انهيار مبيعات تسلا في أوروبا بنسبة 49% بسبب السمعة والمنافسة

تراجع حاد في مبيعات تسلا الأوروبية خلال أبريل

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام
انهيار مبيعات تسلا في أوروبا بنسبة 49% بسبب السمعة والمنافسة

سجلت شركة تسلا الأميركية انخفاضًا كبيرًا في مبيعاتها داخل السوق الأوروبية خلال شهر أبريل الماضي، حيث بلغت المبيعات 7,261 سيارة فقط، بانخفاض نسبته 49% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، بحسب بيانات رابطة مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA). 

ويأتي هذا التراجع في وقت تشهد فيه مبيعات السيارات الكهربائية الأخرى ارتفاعًا سنويًا بنسبة 34.1%.

احتجاجات ومواقف سياسية تضر بالعلامة التجارية

أرجع مراقبون هذا الانحدار في الأداء إلى تضرر صورة الشركة نتيجة ارتباط رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما أثار موجة من الاحتجاجات في عدة دول أوروبية أمام معارض تسلا في مارس الماضي.

رغم إطلاق نسخة محدثة من السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات "موديل Y" هذا العام، فإن غياب نماذج جديدة موجهة للسوق الجماهيرية ألقى بظلاله على أداء الشركة. 

ويُنظر إلى تشكيلة سيارات تسلا الحالية على أنها بدأت تشيخ، في وقت تتسارع فيه وتيرة الابتكار لدى المنافسين.

تصاعد المنافسة الصينية والأوروبية

تشهد تسلا ضغطًا متزايدًا من قبل الشركات التقليدية والمصنعين الصينيين، خصوصًا شركة "بي واي دي" التي تفوقت على تسلا في مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل داخل أوروبا لأول مرة. 

وتؤكد البيانات أن المستهلك الأوروبي أصبح يميل بشكل أكبر نحو السيارات الهجينة، التي تمثل الآن أكثر من 35% من إجمالي السوق، وهو قطاع لا تغطيه تسلا حتى الآن.

زادت شكوك المستثمرين بشأن مدى التزام ماسك بقيادة تسلا، خاصة بعد انشغاله بمناصب سياسية في الولايات المتحدة، منها دوره في "دائرة كفاءة الحكومة".

وقد أشار ماسك خلال آخر اجتماع أرباح للشركة إلى نيته تقليص وقته في هذا المنصب، واعدًا بتخصيص يوم أو يومين فقط أسبوعيًا له، ومؤكدًا استمراره في قيادة تسلا لخمس سنوات قادمة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة