مؤسس أمازون يعود إلى الأرض بعد انتهاء رحلته الفضائية وهؤلاء كانوا معه

عاد الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، إلى كوكب الأرض، وذلك بعد انتهاء رحلته الفضائية بنجاح.. تعرفوا معنا على التفاصيل في هذا الموضوع.

تفاصيل رحلة مؤسس شركة أمازون إلى الفضاء

الرحلة استغرقت إحدى عشرة دقيقة، واصطحب بيزوس خلالها شقيقه مارك، ورائدة الطيران والي فونك البالغة (اثنين وثمانين عاماً).

مؤسس أمازون حلم منذ طفولته بأن يصبح رائد فضاء، وقد كتب بيزوس: "سأقلع في رحلة مع شقيقي وأفضل أصدقاء".

بيزوس اصطحب أيضاً في رحلته الفضائية طالب الفيزياء الهولندي أوليفر دايمن، البالغ من العمر ثمانية عشر عاماً، والذي كان والده قد فاز في مزاد بمقعد في الرحلة.

تم تصميم الصاروخ العصري كي ينقل الركاب فوق سطح الأرض؛ كي يشعروا ببعض لحظات من انعدام الوزن، ويطلعوا على إطلالات بانورامية في الوقت نفسه.

غادر الصاروخ نيو شيبرد من شركة بلو أوريغن التي أسسها بيزوس في عام ألفين ميلادياً، متجها إلى الفضاء في الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية.

مركز الانطلاق تحديداً كان بلدة صغيرة في تكساس، جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، تدعى فان هورت. وقد عاشت هذه البلدة وأهلها أياماً قصيرة من "الشهرة" بسبب هذا الحدث.

وهبطت المركبة الفضائية بثلاث مظلات ضخمة قبل أن تثير سحابة من الرمال وهي تهبط بسرعة ميل أو ميلين في الساعة. وعادت الكبسولة إلى الأرض منذ ساعات، وعلى متنها أغنى رجل في العالم ومرافقوه بعد نجاح الرحلة التاريخية.

انتقادات حادة لمؤسس شركة أمازون بسبب رحلته الفضائية

مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس واجه العديد من الانتقادات بعد إعلانه عن رحلته الفضائية التاريخية. حيث أكد البعض أن الأغنياء عليهم مسؤولية مجتمعية؛ فعليهم التوجه لحل مشاكل الأرض قبل الاتجاه إلى الفضاء.

في الإطار نفسه، وقع مئة وعشرون ألفاً على عريضة يحتجون فيها على عودة أغنى رجل في العالم ومؤسس أمازون إلى الأرض بعد الرحلة الفضائية. وقد نشرت العريضة بالكامل على موقع change.org.

وجاء في العريضة، أنه على المليارديرات ألا يوجدوا لا على الأرض ولا في الفضاء. ولكن إذا كانوا يختارون الفضاء، فليبقوا هناك، وذلك في اعتراض واضح منهم على دفعه تكاليف كبيرة في هذه الرحلة رغم وجود عدد كبير من المحتاجين لهذه الأموال على سطح الأرض.

جدير بالذكر أن جيف بيزوس هو أغنى شخص في العالم؛ حيث تقدر ثروته الصافية بنحو مئة وتسعة وتسعين مليار دولار أمريكي، ونمت ثروته بأكثر من سبعين مليار دولار في عام ألفين وعشرين ميلادياً، حيث تضخمت ثروته بهذا القدر رغم جائحة كورونا.