الشاحنات العملاقة تتحول لنقطة شحن السيارات الكهربائية

  • تاريخ النشر: الخميس، 11 نوفمبر 2021
الشاحنات العملاقة تتحول لنقطة شحن السيارات الكهربائية

يمكن تحويل مستودعات الحافلات الكبرى إلى مراكز لشحن السيارات الكهربائية.. وهذا بعد خطط كشفت عنها مجموعة النقل الاسكتلندية Stagecoach وشركة الطاقة المتجددة SSE.

الحافلات الكبرى نقطة شحن للسيارات الكهربائية

ونشرت وسائل إعلام عالمية أنه سيتم توفير البنية التحتية للمركبات الكهربائية التي توفرها SSE إلى مستودعات Stagecoach لمستخدمي الأسطول الآخرين.

كما أنتجت مجموعة النقل أكثر من ربع إجمالي انبعاثات الكربون في المملكة المتحدة قبل الوباء، مع واحد وتسعين في المئة من مركبات النقل البري.

وكانت السيارات الخاصة وسيارات الأجرة أكبر الأسباب، فشكلت واحداً وستين في المئة من الانبعاثات الناتجة عن النقل البري، بينما كانت نسبة خمسة وثلاثين في المئة لمركبات البضائع الثقيلة (HGVs) والشاحنات الصغيرة.

البنية التحتية للشحن الكهربائي استثمار مهم وفرصة حقيقية لتعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتطور، حيث تم نقل أسطول مكون من عشر حافلات كهربائية ذات طابقين كانت وسيلة نقل في الأسبوع الماضي، لرئيس الوزراء بوريس جونسون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، الذين حضروا قمة المناخ COP26 في جلاسكو.

فكانت الحكومة البريطانية تعاني من انخفاض عدد نقاط الشحن في البلاد في ظل الانتشار السريع لحركة بيع السيارات الكهربائية، وفي ظل التحول إلى السيارات الكهربائية من أجل تحقيق الأهداف المناخية.

ومن المقرر توسع العمالة المساعدة في شراء سيارة كهربائية لذوي الدخل المنخفض والمتوسط، ​​وتسريع نشر نقاط الشحن في المناطق التي تم استبعادها، حيث أنه يجب أن تكون جميع السيارات الجديدة كهربائية بحلول عام ألفين وثلاثين.

كما أعلنت السلطات البريطانية الشهر الماضي بدء التشغيل الفعلي لثمان وعشرين نقطة شحن للسيارات الكهربائية في حديقة Lake District National Park استمراراً لسياسة التوسع في البنية التحتية المتعلقة بالتحول إلى طاقة نظيفة.

وقفزت حركة السيارات الكهربائية إلى أنجح شهر لها في أوروبا، حيث استحوذت على خمسة عشر وثلاثة من عشرة في المئة من تسجيلات السيارات الجديدة لشهر سبتمبر؛ حيث شكلت المركبات الكهربائية في الولايات المتحدة اثنين في المئة فقط من تسجيلات المركبات في عام ألفين وعشرين.