع تسجيل نمو في الإيرادات بنسبة 26% خلال الربع الأخير.

أما على صعيد الرقائق، فقد سرعت الشركة جهودها في تطوير بدائل محلية، نتيجة القيود التي فرضتها بكين على استخدام رقائق إنفيديا.

وقد أصبحت وحدة تصنيع الرقائق التابعة لها، تي-هيد، توفر معظم رقائق الذكاء الاصطناعي لمراكز البيانات الصينية، مع أداء يقال إنه ينافس رقائق H20 من إنفيديا.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة