مرض الغلوكوما والأكثر عرضة للإصابة به

ذكرت تقارير طبية أنه لا يوجد في الوقت الحالي عامل محدد يؤدي إلى الإصابة بالمياه الزرقاء والتي تعرف باسم الغلوكوما، ومع ذلك، فإن هناك بعض عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، ومن بينها الاستعداد الوراثي.

ما هو مرض الغلوكوما؟ ومن هم الأكثر عرضة للإصابة به؟

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى الطبيبة الروسية إلميرا عزيزوفا، أخصائية طب وجراحة العيون، التي قالت إنه إذا كان والدا المرء أو أقرب أقربائه يعانون من مرض الغلوكوما، فإنه في هذه الحالة سيكون ضمن المجموعة المعرضة للخطر.

وتابعت قائلة إن مخاطر الإصابة بمرض المياه الزرقاء يزداد لدى كل من: الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر، الأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، مرضى داء السكري.

وأشارت الأخصائية الروسية إلى أن مرض الغلوكوما من الممكن أن يصيب أيضاً الأشخاص الذين يعانون من اضطراب عملية التمثيل الغذائي، والأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى ضغط الدم، وكذلك المدخنين، لافتة إلى أن المرض من الممكن أن يتطور بعد الـ 40 من العمر، بغض النظر عن العوامل المذكورة.

ونوهت إلميرا عزيزوفا إلى أن أياً من أعراض مرض الغلوكوما لا تظهر في مراحله الأولى، مشيرة إلى بعد سن الـ 40، ينبغي مراجعة طبيب العيون مرة واحدة في السنة، من أجل التأكد من عدم الإصابة بالمياه الزرقاء، مردفة أنه في حال تشخيص المرض مبكراً، يمكن علاجه في الوقت المناسب.