إسعافات أولية لإنقاذ مصاب بضربة شمس

كيف تتصرف خلال الدقائق الحرجة لإنقاذ مريض ضربة الشمس؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 27 مايو 2025
إسعافات أولية لإنقاذ مصاب بضربة شمس

حذرت تقارير طبية من خطورة ضربة الشمس، مشيرة إلى ضرورة التدخل السريع خلال الدقائق الأولى من الإصابة، لتجنب مضاعفات قد تكون مميتة.

كيف تتصرف خلال الدقائق الحرجة لإنقاذ مريض ضربة الشمس؟

وأوضحت التقارير أن التعامل السليم مع هذه الحالة الصحية، يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في إنقاذ حياة الشخص المصاب.

وأشارت إلى أن الخطوة الأولى عند الاشتباه في إصابة شخص بضربة شمس، هي نقله فوراً إلى مكان بارد أو مظلل، والذي يفضل أن يكون في غرفة مكيفة، أو على الأقل في منطقة مظللة بعيداً عن حرارة الشمس المباشرة.

ونصحت التقارير بأن يستلقي المصاب على ظهره مع رفع ساقيه قليلاً، لتحسين تدفق الدم، وإمالة رأسه إلى الجانب إذا بدأ في التقيؤ لتجنب الاختناق.

ولفتت إلى أنه يجب إزالة أو فك الملابس الضيقة لتسهيل التهوية، والبدء بتبريد الجسم تدريجياً باستخدام منشفة مبللة بالماء البارد، مع تسليط المروحة على مناطق محددة، كالرأس والرقبة وتحت الإبطين والفخذ.

ونبهت التقارير من استخدام الثلج، أو صب الماء المثلج مباشرة على الجسم، حيث إن التبريد المفاجئ يمكن أن يؤدي إلى تشنجات وعائية خطيرة.

وأفادت بأنه من بين الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها، تغطية المصاب، أو إعطاؤه مشروبات تحتوي على الكافيين أو الكحول، لما لها من تأثيرات سلبية تزيد من جفاف الجسم، وتضع عبئاً إضافياً على القلب.

وتابعت التقارير أنه إذا كان المصاب واعياً، يمكن إعطاؤه رشفات صغيرة من الماء أو الشاي الفاتر (نحو 100 -150 مل خلال 15 إلى 20 دقيقة)، مردفة إنه من المفترض أن تظهر علامات تحسن في غضون 30 دقيقة، بينما لو استمرت الأعراض، أو ظهرت أعراض جديدة، فيجب الاتصال بالإسعاف فوراً.

وأكملت أن هناك بعض الأعراض الخطيرة التي تستدعي تدخلاً طبياً فورياً، منها: ارتفاع الحرارة إلى أكثر من 39 -40 درجة مئوية، التشنجات، فقدان الوعي، ضعف عام، ارتباك، أو صعوبة في التنفس.

واستطردت التقارير أن الحالات المتقدمة قد تؤدي إلى تلف في الدماغ، نزيف داخلي، اضطرابات في التنفس، قصور قلبي، نوبات، وحتى الوفاة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة