5 أخطاء قاتلة يجب تفاديها عند كتابة رسائل البريد الإلكتروني

  • تاريخ النشر: الإثنين، 13 مارس 2017 آخر تحديث: الجمعة، 09 فبراير 2018
5 أخطاء قاتلة يجب تفاديها عند كتابة رسائل البريد الإلكتروني

رسائل البريد الإلكتروني أحد أهم سبل التواصل وأكثرها فعالية في عالم الأعمال، فقط إن تمت كتابتها بالطريقة الصحيحة. ومع الأسف، حتى هذا الوقت وبعد أن أصبحنا نعتمد على رسائل البريد الإلكتروني في كافة أعمالنا، لا يزال يقع البعض منا في فخ الأخطاء التي قد تؤدي في النهاية إلى عدم فتح الرسائل من قبل مستقبليها على الإطلاق.

وفي هذا المقال نستعرض أكثر 5 أخطاء في كتابة رسائل البريد الإلكتروني شيوعاً وأكثرها تأثيراً سلبياً على قوة رسائلك وفعاليتها.

1- الكثير من النصوص والكتابة

رسائل البريد الإلكتروني المخصصة للعملاء لا ترسل بغرض تعليمهم وتعريفهم بكافة تفاصيل منتجك أو خدمتك. كما أنهم لا يملكون الوقت الكافي في أغلب الأحيان لقراءة رسائل بريد إلكتروني طويلة ممن لا يعرفونهم. لذا احرص على أن تكون رسالتك قصيرة ومختصرة ووافية وألا تتعدى أربع أو خمس أسطر على أقصى تقدير.

2- لا تكتب كمندوبي المبيعات غير المحترفين

أكثر العناصر التي تؤدي في النهاية إلى حذف رسالتك هو أن تبدو مثل رسائل المبيعات المكتوبة عبر الكمبيوتر أو عبر مندوبي المبيعات غير المحترفين والهواة. فلا تجعل رسالتك رسمية إلى حد كبير، لا تعنونها أو تذيلها بتعديد مميزات منتجك أو خدماتك بطريقة غير محترفة، حاول أن تكون نفسك وأن تكتب ببساطة وغير تعقيد.

3- عدم تخصيص الرسالة

قد تتجه أحياناً لإرسال الرسالة ذاتها لمجموعة من الأشخاص بغرض توفير الوقت، ولكن هذا التوفير قد يؤدي في النهاية إلى إيصال رسالتك إلى ملف المحذوفات. فالعملاء ومستقبلي رسائل البريد الإلكتروني يفضلون دوماً أن يشعروا بأهميتهم وبأن هذه الرسالة قد أرسلت لهم خصيصاً، وهو ما عليك أن تفعله، فاحرص على تخصيص الرسالة لمستلمها حتى وإن كان هذا سيستغرق وقت أطول من المعتاد.

4- تجاهل إضافة قيمة واضحة

يجب أن تدرك الغرض من رسالتك قبل أن تقوم بإرسالها للعملاء. ويجب أن تدرك القيمة التي ستضيفها إلى العملاء عبر هذه الرسالة. فاحرص على تقديم قيمة فعلية وحقيقية من رسالتك.

5- إنهاء الرسالة دون ترك مساحة للتواصل

أكبر الأخطاء التي نرتكبها عند كتابة رسالة بريد إلكتروني للعملاء هي إنهاء الرسالة بعبارة تقريرية، مما يدفع متلقي الرسالة لقراءتها ثم نسيانها فيما بعد، حيث أنها لا تثير لديه أي تساؤلات أو رغبة في التواصل، لذا حاول أن تنهي رسالتك بسؤال أو استفهام أو استطلاع لرأي المتلقي فيما قدمته من خلال رسالتك.