الوقاية من الأمراض المنتقلة بالجنس

  • الباحثون السوريونبواسطة: الباحثون السوريون تاريخ النشر: الأربعاء، 18 مارس 2015
الوقاية من الأمراض المنتقلة بالجنس

يعتبر موضوع الأمراض المنتقلة بالجنس من أكثر الأمور تأثيراً على حياة الناس سواء على مستوى علاقاتهم الجنسية مع شركائهم أو على مستوى نظرة المجتمع إلى المصابين بها، لذلك سنبدأ سلسلة مقالاتنا التي تتناول هذا الموضوع بذكر بعض النصائح والمعلومات المتعلقة بالوقاية من هذه الأمراض. 

1- كن واعيًا وعلى اطلاع على هذه الأمراض: مثلًا كيف تنتشر هذه الأمراض؟ كيف يمكننا حماية أنفسنا منها؟ ما هي الخيارات العلاجية المتاحة؟ وغيرها من المعلومات الأساسية التي لا بد لكل شخص أن يعرفها ليحمي نفسه من هذه الأمراض. 

2- كن مسيطرًا على حياتك الجنسية: فبعد أن امتلكت المعلومات الأساسية عن هذه الأمراض أصبح من اللازم أن تحمي نفسك وشريكك الجنسي منها. ومن الاستراتيجيات الفعالة لتقليص خطر انتقال الأمراض المنتقلة بالجنس نذكر:
 
i. أكثر الطرق فعالية في الوقاية من هذه الأمراض هي بالامتناع عن ممارسة الجنس بكافة أشكاله حتى المرحلة المناسبة من حياة الشخص. 

ii. التلقيح Vaccination: إذ تعتبر اللقاحات طريقة آمنة وفعالة ومفضلة للوقاية من التهاب الكبد النوع B وفيروس الورم الحليمي البشري HPV. تحمي لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري الذكور والإناث من الإصابة بعدد من أكثر أنماط هذا الفيروس انتشارًا. من المفضل أن يتم التلقيح بكامل جرعات لقاح هذا الفيروس قبل أن يصبح الشخص نشطاً جنسياً. لكن يفضل أن تلقح كل فتاة مراهقة أو امرأة حتى عمر 26 سنة وكل فتى مراهق أو رجل حتى عمر 21 سنة إذا لم يكونوا قد تلقوا الجرعات الكاملة من هذا اللقاح من قبل. كما يجب على كل شخص أن يأخذ لقاح التهاب الكبد B إذا لم يكن قد أخذ هذا اللقاح من قبل. 

iii. العلاقات الأحادية (الحصرية): أي الموافقة على أن تكون نشطاً جنسياً مع شخص واحد فقط، وأن يوافق هذا الشخص في المقابل على ممارسة نشاطه الجنسي معك فقط. إن البقاء في هذه العلاقة لفترة طويلة مع شخص غير مصاب بأمراض منتقلة بالجنس هو من أكثر الأمور فعالية في الوقاية من هذه الأمراض، لكن يجب على الطرفين أن يكونا متأكدين من خلوِّ شريكهم من الأمراض المنتقلة بالجنس، لذا فمن المهم وجود جو من الصراحة بين الطرفين عند تناول هذه الأمور. 

iv. تقليل عدد الشركاء الجنسيين: يساهم هذا الأمر في إنقاص خطر الإصابة بهذه الأمراض، ومن المهم أن يقوم الشريكان بإجراء الفحوصات اللازمة ومشاركتها مع بعضهما البعض قبل القيام بأي نشاط جنسي. 

v. استعمال الواقيات الذكرية: إذ يعتبر الاستعمال الصحيح والمستمر للواقيات الذكرية فعالًا جداً في إنقاص خطر انتقال الأمراض المنتقلة بالجنس، لذا يجب على كل رجل استعمال الواقي الذكري قبل إجراء أي نشاط جنسي، كما يجب على كل امرأة أن تطلب من شريكها وضعه دون تردد أو حرج. 


3- قم بالفحوصات اللازمة للكشف عن إصابتك بأحد هذه الأمراض: معرفتك لحالتك الصحية وما إذا كنت مصاباً بأحد الأمراض المنتقلة بالجنس أم لا هي خطوة مهمة لإيقاف انتقال هذه الأمراض. اطلب من مزود الخدمات الصحية في منطقتك فحصك للتحري عن إصابتك بأحد الأمراض المنتقلة بالجنس، وتأكد من إجرائك الاختبارات الصحيحة والمطلوبة لهذا الغرض، كما لا تنسَ أن تطلب من شريكك الجنسي إجراء هذه الفحوصات أيضاً في نفس الوقت. من السهل تشخيص وعلاج عدد من الأمراض المنتقلة بالجنس وإذا ثبتت إصابتك أنت أو شريكك الجنسي بأحد هذه الأمراض فمن الضروري لكليكما تلقي العلاج اللازم في نفس الوقت من أجل تجنب عودة الإصابة إليكما مجدداً. 


تابع أيضاً: نجاح أول عملية زراعة قضيب في العالم

ما هو الحجم المتوسط للعضو الذكري؟

كيف يدمر هذا الهرمون حياتك الجنسية وينشط حياتك العاطفية في آن واحد؟

للمزيد عن الصحة الجنسية

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة