المفكر الإسلامي طارق رمضان يواجه تهمة اغتصاب سلفية سابقة

  • DWWبواسطة: DWW تاريخ النشر: الأحد، 22 أكتوبر 2017
المفكر الإسلامي طارق رمضان يواجه تهمة اغتصاب سلفية سابقة

قدمت هندة عياري، وهي سلفية سابقة وناشطة نسائية علمانية حالياً، شكوى ضد المفكر الإسلامي السويسري المعروف طارق رمضان لدى النيابة العامة في مدينة روان في شمال غرب فرنسا، حيث تقيم عياري. وتضمَّن، حسب ما ورد في نص الشكوى الذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس"، اتهامات بارتكاب "جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية وأعمال عنف متعددة وتحرش وتهديد".

وتبلغ عياري الأربعين من العمر وهي رئيسة جمعية المتحررات، وكانت قد أعلنت أمس الجمعة على صفحتها على "فيسبوك" أنها كانت "ضحية لشيء خطير جداً قبل سنوات" وبأنها لم تكشف يومها اسم المعتدي بسبب "التهديدات التي وجهها إليها".

وفي كتابها بعنوان "اخترت أن أكون حرة"، الذي صدر في نوفمبر 2006 عن دار "فلاماريون"، وصفت عياري المثقف الإسلامي الذي اعتدى عليها وأعطته اسم الزبير، وروت كيف التقته في أحد فنادق باريس بعد أن ألقى محاضرة.

وأضافت على "فيسبوك": "الأسباب متعلقة بالحياء. لن أقدم تفاصيل حول ممارساته التي عانيت منها، ويكفي القول إنه استفاد كثيراً من هشاشتي"، قبل أن تضيف: "تمردت بعد ذلك وصرخت في وجهه طالبة منه أن يتوقف، فشتمني وصفعني وضربني".

وتابعت هنده عياري: "أؤكد اليوم أن الزبير ليس سوى طارق رمضان". وقال أحد محاميها جوناس حداد: "هندة عياري لم تتكلم قبلاً لأنها كانت خائفة". وتابع: "مع بدء الكلام عن الاعتداءات الجنسية في العالم منذ أيام، قررت أن تروي ما عانت منه والتوجه إلى المحاكم".

وحاولت "فرانس برس" الاتصال بـ"رمضان" دون جدوى، كما لم يعلِّق عبر مواقع التواصل الاجتماعي على هذه الاتهامات. ويبلغ رمضان الخامسة والخمسين من العمر وهو حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر. كما أنه أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أوكسفورد البريطانية، وغالباً ما تثير كتاباته الكثير من الجدل، خصوصاً في الأوساط العلمانية التي ترى فيه حاملاً لفكر إسلامي سياسي بحلة معاصرة.

س.ع/ ي.أ (أ ف ب)

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة