السيارات السوداء أكبر مبيعات وأكثر عرضة للحوادث

كشفت دراسة بريطانية عن اللون المفضل لمشتري السيارات المستعملة في المملكة البريطانية المتحدة وذلك بعد تحليل بيانات مبيعات الفترة بين يونيو من عام 2019 وحتى يونيو المنقضي من عام 2020.

وذكرت شركة "إمبريال كارز" البريطانية أن الدراسة التي حللت بيانات مبيعات سوق السيارات المستعملة جاءت تصب في مصلحة اللون الأسود.

الأكثر مبيعاً في السوق البريطاني 

واحتلت السيارات ذات الطلاء الأسود الصدارة بفارق كبير عن الألوان الأخرى إذ سيطر هذا اللون على ربع مبيعات سوق السيارات المستعملة خلال السنة التي شملتها فترة الدراسة.

وذكر موقع "كاردل مجازين" أنه تم بيع حوالي 4502 سيارة بطلاء أسود، وجاء اللون الأبيض في المركز الثاني برصيد 4117 سيارة.

واحتل اللون الفضي المركز الثالث برصيد 3459 سيارة، فيما شهدت قائمة الأقل مبيعاً السيارات المطلية بالألوان الوردي والفيروزي والأروجواني.  

دراسة عن ارتباط الطلاء الأسود بالحوادث 

ومن جهة أخرى، ظهرت دراسة أجراها مركز لأبحاث الحوادث في جامعة "موناش" والتي تكشف عن أن اللون الأسود ليس الأكثر أماناً إذا ما تم الربط بين لون السيارة وبين عدد الحوادث التي تتعرض لها.

وكشفت الدراسة أن اللون الأبيض هو الأكثر أماناً والأقل من حيث عدد الحوادث مقارنة بالكثير من السيارات الأخرى التي تتعدد ألونها.

وبرغم الاعتقادات من الدراسات السابقة أن اللون الفضي هو الأكثر أماناً، كشفت نتائج بحث مركز جامعة موناش عن أن اللون الأبيض بات هو صاحب الصدارة.

ويظل اللون الفضي في المركز الثاني من حيث عدد السيارات التي تتعرض للحوادث، كما يتفوق اللون الأبيض على نظيره الأسود من حيث الأمان والسلامة في تجنب الحوادث بنسبة 12%.

ويعتقد البعض بأن اللون الأسود يتسبب في بعض الحوادث خاصة في العوامل الجوية السيئة أو في ظل انتشار الغيوم وانعدام الرؤية، فيما يتمكن اللون الأبيض من الاستمرار بوضوح على الطريق في مختلف الظروف والعوامل الجوية.

وربما تقف نتائج الدراسة في صف هذا الاعتقاد إذا ما رأينا بأن قائمة الأكثر تعرض للحوادث تشمل أيضا ألوان داكنة مثل الرمادي أو الفضي.

فيما تأتي عدة ألوان في قائمة السلامة بعد الطلاء الأبيض مثل اللون الكريمي والأصفر والبيج، ورغم عدم شعبية بعض هذه الألوان الكبيرة بين قائدي السيارات ولكنها أثبتت أنها تتعرض لحوادث أقل مقارنة بألوان مثل الأسود والرمادي والفضي.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على تيربو العرب. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا