أرباح قياسية لشركة إنفيديا بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة إنفيديا، الرائدة عالمياً في مجال تطوير الرقائق وتقنيات الذكاء الاصطناعي، عن أرقام قياسية لأرباحها في الربع الأخير من السنة المالية الماضية المنتهية في يناير، حيث ارتفعت إلى مستويات مذهلة تجاوزت 12.3 مليار دولار.

شركة إنفيديا تحقق أرباحاً قياسية بفضل الطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فإن هذا الارتفاع الملحوظ يرجع بشكل كبير، إلى الطلب المتزايد على الرقائق المطورة من قبل الشركة، والتي تعتبر أساسية لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

وأوضحت أن شركة إنفيديا حققت أيضاً إيرادات قياسية بلغت 22.1 مليار دولار، في الربع الأخير من السنة المالية الماضية، وهو ما رفع من إجمالي الإيرادات السنوية إلى مستويات قياسية تجاوزت 60.9 مليار دولار.

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى الرئيس التنفيذي للشركة، جنسن هوانغ، الذي أعرب عن فخره بالإنجازات التي حققتها إنفيديا في هذا السياق، مشيراً إلى أن التقدم الهائل في مجال الحوسبة والذكاء الاصطناعي، يمثل نقطة تحول في عالم التكنولوجيا.

ولفتت إلى أن النجاحات الكبيرة التي حققتها إنفيديا، ترجع بشكل رئيسي إلى الطلب المتزايد على رقائقها لتشغيل مراكز البيانات، حيث بلغت العائدات من هذا القطاع مستويات قياسية جديدة، والتي تجاوزت 18.4 مليار دولار في الربع الأخير من السنة المالية الماضية.

وأفادت أن إنفيديا تطمح لتحقيق المزيد من النمو خلال الفترة المقبلة، حيث من المتوقع أن تبلغ إيراداتها 24 مليار دولار، في الربع الحالي.

ونوهت التقارير إلى أنه مع ذلك، فإن الشركة تواجه تحديات جديدة، حيث تشير المخاوف من اللوائح الجديدة المفروضة على صادرات الرقائق إلى الصين والأسواق الأخرى، إلى إمكانية حدوث تأثير سلبي على مبيعاتها في هذه المناطق.

وبينت أن هذا يعكس المخاوف الأمنية المتزايدة حول استخدام التكنولوجيا في القطاعات العسكرية، مما تسبب في تشديد القيود على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين.

وأضافت التقارير أن هذه التطورات تأتي في سياق التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، حيث أعلنت الأخيرة اعتراضها الشديد على هذه القيود، ووصفتها بأنها غير مقبولة.