الملك عبدالله والملكة رانيا في الحجر بعد إصابة ولي العهد بفيروس كورونا

أعلن الديوان الملكي الهاشمي الأردني، اليوم الاثنين، عن إصابة ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بفيروس كورونا، وإخضاع الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا للحجر المنزلي الاحترازي لمدة 5 أيام.

بيان الديوان الملكي الهاشمي الأردني

وفقا لشبكة "سي إن إن CNN" الإخبارية، أفاد بيان الديوان الملكي أنه "بعد إجراء ولي العهد الفحص الروتيني المعتمد حسب التعليمات الصحية المتبعة في الديوان الملكي الهاشمي، أظهرت النتيجة مساء اليوم، الاثنين، إصابة ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بفيروس كورونا.
وأضاف البيان أن ولي العهد، الأمير الحسين، الذي كان قد تلقى اللقاح ضد فيروس كورونا، قد ظهرت عليه أعراض خفيفة وهو بصحة جيدة جداً.

وتابع البيان أن كلاً من الملك عبدالله الثاني، والملكة رانيا العبدالله، سوف يخضعان للحجر المنزلي الاحترازي لمدة 5 أيام، علماً أن نتائج فحوصاتهما التي أُجريت اليوم كانت سلبية، وذلك وفقاً للبروتوكول الصحي المتبع في حالة المخالطة من قبل أشخاص قد تلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا".

واختتم الديوان الملكي الهاشمي البيان بالتمنيات بالشفاء العاجل للأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ولجميع مصابي كورونا في المملكة الأردنية الهاشمية.

الثنائي الملك عبد الله والملكة رانيا

يعد العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين، وقرينته الملكة رانيا العبد الله، ثنائي استثنائي ومن أكثر الثنائيات المحبوبة ومن أشهر القصص لدى الكثير في الوطن العربي، فكلاً منهما يمثل خير السند والدعم ولا يترك مناسبة إلا ويعبر بها عن حبه وامتنانه للطرف الآخر. 

وقد بدأت قصة حبهما منذ عام 1993 حين التقيا لأول مرة خلال حفل عشاء فى يناير 1993، وكانت الملكة رانيا تبلغ من العمر حينها 23 سنة، أما الملك عبدالله كان عمره 31 سنة.

ومنذ اللقاء الأول وقعا فى غرام بعضهما، وبسرعة شديدة وبعد مرور شهرين تم الإعلان عن خطبتهما، وبعد مرور ستة أشهر تم الزواج فى 10 يونيو 1993، وأنجبا أربعة أبناء هم: الأمير الحسين ولي العهد، الأميرة إيمان، الأميرة سلمى، والأمير هاشم.

وكان حفل زواجهما حفلا أسطورياً، إذ تجول العروسان في موكب ملكي بديع في شوارع العاصمة عمان عبر سيارة مكشوفة، لإلقاء التحية على الشعب.

الأمير الحسين بن عبدالله الثاني

هو ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية منذ تاريخ 2 يوليو 2009، وهو النجل الأكبر للملك عبد الله الثاني ابن الحسين والملكة رانيا العبد الله، وهو الحفيد الثاني والأربعون للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.

ولد في 20 يونيو 1994، في مدينة عمان، وأنهى تعليمه الثانوي في مدرسة كينغز أكاديمي في مادبا في الأردن ، وحصل على تعليمه الجامعي في التاريخ الدولي من جورج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية. وتخرج الأمير الحسين من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا، ويحمل رتبة ملازم أول في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي.

منذ بلغ الأمير الحسين سن الرشد القانوني عام 2012، تولّى مسؤوليات كثيرة في بعض الأحيان بكونه وصيًا على عرش المملكة، كما رافق والده الملك عبد الله الثاني في عدد من الزيارات الدولية والمحلية.

ويعد الأمير الحسين أصغر شخص يرأس جلسة لمجلس الأمن الدولي، وذلك في عام 2015، وكان يبلغ حينذاك 20 عاماً، حيث ظهر ظهوراً عالمياً عندما ألقى خطابا موجها للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2015 تحدث فيه عن التطرف والإرهاب وكيفية حماية الشباب من الجماعات الإرهابية المتطرفة.