3 نصائح تحافظ على حماسك للاستمرار في نظامك الغذائي النباتي

من السهل أن تقرر تحويل نظامك الغذائي للنظام النباتي، ولكن بمجرد البدء في تنفيذ هذا القرار تبدأ المصاعب ومعها يتسرب الإحباط إليك مما يدفعك لترك هذا النظام والعودة لطبيعتك القديمة. ويرجع الأمر في هذا في أغلب الأحيان لارتباط نوعية الطعام ارتباطاً وثيقاً بثقافة المنطقة التي تعيش فيها من العالم. الطعام جزء من ثقافتنا وعاداتنا أكثر من مجرد كونه وسيلة للبقاء على قيد الحياة، فدائماً ما نتجمع وأصدقاءنا من أجل الطعام، وكثراً ما نقيم حفلات الشواء على سبيل المثال، وهو أمر شديد القسوة على هؤلاء الذين قد شرعوا لتوهم في نظامهم الغذائي النباتي.

والتحول لنظام الغذائي النباتي مثله مثل أي تغيير كبير قد يمر به أسلوب حياتك، يستلزم معه تغيير عدد من العادات، وعلى الرغم من صعوبة هذا الأمر، إلا أنه يسهل عندما تمتلك الأسباب المنطقية والمصادر الموثوقة والأهم من هذا التحفيز المناسب.

واليوم في هذا المقال نزودك بثلاث نصائح من شأنها تحفيزك أو الحفاظ على حماسك إن كنت تود الاستمرار في قرار تحويل نظامك الغذائي للنظام النباتي.

1- كن على معرفة.

أغلب المحيطين بك سيتحمسون لقرارك بالتحويل للنظام الغذائي النباتي، وقد يشجعك بعضهم. لذا من الأفضل دائماً أن تكون على معرفة ودراية بالمعلومات المتعلقة بما أنك مقدم عليه، فمشاركة المعلومات والنصائح المتعلقة بنظامك الغذائي الجديد ستعمل كمحفز كبير لاستمرارك فيه وحفاظك عليه.

2- حاول أن تفهم الفارق بين "استطيع" و"أريد".

عليك أن تعلم أن الأمر لا يتعلق بكونك لا تستطيع أكل الحيوانات، لأنك بالطبع تستطيع. عليك أن تقتنع بأنك لا تريد أن تأكل الحيوانات. عليك أن تدرك أنك قد اتخذت قراراً غير مجبور عليه، لا تعامل نفسك على أنك معاقب بعدم قدرتك على أكل اللحوم. استخدم دوماً كلمة "لا أريد" ولا تستخدم "لا استطيع".

3- تحكم في مطبخك.

إن كنت تمتلك أقصي درجات السيطرة على النفس فلا تقم بهذه الخطوة، أما إن كنت ممن لا يتمالكون أنفسهم أمام اللحوم والأطعمة السريعة مثلنا جميعاً، فعليك أن تأخذ بهذه النصيحة.

عليك أن تحاول دوماً إخلاء مطبخك من أي أطعمة أو مكونات أطعمة تدخل في تكوينها اللحوم، يجب أن يكون المكون الرئيسي لمطبخك هو الخضروات والفاكهة.

أما إن كنت تعيش مع عائلتك التي لا تتبع رجيم نباتي، فعليك استغلال جانب من المطبخ ليصبح خاص بك وبطعامك.