• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      آمال خليل محمد

    • اسم الشهرة

      آمال فريد

    • الفئة

      ممثل

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      12 فبراير 1938 (العمر 80 سنة)
      القاهرة

    • الوفاة

      19 يونيو 2018
      القاهرة

    • التعليم

      جامعي

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • سنوات النشاط

      1954 - 1969

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الدلو

السيرة الذاتية

على الرغم من عمرها الفني القصير، إلا أن الفنانة آمال فريد قدمت عدة أعمال فنية أصبحت علامة في تاريخ السينما المصرية، وتركت إرثٌا فنيًا يقرب من 29 فيلمًا، وانتهت حياتها بعد صراع طويل مع المرض، تعرف على مسيرتها الفنية وحياتها في السطور التالية.

حياة آمال فريد ونشأتها

آمال خليل محمد هي ممثلة مصرية ولدت في 12 فبراير عام 1938 في حي العباسية في القاهرة، وبدأت مسيرتها الفنية عام 1954.

درست آمال في كلية الآداب قسم اجتماع، وحصلت على شهادة الليسانس في علم الاجتماع، وبدأت مشوارها الفني في سن صغير، حيث شاركت في برنامج الأطفال "بابا شارو" وكانت تبلغ من العمر 10 سنوات.

حينما كانت في منتصف عشريناتها فازت آمال في مسابقة مجلة الجيل، ولفتت أنظار المنتجين والمخرجين كوجه سينمائي بفضل جمالها الهادئ، وبدأ مشوارها الفني بعد أن اكتشفها المخرج رمسيس نجيب.

تزوجت آمال لأول مرة عام 1969 من موسيقار مصري مقيم في موسكو، وقررت حينها اعتزال الفن من أجله والسفر معه وابتعدت عن الأضواء لسنوات، ولم تسفر هذه الزيجة عن إنجاب.

عادت مجددًا إلى مصر، وحاولت العودة للفن من خلال فيلمين، ولكنها قررت الاعتزال مرة أخرى، وقد أكدت في تصريحات تلفزيونية بأنها تزوجت مرتين أحدهما مهندس مصري، ولكنها لم تنجب.

مرضها ووفاتها

توفيت آمال فريد في 19 يونيو عام 2018 عن عمر 80 عامًا، وقد رحلت في هدوء دون جنازة أو عزاء بناء على وصيتها بأن تدفن في هدوء بعيد عن الصحافة والكاميرات.

قبل وفاتها انتشرت صورًا لها وهي تتجول في المقاهي، وظن بعض رواد السوشيال ميديا أنها تتسول، ولكنها نفت الأمر، وقالت إنها كانت جالسة في مقهى في وسط البلد لوجود ذكريات جميلة تربطها بهذا المكان، ولكنها فوجئت بالصحافة تتحدث عنها وتتهمها بالتسول وفقدان عقلها.

في آخر عمرها دخلت آمال دار مسنين، وكرمها  المركز الكاثوليكي برئاسة الأب بطرس دانيال، وتسلمت عنها الجائزة الممثلة إلهام شاهين.

بعدها بفترة تعرضت لكسر في المفصل، وخضعت لعملية جراحية لتغيير المفصل، وتكلفت نقابة المهن التمثيلية بعلاجها، وأتمت علاجها في مركز التأهيل والعلاج الطبيعي التابع للقوات المسلحة.

غادرت بعد ذلك المستشفى وعادت إلى دار المسنين في منطقة مصر الجديدة، ثم تدهورت صحتها مجددًا ونقلت إلى مستشفى شبرا العام، وتوفيت بها.

آمال فريد

مشوارها الفني

كانت تجربة آمال فريد الأولى في التلفزيون حينما كانت في العاشرة من عمرها، حيث شاركت كطفلة من برنامج الأطفال "بابا شارو". في المرحلة الثانوية تلقت إدارة مدرستها منشورًا من وزارة التربية والتعليم لتشجيع الموهوبات في النشاط الفني.

تقدمت آمال برفقة عدد من زميلاتها للاشتراك في فريق التمثيل، وتم اختيارها مع 9 من زميلاتها ضمن فريق التمثيل، وعلى الرغم من أن إنشاء فريق التمثيل كان بتوجيه من الإدارة التعليمية، ولكن لم يرقُ الأمر إلى مدرية المدرسة التي خصمت درجة واحدة في السلوك الأخلاقي لكل طالبة.

تولت بعد ذلك سيدة أخرى منصب مدير المدرسة، وشجعت المديرة الجيدة الفتيات على الاستمرار في الفريق، كما نظمت له أكثر من مناسبة فنية، فضلًا عن رحلات ترفيهية وتشجيعية لهن، ومنها رحلة على القناطر الخيرية.

وخلال إحدى الرحلات النيلية لاحظت آمال ثلاثة أشخاص لم يبتعد نظرهم عنها، وبعد أسبوع زارتها إحدى زميلاتها برفقة أحد الرجال الثلاثة، وكان منتجًا سينمائيًا، ويبحث عن وجوه جديدة للعمل في السينما.

كان المنتج يرغب في تقديم آمال كوجه جديد، ولكن والدتها رفضت رفضًا قاطعًا، وقالت إنه لا يليق بابنتها أن تعمل كممثلة أو في السينما، ووصفتها بـ"مسخرة السينما".

بعد 3 سنوات من هذه الحادثة قررت آمال أن تبدأ مسيرتها الفنية بمفردها، فذهبت إلى مكتب المنتج رمسيس نجيب وقدمت نفسها على أن أحد المنتجين عرض عليها التمثيل في وقت سابق، ومن هنا بدأ مشوارها في التمثيل.

كان أول عمل لها في السينما عام 1954 في فيلم "موعد مع السعادة" من بطولة فاتن حمامة، وعماد حمدي، وحسين رياض، عبد الوارث عسر، وعدلي كاسب، ووداد حمدي، وقدمت في هذا الفيلم دور شقيقة إحسان التي تقوم بدورها الفنانة فاتن حمامة، وكانت تبلغ من العمر 17 عامًا.

في العام التالي شاركت آمال في فيلم "ليالي الحب" من بطولتها أمام الفنان عبد الحليم حافظ، وجسدت فيه دور سامية ابنة مدير أحمد الذي يقدم دوره عبد الحليم، وستقع في حبه ظنًا منها أنه مليونير لتشابه اسمه مع مليونيور بالاسم نفسه.

في عام 1956 شاركت في فيلم "شياطين الجو"، ثم شاركت مع عبد الحليم في فيلم "بنات اليوم" بجانب ماجدة، وأحمد رمزي، وكريمان، ومحمد عبد الوهاب وغيرهم، وفي هذا الفيلم عانت من الاكتئاب والصدمة، حيث سقط حليم في أثناء التصوير وأصيب بنزيف شديد في الفم، وظلت تصرخ عندما رأته في هذه الحالة.

شاركت آمال في العام التالي في فيلم "صراع مع الحياة" من بطولة هند رستم، وأحمد رمزي، ومحمود المليجي، وجواهر، وعزيزة حلمي، ثم شاركت في فيلم "إسماعيل يس في جنينة الحيوانات" من بطولة إسماعيل ياسين، ونزهة يونس، وعمر الحريري، وزينات صدقي وغيرهم.

شاركت بعد ذلك في فيلم "ماليش غيرك" من بطولة مريم فخر الدين، وفريد الأطرش، وشاركت في فيلم "امسك حرامي" مع إسماعيل ياسين، ومحمود المليجي، وفايزة أحمد، وحسن فايق، كما شاركت في فيلم "امرأة في الطريق" من بطولة هدى سلطان، وشكري سرحان، ورشدي أباظة.

واصلت آمال فريد المشاركة في السينما فشاركت في فيلم "الشيطانة الصغيرة" من بطولة رجاء يوسف، وسميرة أحمد، وأحمد رمزي، وأمينة رزق، ومحمود المليجي، وغيرهم.

في عام 1959 شاركت في فيلم "نساء محرمات" من بطولة هدى سلطان، وصلاح ذو الفقار، وشاركت في فيلم "من أجل امرأة" من بطولة ليلى فوزي، وعمر الشريف، ومحمود المليجي، ثم شاركت في فيلم "حماتي ملاك" من بطولة إسماعيل ياسين، وماري منيب.

شاركت أيضًا في فيلم "أم رتيبة" من بطولة ماري منيب، وفيلم "إسماعيل ياسين في الطيران"، و"احنا التلامذة" من بطولة تحية كاريوكا، وشكري سرحان، وعمر الشريف، وفيلم "أبو أحمد" من بطولة فريد شوقي، ومريم فخر الدين.

في عام 1960 شاركت في أفلام "وداعًا يا حب"، و"بنات بحري"، و"بداية ونهاية"، وفي العام التالية شاركت في أفلام "أنا وبناتي"، و"التلميذة" في عام 1964 شاركت في فيلم "حكاية جواز"، و"الابن المفقود".

في عام 1965 شاركت في فيلم "سكون العاصفة"، و"ذكريات التلمذة"، و"جدعان حارتنا"، و6 بنات وعريش"، وابتعدت بعدها عن السينما 3 سنوات، وشاركت في آخر أفلامها "جزيرة العشاق" عام 1968، لتعتزل السينما مبكرًا.

أهم الأعمال

  • موعد مع السعادة

  • نساء محرمات

  • امرأة في الطريق

  • الشيطانة الصغيرة

جوائز ومناصب فخرية

  • كرمها المركز الكاثوليكي برئاسة الأب بطرس دانيال

معلومات أخرى

  • ظهرت شائعات زواجها بالعندليب ولكنها نفت هذا الأمر

جميع أخبار