أهمية تضمين الزبيب في نظامك الغذائي خلال رمضان

تعرّف على القيمة الغذائية للزبيب

  • تاريخ النشر: الخميس، 23 مارس 2023
أهمية تضمين الزبيب في نظامك الغذائي خلال رمضان

الزبيب من الأطعمة التي يكثر استخدامها خلال الموائد الرمضانية، وخاصة في صنع الحلوى. وهو في الواقع عنب تم تجفيفه في الشمس أو في مجفف الطعام. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على القيمة الغذائية والفوائد الصحية للزبيب.  

القيمة الغذائية للزبيب

على الرغم من صغر حجم الزبيب، إلا أنه غني بالطاقة وغني بالألياف والفيتامينات والمعادن. الزبيب حلو بشكل طبيعي وغني بالسكر والسعرات الحرارية، لكنه مفيد لصحتنا عند تناوله باعتدال.

يحتوي نصف كوب من الزبيب على حوالي 217 سعرة حرارية و 47 جرامًا من السكر. بسبب هذه الكمية من السكر فهو أحيانًا ما يُشار إليه باسم "حلوى الطبيعة".

يتمتع الزبيب بغناه بمضادات الأكسدة، وهي المواد التي تساعد خلايا الجسم على محاربة الجزيئات الضارة التي تسمى الجذور الحرة. الزبيب أيضًا مصدرًا جيدًا للحديد، البوتاسيوم، النحاس، فيتامين ب 6، المنغنيز.

يحتوي الزبيب أيضًا على عنصر البورون. يساعد هذا المعدن في الحفاظ على صحة جيدة للعظام والمفاصل، ويمكن أن يحسن التئام الجروح، وقد يحسن الأداء المعرفي.

الفوائد الصحية للزبيب

يعتبر الزبيب من الأطعمة اللذيذة والسهلة التي يمكن أن تضيف مجموعة من العناصر الغذائية إلى نظامك الغذائي. باعتبار أن الزبيب من الفاكهة المجففة، فهو لا يحتوي على محتوى الماء الموجود في العنب العادي. يمكن أن يكون لإضافة حفنة من الزبيب لنظامك الغذائي بعض الفوائد الصحية المحتملة، والتي منها ما يلي:

  • تعزيز صحة القلب: تظهر الأبحاث أن الزبيب يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم وسكر الدم. تعمل الألياف الموجودة في الزبيب على خفض نسبة الكوليسترول الضار، مما يقلل الضغط على القلب. يُعتبر الزبيب أيضًا مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم. وجدت الدراسات أن انخفاض مستويات البوتاسيوم يساهم في ارتفاع ضغط الدم ويُزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. تزداد كمية البوتاسيوم التي يحتاجها جسمك إذا كان تناولك للصوديوم مرتفعًا، وهو أمر شائع في كثير من الأنظمة الغذائية. يعتبر الزبيب طريقة رائعة لضمان حصولك على ما يكفي من البوتاسيوم.
  • انخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: يحتوي الزبيب على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بالعديد من الفواكه المجففة الأخرى. وذلك لأن عملية تجفيف الزبيب تركز هذه المواد المضادة للأكسدة. تساعد مضادات الأكسدة في منع تلف الخلايا الناجم عن عوامل طبيعية مثل الشيخوخة وسلوكيات نمط الحياة. تسمى بعض مضادات الأكسدة الأقوى في الزبيب المركبات النباتية. لقد ثبت أن هذه المركبات ذات الأصل النباتي تقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري وهشاشة العظام والسرطان، بالإضافة إلى أن لها خصائص مضادة للالتهابات وقدرة على تسكين الآلام وخصائص واقية للدماغ.
  • دعم صحة الفم: قد تحتوي بعض العناصر الغذائية في الزبيب، مثل حمض الأولينوليك وحمض اللينوليك، على خصائص مضادة للبكتيريا. لقد وجدت الدراسات أن هذا التأثير قد يحد من البكتيريا المكونة للويحات في الفم. تساعد مضادات الأكسدة هذه أيضًا في الحفاظ على مستويات الحموضة الفموية الصحية. يمكن أن يمنع ذلك اللعاب من أن يصبح حمضيًا جدًا، مما يساعد في منع حدوث التسوس.
  • يُعزز صحة الجهاز الهضمي: يساعد الزبيب في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي لأنه غني بالألياف، مما يوفر تأثيرًا ملينًا للمعدة. يساعد تناول الزبيب، خاصة قبل النوم أو الزبيب المنقوع عند الاستيقاظ، على تخفيف الإمساك والحفاظ على حركات الأمعاء سلسة والتخلص من الفضلات والسموم من الجسم. للزبيب أيضًا القدرة على التعامل بفاعلية مع حالات الانتفاخ وارتجاع الحمض.
  • تحسين البصر: الزبيب غني بالمغذيات النباتية متعددة الفينول مثل فيتامين أ، أ كاروتينويد، وبيتا كاروتين التي تساعد في الحفاظ على قوة البصر. تساعد هذه العناصر الغذائية في حماية العينين عن طريق تقليل تأثير الجذور الحرة الذي يضعف الرؤية ويسبب تنكس العضلات وإعتام عدسة العين.
  • تنظيم ضغط الدم: ضغط الدم ينتج عن استهلاك الملح الزائد في الجسم. الزبيب هو طعام منخفض الصوديوم يحتوي أيضًا على كمية جيدة من البوتاسيوم، مما يساعد في موازنة محتوى الصوديوم في الجسم وفي إرخاء الأوعية الدموية.
  • تحسين قوة العظام: الزبيب مليء بالكالسيوم الضروري لتقوية العظام. العنصر الغذائي الرئيسي الآخر المطلوب لتكوين عظام قوية هو معدن البورون، والزبيب يُعدّ من المصادر الغنية به. تناول الزبيب، وخاصة الزبيب المنقوع، يساعد في امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل وتحسين كثافة العظام، وذلك وفقًا للعديد من الدراسات البحثية.
  • تقوية المناعة: كما سبق الذكر، يتميز الزبيب بكونه غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين ج التي تعزز صحة جهاز المناعة وتساعد على محاربة الالتهابات. تعمل الخصائص المضادة للالتهابات وخصائص الزبيب المضادة للبكتيريا على تقوية المناعة، مما يجعل الجسم أقل عرضة للإصابة بالعدوى.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة