السكتة الدماغية.. إليك أسبابها وكيفية الوقاية من حدوثها

تعرّف على أسباب حدوث السكتة الدماغية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 12 ديسمبر 2022
السكتة الدماغية.. إليك أسبابها وكيفية الوقاية من حدوثها

السكتات الدماغية هي حالة طبية طارئة والعلاج العاجل في هذه الحالة يكون ضروريًا. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على السكتة الدماغية وأسبابها وكيف يمكنك الوقاية من حدوثها.

ما هي السكتة الدماغية؟

السكتة الدماغية هي مرض يصيب الشرايين المؤدية إلى الدماغ أو تلك التي تقع داخل الدماغ. تحدث السكتة الدماغية عندما يتم حظر الأوعية الدموية التي تنقل الأكسجين والمواد المغذية إلى الدماغ إما بسبب جلطة أو انفجارات أو تمزق.

عندما يحدث ذلك، لا يستطيع جزء من الدماغ الحصول على الدم والأكسجين الذي يحتاجه، لذلك تموت خلايا الدماغ. رغم أن ذلك قد يبدو مخيفًا إلا أنه يجب معرفة أن 80٪ من السكتات الدماغية يمكن الوقاية منها.

آثار السكتة الدماغية

الدماغ هو عضو معقد للغاية يتحكم في وظائف الجسم المختلفة. إذا حدثت سكتة دماغية ولم يصل تدفق الدم إلى المنطقة التي تتحكم في وظيفة معينة في الجسم، فلن يعمل هذا الجزء من الجسم كما ينبغي.

السكتة الدماغية هي حالة طبية خطيرة تهدد الحياة وتحدث عندما ينقطع تدفق الدم عن جزء من الدماغ. كلما أسرع الشخص في تلقي العلاج من السكتة الدماغية، كلما قل الضرر المحتمل.

أعراض السكتة الدماغية

من الأعراض الرئيسية للسكتة الدماغية ما يلي:

  • الوجه: قد يُعاني المريض من تدلي جانب من الوجه، أو قد لا يتمكن من الابتسام.
  • الذراعين: قد لا يتمكن الشخص المصاب بالسكتة الدماغية المشتبه بها من رفع ذراعيه وإبقائهما مرتفعين بسبب ضعف أو تنميل في ذراع واحدة.
  • الكلام: قد يكون كلام الشخص الذي يُعاني من السكتة الدماغية ملتبسًا أو مشوهًا، أو قد لا يتمكن الشخص من التحدث على الإطلاق على الرغم من أنه يبدو مستيقظًا؛ قد يواجه أيضًا مشاكل في فهم ما يقوله الآخرين لهم.

إذا رأيت أيًا من هذه العلامات أو الأعراض على شخص أمامك فيجب الحصول على المساعدة الطبية العاجلة.

أسباب السكتة الدماغية

يمكن أن تحدث السكتات الدماغية الإقفارية والسكتات الدماغية النزفية لأسباب عديدة. تحدث السكتات الدماغية الإقفارية عادةً بسبب جلطات الدم. يمكن أن يحدث هذا لأسباب مختلفة، مثل:

تصلب الشرايين، اضطرابات التخثر، الرجفان الأذيني خاصة عندما يحدث بسبب توقف التنفس أثناء النوم، عيوب القلب، مرض نقص تروية الأوعية الدموية الدقيقة. يمكن أن تحدث السكتات الدماغية النزفية لعدة أسباب أيضًا، بما في ذلك: ارتفاع ضغط الدم خاصة عندما يكون لفترة طويلة أو عندما يكون مرتفعًا جدًا أو كلاهما. كذلك، يمكن أن تؤدي تمدد الأوعية الدموية في الدماغ أحيانًا إلى سكتات دماغية نزفية.

يمكن أن تساهم العديد من الحالات والعوامل الأخرى في خطر إصابة الشخص بالسكتة الدماغية. وتشمل هذه العوامل: اضطراب معاقرة الكحوليات، ارتفاع نسبة الكوليسترول، الصداع النصفي والذي يمكن أن تكون له أعراض مشابهة للسكتة الدماغية، كما أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، وخاصة الصداع النصفي مع الهالات، يكون لديهم أيضًا مخاطر أعلى للإصابة بالسكتة الدماغية في مرحلة ما من حياتهم، داء السكري من النوع 2، التدخين وأشكال أخرى من تعاطي التبغ، إساءة استخدام الأدوية ويتضمن ذلك الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة.

التعامل مع حدوث السكتة الدماغية والوقاية منها

السكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة تهدد الحياة، ويجب ألا تحاول تشخيصها بنفسك أو علاجها بنفسك. إذا كنت تعاني، أو يعاني شخص ما أمامك، من أعراض السكتة الدماغية، فيجب الحصول على مساعدة طبية عاجلة. كلما استغرق علاج السكتة الدماغية وقتًا أطول، زاد خطر حدوث تلف دائم في الدماغ أو الوفاة.

يعتمد وقت الشفاء والمدة التي يستغرقها الشعور بالتحسن بعد العلاج على العديد من العوامل. طبيبك هو أفضل شخص يخبرك بما يمكنك توقعه والجدول الزمني المحتمل للتعافي.

للوقاية من حدوث السكتة الدماغية، هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بسكتة دماغية. في حين أن هذا لا يعني أنه يمكنك منع السكتة الدماغية تمامًا، إلا أنه يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة. تشمل الإجراءات التي يمكنك اتخاذها ما يلي:

  • تحسين أسلوب الحياة: يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي صحي وإضافة التمارين إلى روتينك اليومي إلى تحسين صحتك. يجب عليك أيضًا التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم. من ناحية أخرى، يجب تجنب خيارات نمط الحياة المحفوفة، مثلًا يمكن أن يؤدي التدخين وتعاطي التبغ، بما في ذلك التدخين الإلكتروني، أو تعاطي المخدرات الترويحية أو إساءة استخدام العقاقير التي تستلزم وصفة طبية، إلى زيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية. من المهم إيقاف هذه الأشياء أو عدم بدء فعلها مطلقًا.
  • إدارة الظروف الصحية وعوامل الخطر بفاعلية: هناك العديد من الحالات، مثل السمنة ، وعدم انتظام ضربات القلب، وتوقف التنفس أثناء النوم، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع 2 أو ارتفاع الكوليسترول، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية إقفارية. إذا كنت مصابًا بواحد أو أكثر من هذه الحالات، فمن المهم جدًا أن تفعل ما في وسعك لإدارتها، يمكن أن يؤدي القيام بذلك في وقت مبكر إلى تجنب المشكلات الحادة المرتبطة بالسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة.
  • إجراء فحص أو زيارة صحية سنويًا: يمكن لزيارات العافية السنوية اكتشاف المشكلات الصحية، خاصة تلك التي تساهم في الإصابة بسكتة دماغية، وذلك قبل الشعور بأي أعراض بوقت طويل.
  • قد يوصي الطبيب بتغيير النظام الغذائي للشخص لتجنب ارتفاع ضغط الدم. من أمثلة ذلك: المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية وغيرها، الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الملح أو الصوديوم والتي يمكن أن ترفع ضغط الدم، الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة مثل الأطعمة المقلية وغيرها.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة