شركة FTX المفلسة تفكر في بيع أصولها

جاء ذلك بعد تعيين مستشار خارجي لمراجعة أصول الشركة

  • تاريخ النشر: الأحد، 20 نوفمبر 2022
شركة FTX المفلسة تفكر في بيع أصولها

يبدو أن جون راي، كبير مسؤولي إعادة الهيكلة والرئيس التنفيذي الجديد لبورصة العملات المشفرة FTX، لا يضيع أي وقت، بعد ثمانية أيام من تعيينه رئيساً لإعادة هيكلة إمبراطورية سام بانكمان فريد، فإنه يمضي قدماً لتصفية أصول المجموعة.

بيع أصول معينة بموافقة القضاة

أعلن راي، للتو أنه عيّن مستشاراً خارجياً لمراجعة أصول FTX وتحديد كيفية المضي قدماً؛ الهدف من ذلك هو بيع أصول معينة بموافقة القضاة.

وقال مكتب راي في بيان يوم 19 نوفمبر: «المدينون بشركة FTX قد تعاقدوا مع بيرلا وينبريرغ بارتينرز إل بي كبنك استثماري رائد وبدأوا في إعداد بعض الأعمال للبيع أو إعادة التنظيم»، وأضاف المكتب أن هذا التعاقد يخضع لموافقة المحكمة.

يشير راي أيضاً إلى أن بعض الشركات التابعة لـ FTX قادرة على الوفاء بها، وهي أخبار جيدة لدائني المنصة الذين يأملون في استرداد بعض أموالهم.

وقال راي في البيان: «استناداً إلى مراجعتنا على مدار الأسبوع الماضي، يسعدنا أن نعلم أن العديد من الشركات التابعة الخاضعة للتنظيم أو المرخصة لـ FTX، داخل الولايات المتحدة وخارجها، لديها ميزانيات عمومية قابلة للمذيبة، وإدارة مسؤولة وامتيازات قيمة».

مراجعة المعاملات الاستراتيجية

وتابع: «سيكون من أولوياتنا في الأسابيع المقبلة استكشاف المبيعات أو إعادة الرسملة أو غيرها من المعاملات الاستراتيجية فيما يتعلق بهذه الشركات التابعة، وغيرها التي نحددها مع استمرار عملنا».

ثم يدعو راي إلى التحلي بالصبر «لأننا وضعنا الترتيبات التي منعتنا إخفاقات حوكمة الشركات في FTX من وضعها قبل رفع قضايا الفصل 11».

تأتي هذه التصريحات بعد يومين من رسمه صورة غير مبهجة لنظام بانكمان فريد، في وثيقة من 30 صفحة تم تقديمها إلى محكمة الإفلاس الأمريكية لمقاطعة ديلاوير، وصف راي شركة تبدو ممارساتها سريالية، ما يهيمن هنا هم غير المحترفين الخارجين عن القانون.

كتب راي: «لم أر في حياتي المهنية مثل هذا الفشل التام في ضوابط الشركة والغياب التام للمعلومات المالية الجديرة بالثقة كما حدث هنا، من سلامة الأنظمة المعرضة للخطر والإشراف التنظيمي الخاطئ في الخارج، إلى تركيز السيطرة في أيدي مجموعة صغيرة جداً من الأفراد غير المتمرسين وغير المتمرسين والمعرضين للخطر، فإن هذا الوضع غير مسبوق».