أحمد جبريل: وفاة القيادي الفلسطيني والأمين العام للجبهة الشعبية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 07 يوليو 2021
أحمد جبريل: وفاة القيادي الفلسطيني والأمين العام للجبهة الشعبية

تداولت وسائل إعلام عربية خبر وفاة أحمد جبريل، الأمين العام للجبهة الشعبية (القيادة العامة)، اليوم الأربعاء، والذي وافته المنية في أحد مستشفيات العاصمة السورية دمشق.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعي أحمد جبريل

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فإن الراحل كان يتلقى العلاج في مستشفى في سوريا، حيث تدهورت حالته الصحية في الأيام الأخيرة، قبل أن يرحل عن عالمنا مساء اليوم الأربعاء.

ومن جانبها، قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) بنعي أمينها العام الراحل، أحمد جبريل، حيث نشرت بياناً رسمياً تناقلته عنها تقارير محلية.

وقالت الجبهة في بيانها: "ننعي إلى أمتنا العربية والإسلامية وإلى أحرار العالم وجماهير شعبنا البطل في فلسطين المجاهد الأمين العام أحمد جبريل (أبو جهاد)، الذي أفنى عمره في خدمة فلسطين والجبهة وبقى على عهده وقسمه."

من هو أحمد جبريل؟

جدير بالذكر أن الراحل أحمد جبريل من مواليد عام 1928، حيث وُلد قرية يازور في مدينة يافا لأب فلسطيني وأم سورية، وعندما بلغ العاشرة من عمره، انتقل مع أسرته إلى سوريا في عام 1948 بعد حرب فلسطين.

درس جبريل في الكلية الحربية في مصر، ثم انضم بعدها إلى الجيش السوري، وأصبح ضابطاً في صفوفه، وفي عام 1959، قام بإنشاء تنظيم شبه عسكري، والذي أطلق عليه اسم جبهة التحرير الفلسطينية، ثم تم تسريحه من الجيش السوري في عام 1963.

وبعد فشل محاولات لدمج فصيله مع حركة فتح، التي كان يتزعمها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، شارك أحمد جبريل في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في عام 1967 بقيادة جورج حبش، حيث كان الراحل هو قائد جناجها العسكري.

ولكن جبريل سرعان ما انفصل عن هذه الجبهة، ليقوم في عام 1968 بتأسيس جبهة باسم شبيه هي القيادة العامة لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، والتي اتخذت من العاصمة السورية دمشق مقراً لها.

ووفقاً لما ذكرته تقارير محلية، فإن الجبهة التي أسسها أحمد جبريل نفذت العديد من العمليات النوعية ضد الجيش الإسرائيلي، كما قامت بإنجاز عدة صفقات تبادل أسرى، كان أبرزها ما عُرف باسم اتفاقية جبريل عام 1985، والتي تمكنت خلالها جبهة القيادة العامة من إطلاق سراح 1150 أسير لدى إسرائيلي، في صفقة تبادلية، مقابل 3 جنود إسرائيليين أسرتهم الجبهة، وكان من ضمن المحررين وقتها الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس.

وأشارت التقارير إلى أن أحمد جبريل، الذي حمل لقب أبو جهاد، تعرض للعديد من محاولات الخطف والاغتيال خلال حياته، لافتة إلى أن ابنه جهاد لقى مصرعه في لبنان في عام 2002، إثر تفجير، قيل أن إسرائيل متورطة فيه.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة