6 أخطاء عليك تفاديها للاستفادة من التوظيف المناسب لشركتك

العمالة هي العنصر الأهم والأكثر فعالية لنجاح أي شركة أو مؤسسة أو مشروع، وكلما استطاعت شركة ما من توظيف الفريق الأفضل من العاملين والموظفين كلما تمكنت من تحقيق النجاح المطلوب الذي تخطط له عقول هذه الشركة. وأهم الأسباب التي تدفع الشركات الجديدة والناشئة للفشل في سنواتها الخمس الأولى، هو عدم قدرتها على توظيف الفرق القادرة على تنفيذ خططها وتحقيق طموحاتها.

لذا يمكن القول أن للتوظيف الفعال مهارة وأصول، وأخطاء أيضاً لابد من تفاديها، وفي هذا المقال نتعرض لهذه الأخطاء كما وردت في مجلة فوربس المتخصصة في الاقتصاد وإدارة الأعمال.

1- التخطيط لنمو فريق العمل فضلاً عن التوظيف للحاجة فقط.

فراغ منصب ما، أو الاحتياج للتوظيف عند الحاجة فقط، لا يمكن أن يكون هو العامل الرئيسي والوحيد الذي يدفع لتوظيف موظفين جدد، فيجب أن تتناسب متطلبات التوظيف مع عدد من العوامل المتعلقة بمنتجك أو خدمتك وطبيعة عملك وخططك المستقبلية.

2- البدء في التوظيف قبل تشكيل الهيكل التنظيمي للشركة.

يجب أن تحدد وتشكل الهيكل التنظيمي الكامل لشركتك قبل الشروع في التوظيف ومقابلة طالبي الوظائف، فالتنظيم الهيكلي هو الذي سيسمح لك بتحديد الصفات المطلوب توافرها في الموظف المثالي.

3- الاستعانة بالمصادر غير المهنية لترشيح الموظفين.

لا تتجه لمصادر غير مهنية، ولا تكتفي بالبحث عشوائياً بين السير الذاتية، من أجل توفير التكاليف. فسوق يؤدي هذا الأمر لاختيار مرشحين لا يمتلكون الكفاءة الكافية.

4- إجراءات التوظيف السيئة.

يجب تحديد إجراءات واضحة ومنظمة لعملية توظيف الموظفين الجدد، فالإجراءات العشوائية تؤدي لاختيار المرشحون الأقل مهارة، أما الأفضل فلا يفضلون العمل في شركة تعتمد نظم عشوائية.

5- عدم مراجعة ومتابعة السير الذاتية للمرشحين للوظيفة.

لابد من مراجعة السير الذاتية المقدمة مراجعة دقيقة، ويجب التحري عنها للاطلاع عليها بشكل أوضح.

6- التأخر في الفصل.

قد ترتكب خطأ في توظيف موظف لا يستحق أن يشارك في العمل الموكل له، وهو خطأ عليك تداركه بأسرع ما يمكن. فحين ترى أن هناك موظف يجب أن يتم فصله فعليك فصله دوت أي تأجيل.