أورانج تتعرض لهجوم إلكتروني يعطل خدماتها

شركة أورانج الفرنسية تحقق في اختراق إلكتروني وتأثيراته على عملائها

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقتين قراءة آخر تحديث: منذ يوم
أورانج تتعرض لهجوم إلكتروني يعطل خدماتها

في تطور مقلق ضمن مشهد التهديدات السيبرانية المتزايدة عالمياً، أعلنت شركة أورانج الفرنسية، إحدى كبرى شركات الاتصالات في العالم، عن تعرضها لهجوم إلكتروني استهدف أحد أنظمة معلوماتها الحيوية.

شركة أورانج الفرنسية تحقق في اختراق إلكتروني وتأثيراته على عملائها

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فقد تم اكتشاف الهجوم في 25 يوليو، حيث سارعت الفرق الفنية إلى عزل الأنظمة المتأثرة، في محاولة للحد من التأثيرات المحتملة وتقليل الأضرار.

وهذه الإجراءات الوقائية بعزل الأنظمة، تسببت في حدوث انقطاعات مؤقتة بعدد من خدمات أورانج، والتي شملت منصات تابعة للشركة، بالإضافة إلى خدمات موجهة لعملاء الأعمال وبعض المؤسسات العامة، خاصة داخل فرنسا.

وشددت أورانج على أنه لا توجد أي مؤشرات حالية على تسرب بيانات داخلية أو معلومات تخص العملاء، وهو أمر يبعث على الاطمئنان في ظل مخاوف متزايدة من اختراق البيانات.

ولفتت التقارير إلى أنه بناء على القوانين الأوروبية، وخاصة اللائحة العامة لحماية البيانات، فإن الشركات التي تواجه خروقات محتملة للبيانات، مطالبة بإخطار السلطات المختصة خلال 72 ساعة، وهو ما أكدت أورانج التزامها به، إلى جانب البدء بإبلاغ العملاء المتأثرين رسمياً، دون تقديم تفاصيل إضافية عن طبيعة الاختراق.

جدير بالذكر أن شركة أورانج تخدم يقرب من 291 مليون عميل حول العالم، في 26 دولة، ويعمل لديها أكثر من 127 ألف موظف، ما يجعل أي خرق أمني في بنيتها التحتية مثار اهتمام عالمي.

ونوهت التقارير إلى أن هذه الحادثة تأتي بعد أيام من إعلان شركة الدفاع الفرنسية نافال غروب، والتي تملك الحكومة الفرنسية غالبية أسهمها، عن تعرضها أيضاً لهجوم إلكتروني.

وقد زعم المخترقون أنهم تمكنوا من الوصول إلى بيانات حساسة تتعلق بالغواصات والفرقاطات، في هجوم وصف بأنه جزء من حملة تستهدف تشويه سمعة الشركة، وسط أجواء مشحونة بالتوترات الجيوسياسية والإعلامية، فيما أكدت نافال أنها لم تتلق أي مطالبات مالية مقابل وقف الهجوم أو استعادة البيانات.

وأضافت التقارير أن هذه الحوادث المتتالية تشير إلى تزايد خطورة الهجمات الإلكترونية، واستهدافها لمؤسسات حساسة تتعامل مع البنية التحتية أو الأمن القومي، ما يستدعي يقظة متواصلة وتعاوناً دولياً في مواجهة هذه التهديدات.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة