القصة الكاملة لنجاح وانهيار شركة نوكيا.. من القمة إلى القاع

  • تاريخ النشر: الأحد، 14 نوفمبر 2021 آخر تحديث: الأحد، 14 أغسطس 2022
القصة الكاملة لنجاح وانهيار شركة نوكيا.. من القمة إلى القاع

شركة نوكيا، بدأت من صناعة الورق والخشب، ثم اتجهت إلى صناعة التكنولوجيا لتصبح عملاقاً من عمالقة الصناعة التكنولوجية، تصدر المبيعات لسنوات طويلة، لكن سرعان ما انهارت أمام شركة آبل، واليوم تحاول استعادة مكانتها من جديد.

تعرفوا في هذا الموضوع على قصة نجاح وانهيار شركة نوكيا.

تأسيس شركة نوكيا

يعود تاريخ تأسيس شركة نوكيا إلى عام ألف وثمانمئة وخمسة وستين؛ حيث أسسها المهندس ورجل الأعمال الفنلندي فريدريك أيديستام.

وفي البداية، اقتصر نشاط الشركة على صناعة الخشب والأوراق، ثم اتجهت بعد الحرب العالمية الثانية إلى العمل في مجال الإلكترونيات والاتصالات؛ حيث تخصصت بالكابلات والتلغراف وشبكات الهاتف.

سبب تسمية شركة نوكيا

وتعود تسمية شركة نوكيا إلى مدينة "نوكيا" الواقعة على ضفاف نهر كوكيماينيوكي في إقليم بيركانما الفنلندي.

بناء أول شبكة اتصالات محمولة في فنلندا

استطاعت شركة نوكيا أن تنشئ شبكة الاتصالات المحمولة الأولى في فنلندا، لتصبح الدولة الأولى في العالم التي تحصل على تغطية هاتفية كاملة.

واستغرق الأمر من نوكيا نحو سبع سنوات، من عام ألف وتسعمئة وواحد وسبعين حتى ألف وتسعمئة وثمانية وسبعين.

أول هاتف محمول في العالم

في عام ألف وتسعمئة وواحد وثمانين، قدمت شركة نوكيا أول جهاز محمول في العالم، وبلغ وزنه حينها عشرة كيلوجرامات.

أول جهاز محمول للاتصال عبر الأقمار الصناعية

وفي مايو عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين، قدمت شركة نوكيا موديل ألفين ومئة 2100، ليصبح أول جهاز محمول للاتصال عبر الأقمار الصناعية.

أول هاتف ذكي في العالم

أما أول نسخة لهاتف ذكي، فقد أطلقتها شركة نوكيا في عام ألف وتسعمئة وستة وتسعين، وأطلق عليها اسم Nokia 9000 Communicator.

الشركة الأولى في صناعة الهواتف المحمولة

ظلت شركة نوكيا تحتل المركز الأول في صناعة الهواتف المحمولة، بداية من عام ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين، حتى عام ألفين وأحد عشر، لتفقد في العام الذي يليه مرتبتها الأولى أمام شركة سامسونج.

بداية سقوط شركة نوكيا

بدأت الأمور تتغير تدريجياً، حتى عام ألفين وسبعة كانت مبيعات شركة نوكيا تمثل أربعين في المئة من مبيعات الهواتف المحمولة في العالم

لكن الأمور بدأت تتغير بعد أن تحول المستهلكون شيئاً فشيئاً إلى الهواتف الذكية العاملة باللمس.

بيع شركة نوكيا

وبعد ظهور جهاز الآيفون من آبل، تراجعت حصة نوكيا من المبيعات، حتى عام ألفين وثلاثة عشر، حين انتهى بها الحال إلى بيع الهواتف لصالح شركة مايكروسوفت؛ حيث انتقلت ملكية نوكيا إليها في أبريل عام ألفين وأربعة عشر حتى عام ألفين وستة عشر

وفي عام ألفين وستة عشر، اشترتها شركة HMD الفنلندية، وأعادت إطلاق الهواتف الذكية بنظام الأندرويد، وكان أول هاتف تطلقه هو هاتف Nokia 6.

لتعلن بعدها عن كل من هواتف Nokia 5 وNokia 3 وNokia 3310 وغيرها من الطرازات الجديدة التي تصدرها سنوياً.